تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

)) أخرجه أحمد واللالكائي وقال محققه: سنده حسن. ومن حديث معاذ مرفوعا: ((وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد)) رواه اللالكائي وقال محققه: سنده صحيح،مع ماسرده الددو من الأحاديث في الباب وصح عن ابن مسعود قوله: (ياأيها الناس عليكم بالجماعة ... وإن ماتكرهون في الجماعة خير مما تحبون في الفرقة .. ) رواه اللالكائي فهل هذه الأدلة كلها وما في الباب يدل على أنه لاوجود لها اليوم بالمعنى الإصطلاحي الذي ذكره الددو؟ اللهم غفرا اللهم غفرا

فهذه الأدلة كلها فيها بيان على بقاء لفظ الجماعة وقد جاء في أثر لأبي مسعود البدري وفيه قوله: ( .. فاتقوا الله وعليكم بالجماعة فإن الله لن يجمع أمة محمد على ضلالة .. ) رواه اللالكائي وقال محققه: بسند صحيح. وعنه أيضا عند ابن عساكر في تأريخ دمشق قال: (الجماعة ماوفق الحق وإن كنت وحدك) قال الألباني: وسنده حسن.ونقل الترمذي في سننه فقال عند عبد الله بن المبارك: أبو حمزة السكري الجماعة.

وقد ذكر العلماء من معاني الجماعة: السواد الأعظم ومنها: الصحابة ومنها: العلماء المجتهدون ومنها:الذين في طاعة من اجتمعوا على تأميره وهي على الأقل بهذا المعنى الأخير موجودة اليوم فلا سبيل لإنكارلفظها أو تحديدها بالخلافة والله الموفق (الآثار الواردة في أبواب الإعتقاد من السير: 1/ 106 - 107)

ثم لايقال ل أنه مصطلح وظفه الأمويون إلخ فقد جاء ذكرها في النصوص النبوية ثم كيف يقال الزبيريون؟! أينسب كحزب للصحابي الجليل ابن الزبير؟! ولايعرف والحمد لله التحزب لأحد من الصحابة فلا يقال: الصديقية ولا الخطابية ولا غيرها.

بعض آرائه على وجه الإجمال في هذا الكتاب -

لأنها كثيرة جدا -والرد عليها مختصرا:

1 - الجماعة وتقدم التفصيل: 16

2 - تضعيف زيادة كلها في النار إلا واحدة مع آراء غريبة في التصحيح: 18

قلنا: صححها جهابذة أهل الحديث وغيرهم ممن لم يعرفوا بهذا العلم فلا اعتبار لأقوالهم في التصحيح والتضعيف.

3 - وصف أهل السنة والجماعة ليس تشريفا ولاتمييزا ولااصطفاء وإنما هو تمييز عن المذاهب الأخرى ففي الإسلام كثير من المذاهب وهي ليس محكوما عليها جميعا بالنار بل حتى المعتزلة والخوارج والشيعة وغيرهم فيهم من هو ناج معذور لذلك فإطلاق لقب أهل السنة على طائفة بعينها ليس احتكارا للحق ولاحصرا للجنة فقولنا فلان من اهل السنة ليس معناه أنه من اهل الجنة وإذا قلنا فلان ليس من أهل السنة فليس معناه أنه من اهل النار ولابد من فهم هذا:18 قلت: حكاية قوله هذا كاف في إبطاله فالحق أنه تمييز لهم وتشريفا وأدلة الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة ترد على هذا وإلا فما ميزة أهل السنة عن أهل البدع والله المستعان.

4 - الإفتراق ليس عيبا هنا -في حديث الإفتراق -وحديث الإفتراق قال عنه: الذي أفهمه أنا من الحديث: أنه يدل على الكثرة فاليهود والنصارى أكثر الأمم السابقة ونحن أكثر منهم ولاشيء أكثر من هذا: 19 - 20 وذكر ان البغدادي وابن الجوزي لم يكونا موفقين في عد الفرق: 20 قلت: الإفتراق هنا مذموم فكيف لايكون عيبا؟ والنبي صح عنه في الحديث نفسه أنه حكم عليها بالنار (هذه من احاديث الوعيد عند اهل السنة).

4 - قال المقدم: وهل من الصواب أن يحرص إنسان على أن ينسب طائفة بعينها إلى الفرق الثنتين والسبعين؟ قال: لا، لا ينبغي أن يجزم بهذا لأن هذا من التقول والقول على الله بغير علم .. : 20 قلت: نعم الحق أقول أن الصواب مع من اهتم بنسبة طائفة بعينها لتلك الفرق وهذا فعل أهل العلم من قبل ومن بعد وعليه جرى عملهم وانظر قول شيخنا ابن باز حيث قال: الإخوان والتبليغ من الثنتين وسبعين فرقة وكل من خالف السنة .. الخ كلامه رحمه الله وبسند صحيح إلى الشيخ ابن عثيمين أنه قال: الأخوان والتبليغ مبتدعة

وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي: التبليغ مبتدعة. وقال الشيخ التويجري: التبليغ مبتدعة

وهكذا جاء عن الألباني والفوزان وغيرهم.

5 - وذكر المعلق أن هناك الآن من يعنى بنشر هذا الحديث -حديث التفرق - والتعليق عليه والتشنيع على التفرق وما إلى ذلك حتى أصبح في حس الناس أن هذه الفرق إنما هي في النار قال الددو: هذا خطأ لاينبغي ولكن الخطأ في فعل الناس لافي الحديث: 21

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير