تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 10:22 م]ـ

و كذلك دليل القاعدة جعل ما ليس بسبب سبب شرك أصغر هو الاستقراء والتأمل و التتبع لنصوص , لأن العلماء لما استقرءوا ما جاءت به النصوص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ظهر لهم هذا التفريق.

أخي الدغيلبي أنا لا أتكلم عن مسألة أقسام التوحيد وأتمنى ألا يطول فيها الكلام وهي مسألة واضحة وبدل أن تعطيني أدلة على اقسام التوحيد أعطني دليل على القاعدة التي لم أرى إلى الآن دليل واحد يستنتج منها القاعدة

فإن قلت كما كان هناك استقراء فهنا استقراء أقول أرني الأدلة التي استقري منها كما ذكرت أدلة في الأقسام.

ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[18 - 02 - 09, 07:58 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 08:16 ص]ـ

أخي الدغيلبي أنا لا أتكلم عن مسألة أقسام التوحيد وأتمنى ألا يطول فيها الكلام وهي مسألة واضحة وبدل أن تعطيني أدلة على اقسام التوحيد أعطني دليل على القاعدة التي لم أرى إلى الآن دليل واحد يستنتج منها القاعدة

فإن قلت كما كان هناك استقراء فهنا استقراء أقول أرني الأدلة التي استقري منها كما ذكرت أدلة في الأقسام.

لقد وضح لك أن دليل تقسيم التوحيد هو الاستقراء والتأمل كما في فتوى العلامة ابن باز رحمه الله فوجد أدلة يفهم منها التركيز على توحيد الربوبية مثلاً وكذلك بقية أقسام التوحيد.

فمن أدلة التتبع و الاستقراء على هذه القاعدة النافعة والله أعلم قول الله تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (الشورى /21) فسمى الله من يشرع أقوالا وأفعالا وأحكاما لم يأذن بها الله سماهم شركاء، فمن جعل سبب بسبب وهو ليس بسبب شرعي أو قدري كوني فقد وقع في الشرك الأصغر, لأن الله سبحانه و تعالى لم يأمرنا بهذه الأسباب, فكأنه شرعاً أسباباً لم يأذن الله بها.

وقد حاولت بنقل كلام أهل العلم لك وطرح مسألة تقسيم أنواع التوحيد من أجل أن تتضح لك القاعدة.

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[19 - 02 - 09, 02:50 ص]ـ

قول الله تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} (الشورى /21) فسمى الله من يشرع أقوالا وأفعالا وأحكاما لم يأذن بها الله سماهم شركاء،

أفرأيت لو كان جعلي ما ليس بسبب سبب على غير باب التعبد وكان من العادات المباحة فهل يكون شركا وقد قال سبحانه (من الدين) خصوصا أن هذه القاعدة لا يوجد لها استثناء ثم لو كان شركا فما صارفه عن الشرك الأكبر

ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[22 - 02 - 09, 10:18 م]ـ

للرفع

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[23 - 02 - 09, 05:32 م]ـ

حديث ((ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذاك كافر بي مؤمن بالكوكب))

وكذلك حديث ((من علق تميمة قلا أتم الله له))

ففي الحديثين جعل ما ليس بسبب سبب والله أعلم

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[25 - 02 - 09, 03:22 م]ـ

وكذلك حديث ((من علق تميمة قلا أتم الله له))

لعلك تقصد " من تعلق تميمة فقد أشرك "

أنا أقر أن هذه شرك لاكن سؤالي:

لو كان جعلي ما ليس بسبب سبب على غير باب التعبد وكان من العادات المباحة فهل يكون شركا وقد قال سبحانه (من الدين) أما التمائم وذات أنواط فأعرف أنها شرك ثم إني أسألك عما ذكرت أنت إذا كانت شرك فما صارف التميمة عن الشرك الأكبر وإذا ذكرت ضابط فأتي بدليله.

ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[25 - 02 - 09, 03:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله الجميع الخير

اخي ابو انس الشهري بارك الله فيك أنت تقول لو كان السبب في العادات المباحة.

فسؤالي كيف يكون أخذ سبب ما ليس بسبب في العادات المباحة لو تمثل لنا مثالا على ذلك،

أنا أظن ولست جازما أن المشكلة ليست بأن يكون السبب المأخوذ لما ليس بسبب هي أن يكون دينيا أو عاديا مباحا، بل المشكلة في تشريع السبب لما ليس بسبب لأن كل من أثبت سببًا لم يجعله الله سببًا شرعيًا ولا قدريًا فقد جعل نفسه شريكًا مع الله، فالمشكلة في تشريع سبب لما ليس بسبب، والله اعلم

بارك الله فيكم ....

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[25 - 02 - 09, 05:40 م]ـ

فسؤالي كيف يكون أخذ سبب ما ليس بسبب في العادات المباحة لو تمثل لنا مثالا على ذلك،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير