ـ[رمضان عوف]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتبهوا بارك الله فيكم لقد تسلل إلى الملتقى مامن كلامهم وكتابتهم تشم رائحة الرفض
وانظر إلى قوله [هل لاحظت أيها القاريء اللبيب ان الاحاديث لاتشير الى امتثال معاوية للأمر النبوي؟
وهل لاحظت مما سبق ان هذا المسمى بالصحابي لم يكترث لأمر رسول الله بل انه لازال يأكل حتى عاد اليه ابن عباس وايضا كان على حالته في الأكل وعدم الاكتراث بأمر الرسول والروايات كما رأيت ليس فيها امتثال معاوية للأمر النبوي، وتجاهل معاوية لأمر الرسول من أوضح الواضحات في تلك الاحاديث]
قلت: ومهما يكن من شئ فقد أسلم وحسن إسلامه، وحتى لو كان ممن أسلموا يوم الفتح، فلا يقدح ذلك فى عدالته وصحبته، بعد تزكية رب العزة لمن أسلموا بعد الفتح
أيضاً قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
وكيف يصح الطعن فى صحة إسلامه رضي الله عنه، وقد كان أحد كتبة الوحى بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم
روى مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب، فجاء فحطأني حطأة وقال: اذهب وادع لي معاوية، قال: فجئت فقلت هو يأكل، قال: ثم قال لي: اذهب فادع لي معاوية، قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: "لا اشبع الله بطنه "
قال الحافظ الذهبي في التذكرة (2/ 699): لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة"
قد يستغل بعض الفرق هذا الحديث ليتخذوا منه مطعنا في معاوية رضي الله عنه، وليس فيه ما يساعدهم على ذلك، كيف وفيه أنه كان كاتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟! فالظاهر أن هذا الدعاء منه صلى الله عليه آله وسلم غير مقصود، بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية كقوله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض نسأله: " تربت يمينك ". ويمكن أن يكون ذلك منه صلى الله عليه وىله وسلم بباعث البشرية التي أفصح عنها هو نفسه صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث كثيرة متواترة منها حديث عائشة رضي الله عنهما:" ... أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لعنته أو سببته، فاجعله له زكاة أجرا"
وقال الشيخ ذياب الغامدي حفظه الله في "تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة"
(الشبهة الأولى: ما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يلعب مع الصبيان؛ فجاءه النبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهرب وتوارى منه، فجاء له فضربه ضربة بين كتفيه؛ ثم قال: «اذهب فادع لي معاوية» قال: فجئت فقلت: هو يأكل. ثم قال: «اذهب فادع لي معاوية» قال: فجئت فقلت: هو يأكل؛ فقال: «لا أشبع الله بطنه»
الثاني: فيحتمل أن هذا الدعاء جرى على لسانه - صلى الله عليه وسلم - من غير قصد، كما قال لبعض أصحابه: «تربت يمينك»، ولبعض أمهات المؤمنين: «عقرى حلقى» متفق عليه، ونحو ذلك من الألفاظ التي تجري على ألسنتهم بطريق العادة من غير أن يقصدوا حقيقتها.
الثالث: ما أشار إليه الإمام مسلم رحمه الله، أن معاوية رضي الله عنه لم يكن أهلا لهذا الدعاء؛ وذلك حينما أورد تحت باب (فضائل معاوية) حديث: «اللهم إني أغضب كما يغضب البشر، فمن سببته، أو لعنته، أو دعوت عليه وليس أهلا لذلك فاجعل اللهم ذلك له زكاة، وأجرا، ورحمة» رواه مسلم، ثم أتبعه بحديث: «لا أشبع الله بطنه ... ». وبهذا التوجيه ذهب كثير من أهل العلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:49 م]ـ
الحديث ضعيف تفرد به أبو حمزة