[كتابي عن (القصيمي) هدية+ اعتراف مرافقه+3 إضافات+ خبر مفرح عن حفيده!]
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[11 - 09 - 08, 12:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يطيب لي أن أهدي الإخوة الكرام كتابي عن " القصيمي "، وقد سميته: " عبدالله القصيمي .. وجهة نظر أخرى "، جمعتُ فيه ملخصات لنقد العلماء والكتّاب لفكره بعد زيغه عن الحق، واستبداله الذي هو أدنى بالذي هو خير؛ ليتعرفوا على النظرة الشرعية لكتاباته فيما بعد إلحاده، وهي النظرة التي حاول البعض حجبها بإبراز وجهة نظر أهل الباطل (بأنواعهم)، الذين صوروه في صورة المفكر الحر، الذي واجه المضايقة بسبب ذلك، حاثين الشباب المسلم على السير على خطاه!، متغافلين عن حقيقة فكره الإلحادي الهدمي العبثي، الذي لايرضاه أهل العقول،فضلا عن أهل الإسلام.
http://file9.9q9q.net/local/thumbnail/89812388/600x600.jpg
لتحميل الكتاب: اضغط هنا:
http://kabah.info/uploaders/qasimi.rar
هل تاب القصيمي؟!
ردد البعض أن القصيمي قد تاب آخر حياته، وعكف على تلاوة القرآن!، ورغم أن هذا الفعل لو صدق لا يُعد توبة حقيقية، ما لم يتبرأ صاحبه من كتاباته الكفرية، فإن المرافق للقصيمي إلى آخر لحظة في حياته: صديقه (إبراهيم عبدالرحمن) قد نفى هذا، مفتخرًا أنه مات على فكره الذي عُرف عنه، وقد نقل هذا الاعتراف الكاتب " المعجب بالقصيمي! ": عبدالله القفاري - هداه الله - في مقالاته المعنونة بـ " خمسون عامًا مع القصيمي "، في جريدة الرياض، الاثنين 12 جمادى الآخر 1429هـ -16 يونيو2008م - العدد 14602، قال: (سألته أخيراً: هناك من روج لفكرة تحول القصيمي في آخر أيام حياته وهو على فراش الموت، وأنت القريب منه حتى تلك الساعات الأخيرة في مستشفى فلسطين حيث ودع الحياة؟! قال لي: هذه كذبة جميلة، روج لها البعض ليمرر اسم القصيمي على صفحات الصحف، في وقت كانت الكتابة عن القصيمي مشكلة بحد ذاتها، لقد حسم عبدالله القصيمي منذ وقت مبكر خياراته، لقد كانت كذبة جميلة تستهوي من يبحث عن فكرة التائب العائد، لكنها ليست هي الحقيقة على الإطلاق).
قلت: لهذا يصدق فيه ما قاله الشيخ أبوعبدالرحمن الظاهري: (منذ كتاب الأغلال إلى أن هلك، لا أعلم له كلمة منشورة تُعلن توبته، ولا أعلم له كتابًا فيه خير، بل كل كتبه المطبوعة كفر وتجديف) .. - إلى أن قال -: (يجب على المسلم المفكر، الذي يملك مقومات الإيمان العلمي، أن يدحض كتب القصيمي المنتنة، التي يُطبع أكثرها في بلاد غير إسلامية ولا عربية .. ). (ص 824 من كتابي السابق).
إضافات لم أذكرها في كتابي السابق
1 - قال الشيخ أحمد النجمي - رحمه الله - في كتابه " أوضح الإشارة في الرد على من أجاز الممنوع من الزيارة " (177 - 178) بعد أن ذكر ترجمة القصيمي وانحرافه:
(والذي أعقب به على ترجمة هذا المارق؛ أنه يجب على أهل العلم أن يأخذوا منها عبرة وعظة، وتتلخص مواطن العبرة منها في أمور:
أولها: الإخلاص لله في كل عمل، وذلك أن عواقب النفاق والمقاصد السيئة قبيحة ووخيمة، إذ لو كان القصيمي مخلصاً عند تأليف كتابه لحماه الله عن الردة.
ثانياً: أن الواجب على العبد ألا يُعجب بنفسه أو يفخر بعمله، فالفضل لله على العبد فيما أنجزه من أعمال، وكل نعمة على العبد تستوجب شكراً، وشكرها نعمة تستوجب شكراً آخر.
ثالثاً: أن هذه القصة تعطينا درساً أن من أعرض عن القرآن بعد أن علمه واتجه إلى دعاة الضلال ليأخذ ثقافته ووعيه منهم، عاقبة الله بالخذلان، واستولى عليه الشيطان. ولنأخذ مثلاً على ذلك الذين تركوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وزعموا أنها لا تكفي في العقيدة دون المنطق المأخوذ عن اليونان كيف ضلوا في العقيدة، فعطلوا صفات الله، وآل بهم ذلك العلم إلى الحيرة، حتى صار بعض فحولهم عند موته يتمنى أن يموت على دين العجائز. والآن من ترك كتاب الله وسنة رسوله وذهب يقرأ كتب الملحدين الضالين حتى ولو كان بقصد النقد، يخاف عليه إذا أكثر من ذلك أن لا يخرج منها سليماً ... وهذا حال هذا الرجل فيما نعتقد.
¥