تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التقت" إيلاف" بالسيدة آمال عثمان المسؤولة الإدارية عن قسم كبار السن في مستشفى فلسطين في مصر الجديدة، الذي كان يتعالج فيه المفكر القصيمي، وفيه قضى نحبه، وسألتها إيلاف عن القصيمي فقالت: لقد كان العم عبدالله القصيمي "راجل زي العسل! " وكان طيباً محترماً يخاطبنا نحن العاملون القائمون على خدمته بلغة راقية شاعرية، وكان يكثر المزح معنا، ويداعبنا بألفاظه الرقيقة، وكان يقول لي، أنكِ إذا تمشين فإن الأرض تدعو لك!، وكان يدعو لنا بالتوفيق، ونصحنا كثيراً بأن نعيش بسلام ووئام، وأن نترفع عن الصغائر والضغائن، وقال لنا: أن الله يراقبنا من فوق، فعلينا أن نطهر قلوبنا من الحقد والحسد، وأضافت السيدة آمال تقول: دخل الشيخ عبدالله المستشفى في يوم 12/ 12/1995م ولم يخرج إلا في يوم9/ 1/1996م يوم أن توفاه الله، ورداً على سؤال " إيلاف" عن الكيفية التي كان المفكر يقضي فيها وقته إذا لم يكن لديه زائرون، قالت: كان يقضي وقته في قراءة القرآن الكريم، الذي كان بجانبه طيلة إقامته في المستشفى، وأضافت تقول: أنه في بعض الأحيان يقرأ القرآن الكريم بصوت مرتفع ويرتله ترتيلاً!! وأضافت أن الدكتورة نادية عبدالوهاب، رئيسة القسم، كانت تجلس إلى أحياناً وتحاوره في كثير من الأمور الفكرية.

http://www.mafhoum.com/press4/8kas133.htm

و لا غرابة أن يحاول القريبون منه من المنافقين أن ينكروا هذا حتى يصفو لهم القول ان طريق الديانات طريق مسدود منغلق ضيق من تحرر منه لا يعود اليه (يؤكد هذا تعبيره عنها بالكذبة الجميلة لا عتقاد هؤلاء بأن الدين كله انما هو كذبة جميلة وضعها الانسان لتبرير خوفه من المجهول و التخفيف من آلامه و ان الجنس الشري يبحث دائما في اللاوعي الجمعي عن النهايات السعيدة لتبرير الظواهر الطبيعية القاسية التي لا يفهمها) و اتباثه يؤكد لهم أن لا جدوى من مناجزة الله و أن طريق التمرد و الطغيان سراب يحسبه المتمرد ماءا حتى اذا ما جاءه و دنت ساعته وجد الله عنده ووجد دلائل هيمنته و علوه أقوى و أشد كلما تيقن ضعف نفسه بدنو موته و هي خاصية في هذا الدين لا شتماله على الحق ترى الملحدين من النصرانية و اليهودية كسبينوزا و ديدرو و نيتشه و غيرهم عامتهم ظاهرين بالحجة على اهل ملتهم كلما عمروا كلما ازدادوا علوا و نفورا و طغيانا و تمردا بينما ملاحدة الاسلام على العكس عامتهم كالمعري و ابن سينا و ابن الفارض و غيرهم تجدهم صاغرين مع اهل ملتهم كلما اقتربوا من الموت كلما ازدادوا لينا وصغارا حتى يقتربوا من التوبة لمخالطتهم للحق الصافي و القوي في الاسلام فتبقى آثار هيمنته كامنة في نفوسهم حتى تذهب نار اقتراب الموت عامة ظلمات شكوكهم و أمانيهم و اهواءهم التي من أجلها كفروا فتطفو على السطح ..

أما القول بأن توبتهم لا تصح حتى ينكروا ما فعلوا فقد يسلم ان كان المقصود أنها لا تصح لأن يحمدوا أو يثنى عليهم أو تجويز موالاتهم كما يوالى المسلم و غيرها من أحكام الشرائع الظاهرة الدنيوية اما القول بأنها لا تصح بينه و بين خالقه و في أخراه فليس بظاهر و الله اعلم بالحال و المآل

ما رأي الشيخ سليمان في هذا؟

ـ[السليماني]ــــــــ[14 - 09 - 08, 01:43 ص]ـ

جزاك الله خيراً

وهل كتاب الشيخ السعدي

(تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله)

موجود على الشبكة؟؟؟

ـ[سعد بن ثقل العجمي]ــــــــ[14 - 09 - 08, 06:13 م]ـ

الخراشي الفاضل

تصفحت أغلب مباحث الكتاب فلم أجدكَ إلا على الغلاف!!

فأين أنت يا أخي في كتابك؟؟

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[14 - 09 - 08, 07:56 م]ـ

- الأخ الكريم: ابن الحسيني: وبارك ربي بك وبجهودك ..

- الأخ الكريم: عبدالرحمن الحربي: جزاك الله خيرًا، ونفع بك ..

- الأخ الكريم: محب البويحياوي: بارك الله فيك. وعند العلماء قاعدة، أن البينتين إذا تعادلتا سقطتا، ونبقى على الأصل، وهو أن الرجل مات على فكره المنحرف. وسواء ثبتت توبته أو لم تثبت، فالواجب ماقاله الشيخ أبوعبدالرحمن ابن عقيل: (يجب على المسلم المفكر، الذي يملك مقومات الإيمان العلمي، أن يدحض كتب القصيمي المنتنة، التي يُطبع أكثرها في بلاد غير إسلامية ولا عربية .. ) .. والحذر ممن يريد صرف الجهود عن كشف فكره والرد عليه، بدعوى أنه تاب! - فلا علاقة بين الأمرين -. وفقك الله.

- الأخ الكريم: أنس الرشيد: أشكر مرورك وحسن ظنك، والدرر هي مانقلته من كلام العلماء؛ فما أنا إلا مُبلغ.

- الأخ الكريم: المزروعي المغربي: آمين، ولك بمثل ..

- الأخ الكريم:أبامحمد: أشكر تشريفك ..

- الأخ الكريم: السليماني: وجزاك ربي مثله. والكتاب لا أظنه على الشبكة.

- الأخ الكريم: سعد بن ثقل: أنا مجرد ناقل لكلام من هم أعلم مني، ومقرب له بين يدي المهتمين؛ ليستفيدوا منه إذا ما عُرضت النظرة الأخرى أمامهم. وفقك الله ..

فائدة لمن قد لا يرتضي حكم العلماء والكتاب السابقين في القصيمي

سئل الدكتور غازي القصيبي عن القصيمي فقال:

(بأسلوب القصيمي نفسه أقول لك: إن أي محاولة أو دراسة أو تحليل أو تشريح لفكر أو إنتاج أو فلسفة أو أطروحات أو كتب أو نظريات القصيمي؛ لن تُنتج أو تُظهر أو تُبين أو تُوضح سوى مقولتين أو شعارين أو جملتين؛ هما: (اكفروا بالله) و (قلدوا الغرب)). " استجواب، ص 42 ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير