يعود من أخبث الأعداء معدودا
أشقوة من كتاب سابق نفذت
هذا وربك أمر ليس مردودا
وظلت أقرأ آيات العقود من الولا
وفي خلف المرتد موعودا
من أنه سوف يأتي الله جل بأنصار
يكون بهم ذا الدين محفودا
مستيقنا أن سيقضى الله موعده
أن لا يزال نصير الدين موجودا
وبينما الفكر في ذا الأمر منتظرا
إتيان شرح يجلي الغيب مشهودا
إذ اطلعت على رد عليه وفى
عندي بتحقيق ما قد كان منشودا
من لوذع جهبذ للدين منتصرا
يا حبذا نصر دين الله مقصودا
أبان فيه بأن الخب زاغ عن الحق
المبين وعنه ضل مصدودا
وفارق الدين والوحيين والسلف
الماضين بل كل شرع كان موجودا
وأنه فوق ما قد قيل فيه وما
قالوه من بعض ذاك الشر معدودا
وأنه رام أمرًا لا يحاوله
محاول قط إلا عاد محصودا
وأنه نابذ الإسلام مؤتفكا
عن كل حكم أتى في الشرع محدودا
يقول هذي هي الأغلال مانعة
لأهلها من رقي كان محمودا
ولا رقى غيرهم من مرتقى بسوى
نبذ الشريعة أن ينقاد مصفودا
وقام يدعو لنبذ الدين مجتهدا
بكل جهد له قد خاب مجهودا
وعنده الرب والمخلوق متحد
بل قد يفوه بليس الرب موجودا
بل الطبيعة ما زالت مدبرة
لكل أمر يُرى أو كان مفقودا
وأنه انتقص الرسل الكرام وأهل العلم
منقرضا منهم، موجودا
بل لانبي ولا وحي ولا ملك
بل كيف دين ولا يرجون معبودا
وقام يثني على الإلحاد ممتدحا
أئمة الكفر فرعونا ونمرودا
معظّما لملاحيد الفلاسفة الطبائعيين
ساء الرفد مرفودا
وأنكر الوعد والإيعاد بل جحد
الأخرى وكون مقام الحشر مشهودا
محرفاً لنصوص الوحي منحرفا
عنها وكان لديه الوحي مجحودا
بأخبث الرأي كي يرتاد مقعده
من الجحيم إذا ما تاب موصودا
وقد أضاف إلى تحريفها وإلى
التكذيب كذبا وهزلا ليس محدودا
وقد يراه بنصر الدين مستترا
حباله تحتها قد خد أخدودا
من أين هذا وما أملاه ينبئنا
بأنه شر أهل الأرض مولودا
ظن الخبيث بأن العارفين بأمر
الله لم يفهموا للرجس مقصودا
واضرب له مثل الغاوي فأتبعه الشيطان
واقرأه في الأعراف مسرودا
نفسي الفداء لقرم قام محتسبا
يهد أرصاده لا زال مهدودا
ونزه الدين عن أرجاس ما كتب
الغاوي المضل إلى أن صار مهدودا
ورد أغلاله السوآي بلبته
قسراً فعاد بها المخذول مشدودا
رداً جليلاً جلياً ما تكلف بل
من بحر علم خضم ليس مثمودا
على اختصار بإنصاف ومعرفة
مطهر ليس بالأرجاس محشودا
بل بالبيان وإرشاد السبيل على
علم وكان يرى العلم ممدودا
فالله يجزيه عنا كل صالحة
دنيا وأخرى ثواباً ليس محدودا
وأن يثبتنا فضلاً بقدرته
بثابت القول في الداري ممدودا
والأبعد القاصي نرجو الله توبته
أن لا يموت على الإلحاد ملحودا
ثم الصلاة مع التسليم دائمة
على النبي المصطفى حيا ومفقودا
والآل والصحب والأتباع قاطبة
والحمد لله حمداً ليس محدودا
أما الخبر المفرح الذي قد لا يعرفه كثيرون عن حفيده: الأخ / شريف القصيمي - وفقه الله -، أنه أحد الدعاة المتميزين في مجال " دعوة الجاليات "، وله تعاون مع بعض مكاتب الدعوة في هذا، ثبتنا الله وإياه على الحق، وهذا مصداق لقوله تعالى: (يخرج الحي من الميت)، والله الهادي ..
ـ[ابن الحسيني]ــــــــ[11 - 09 - 08, 01:00 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بجهودكم
ـ[عبد الرحمن الحربي]ــــــــ[11 - 09 - 08, 01:41 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك
الكتاب أتاني كهدية من أحد الزملاء وهو كتاب قيم بحق
تمكنت من قراءة معظم أجزاءه
بالنسبة لحفيده فهو خبر مفرح بحق نسأل الله له الهداية والثبات على الحق
بارك الله فيك شيخنا
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[11 - 09 - 08, 07:17 ص]ـ
و لكن شيخنا كنا سمعنا أن مسألة قراءته القرآن عند و فاته نقلت ممن كانوا أقرب اليه حين وفاته كابنه و هذا ما حكته احدى العاملات في المستشفى الذي توفي في حوار مع مجلة ايلاف و هي ليست اسلامية و لا حتى محايدة فليس عندها دوافع لكي تكذب كذبة جميلة و لا لتستهويها فكرة التائب العائد
¥