تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[22 - 08 - 08, 03:31 م]ـ

Am

نعم لا مشاحة في الاصطلاح ولكن اذا ارتبط المصطلح او الاسم بشيء محرم او الدعوة الي بدعة من البدع او نقض

عروة من عري الايمان كالولاء والبراء مثلا فحينئذ الامر يكون انتقل من التحريم الذاتي الي التحريم الغيري يعني ان

الشيء كان في اصله مباح ولكن طرأعليه شيء اكسبه التحريم ومثال ذلك اسم نبي الله لوط عليه السلام اليس

هو بنبي ولكن ماذا يحدث لو سمي احد منا ابنا من ابنائه لوط

من ناحية اخري لماذا نحن المسلمون نقدم تنازلات ومسلمات في ديننا مع ان قرآننا واضح في التعامل مع اهل

الكتاب من النصاري واليهود وانهم كفار مشركين خارجين عن الملة (لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وقال تعالي لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين وقال تعلي لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم الي غيرها من الايات الكثيرة كما لا يخفي عليكم) فليس لهم عندنا الا احدي ثلاث خيارات اما

الاسلام او الجزية او السيف كما كان يعاملهم النبي صلي الله عليه وسلم في الغزوات والفتوحات الاسلامية والتاريخ الاسلامي يشهد بذلك علي مر العصور

من ناحية اخري اذا كان النصاري الضالين فعلا ينادون بالتسامح والمحبة والاخاء فلما لا يسمون اديرتهم وكنائسهم

باسم النبي صلي الله عله وسلم او احد من الصحابة الكرام للتقريب بين الاسلام والنصرانية كما يزعمون

القرآن واضح ولن ترضي عنك اليهو د والنصاري حتي تتبع ملتهم

وهم ما لجأوا الي مثل هذه الفلسفات من حوار الاديان ووحدة الاديان الا ليوقفوا شعوبهم عن الدخول في الاسلام

لما عجزوا عن اقناعهم في الدخول في الاسلام

نحن المسلمين نحتاج الي التركيز علي عقيدة الولاء والبراء التي ضيعها العلمانيون ومن تبعهم من علماء السوء

ممن يتغنون بالتسامح والمحبة الخ من الهراء والتبريرات المتكلفة العارية عن الدليل الشرعي من الكتاب والسنة

أخي الكريم " أبو رمثة"، حفظك الله.

العبرة ليست في الإسم و إنما في الفعل فلزم التفريق بين الإثنين و التحريم الحاصل في سؤالك هو فقط في ما يخص النية لا مسمى المسجد فلا يقال أن التسمية حرمت لأن النية فاسدة!

أخي الكريم و ما الضير في تسمية أبنائنا بإسم نبي الله " لوط" عليه السلام؟! فالفعل القبيح لا علاقة له بإسم نبي الله أو نبيه و إنما هو من فعل قومه لذا ينسب العمل لقومه لا له!! فتنبه.

لا نختلف معك على تأصيل عقيدة الولاء و البراء عند المسلمين و لكني أحسبك و قد خلطت بين أمرين - و هما تسمية المسجد بإسم أحد الأنبياء و لا مشاحة في ذلك و الأمر الأخر هو نية التفريط بالثوابت بحجة الوحدة و الحوار و هذا لا يجوز كما هو مجمع عليه - لذا كان يجب أن يكون سؤالك واضحا لا مبهما كوني متيقن أن سؤالك كان تقريري لا استفهامي و ذلك لإيصال نقطة معينة و فد وصلت، بارك الله لكم.

لكن فرق - رحمك الله - بين التسمية و النية و إن كنت أود أن اسأل:

هل تثبت من النقل أن مؤسسي أصحاب المسجد قالوا أنهم أسسوه للوحدة و ازالة الفروق بين النصارى و المسلمين و هل هم من العامة أم من الأعيان أم من المشايخ؟

بارك الله بكم

ـ[صخر]ــــــــ[22 - 08 - 08, 03:58 م]ـ

طيب فهل سيبنون كنيسة ويسموها باسم محمد عليه الصلاة والسلام (والعياذ بالله) لازالة الفروق بين النصارى والمسلمين؟؟

ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[22 - 08 - 08, 04:09 م]ـ

الله أكبر قبل شهر يحتفل مسيحيون ويشاركهم المسلمون في بلد مسلم عربي في افتتاح كنيسة

واليوم مسجد ليس لتوحيد الله وإنما لتقريب بيننا وبينهم نسأل الله عز وجل الثبات والسلامة

لو كان بعهد عمر ما أظنه إلا يهدمه ويضرب بدرته من سولت له نفسه فعل دلك , (ليس المشكلة في الأسم وإنما في المقصد

غدا سيقولون صلوا فيه جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الأحد فيكون لنا من باب التقريب ,حسبنا الله ونعم الوكيل

ـ[ابو رمثة]ــــــــ[22 - 08 - 08, 04:32 م]ـ

اخي ايمن حتي لا يطول النقاش والحوار اليك رابط التقرير لتشاهد بنفسك وتعرف ما هي النية المقصودة

http://www.aljazeera.net/Channel/KServices/SupportPages/ShowMedia/showMedia.aspx?fileURL=/mritems/streams/2008/8/22/1_834081_1_12.wmv

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 05:52 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير