تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفعال العباد قدر الله؟ كلام لبكر أبي زيد أود منكم إيضاحه ...]

ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 08, 12:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه الماتع النافع معجم المناهي اللفظية راداً على قولهم "أفعال العباد غير مخلوقة ?":

" ومثله قول بعض المتأخرين:

أفعال العباد قدر الله. إن أراد أنها نفس تقدير الله الذي هو علمه ونحوه من صفاته فلا.

أما إن أراد أنها مقدَّرة قدرها الله فهذا حق. ومثله قولهم:

الأعمال هي الشرائع. فلفظ الشرع هنا مجمل، فإن أُريد به الشرع الذي هو كلام الله فهذا باطل، وإن أُريد به الأعمال المشروعة بأمر الله فهذا حق."

من يشرح لي هذا الكلام وله مني الدعاء

ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[31 - 08 - 08, 11:56 ص]ـ

للرفع

ـ[أبوعاصم الأحمدي]ــــــــ[03 - 09 - 08, 06:28 ص]ـ

بسم الله

أخي الفاضل النقل عهدة عليك والكتاب ليس بين يدي

ومقصود الشيخ والله أعلم يفهم إذا علمت أن مراتب القدر أربع، هي:

العلم

الكتابة

المشيئة

الخلق

فنفاة القدر السابقين نفوا المراتب كلها لكنهم انقرضوا وجاء بعدهم المعتزلة الذين نفوا المرتبتان الاخيرتان،،لكنهم يثبتون العلم والكتابة وبعض من وافقهم يطلق لفظة: أفعال العباد قدر الله لا يعني بها كما يعني بها أهل السنة من أنها من خلق الله بل يريد أنها معلومة لله وليست من خلقه والشيخ لم ينكر اللفظ مطلقا بل أنكره بوصف معين وهو إن أريد به الصفة فحسب أما من يقولها ولم يقصد هذا المعنى فهذا حق.

وأما قوله: الأعمال هي الشرائع ... الخ

فلا يخفاك أن هذه الكلمة مثل قول جهم إيماني مخلوق وهي من المسائل السبعين التي أنكرها الإمام أحمد رضي الله عنه؛ لأن جهما عندما قال إيماني مخلوق أراد كل ما يؤمن به العبد ومنه القرآن الكريم وكلام الله فمن وافقه ألزمه بأن القرآن مخلوق لأنه من مما يؤمن به العبد، ولذا أنكر الأئمة إطلاق هذا القول فلا بد من التفصيل وللشيخ العثيمين رحمه الله تفصيل جميل في شرح السفارينية حيث يرى أنه يفرق بين إيمان العبد وما يؤمن به العبد فيجوز رحمه الله أن تقول إيمانك مخلوق أما المؤمن به فلا يجوز أن تقول مخلوق لأن مما تؤمن به الله وصفاته ومنها كلامه و لا يشك المسلم أنها ليست مخلوقة ومما تؤمن به ما هو مخلوق كالأنبياء والجنة ... فالمؤمن به تفصل القول والإيمان جوز الشيخ أن تقول أنه مخلوق؛ لأنه فرق بين ايمان العبد وما يؤمن به العبد،،،،،،وكلمة الأعمال هي الشرائع مثل قول جهم إيماني مخلوق فالقرآن شرع الله (شرع لكم من الدين ... ) فمن قال الأعمال هي الشرائع فقد وصف حتى القرآن أنه مخلوق لذا أنكره الشيخ،،،،،،والله تعالى أعلم

ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[08 - 09 - 08, 02:57 م]ـ

بارك الله فيك

وانا الذي ظننت ان الموضوع لن يتصدى له أحد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير