تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مناظرات ابن تيميه لأهل الملل والنحل ...]

ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[16 - 09 - 08, 07:13 ص]ـ

مناظرات ابن تيميه لأهل الملل والنحل

كتاب اصدر عن مجله البيان من جمع وتعلق الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن علي بن عبداللطيف .. استاذ في قسم العقيدة جامعه الامام ...

احتوى على جمع لمناظرا ت ابن تيمه لاهل الملل والنحل وسانقل ماتيسر منه ... والله المستعان ..

مناظرات ابن تيميه للرافضه ..

1 - ساق ابن تيميه مناظرته لشيخ رافضى في احدى مسائل الأمامه فقال ((ولقد طلب أكابر شيوخهم الفضلاء أن يخلو بى وأتكلم معه في ذلك , فخلوت به وقررت له مايقولونه في هذا الباب كقولهم إن الله أمر العباد ونهاهم , فيجب أن يفعل بهم اللطف الذى يكونون عنده أقرب إلى فعل الواجب وترك الخبيث .. وهذا اخذوا من المعتزله , ثم قالوا: والامام لطف , لان الناس اذا كان لهم إمام يأمرهم بالواجب وينهاهم عن القبيح , كانوا أقرب الى فعل المأمور , وترك المحضور , فيجب أن يكون لهم إمام , ولابد أن يكون معصوماً , لانه اذا لم يكن معصوماً لم يحصل به المقصود, ولم تدع العصمه لاحد بعد النبى صلى الله عليه وسلم الا لعلي , فتعين أن يكون هو واياه للاجماع على انتفاء ماسواه , وبسطت له العباره في هذه المعاني.

ثم قالوا: وعلي نص على الحسن , والحسن على الحسين , الى ان انتهت النوبه الى المنتظر محمد ابن الحسن فاعترف بأن هذا تقرير مذهبهم على الكمال.

قلت له: فأنا وانت طالبان للعلم والحق. وهم يقولون من لم يؤمن بالمنتظر فهو كافر , فهذا المنتظر هل رأيته؟ أو رأيت من رآه؟ أو تعرف شيئاً من كلامه الذى قاله هو؟ أو ماأمر به أو مانهى عنه مأخوذاً كما يؤخذ عن الائمه؟

قال: لا.

قلت: فأى فائده في ايماننا هذا؟ وأى لطف يحصل لنا بهذا؟ ثم كيف يجوز أن يكلفنا الله بطاعه شخص , ونحن لا نعلم مايأمرنا به , ولا ماينهانا عنه , ولاطريق لنا الى معرفه ذلك بوجه من الوجوه.؟ وهم من أشد الناس إنكار لتكليف مالايطاق , فهل يكون في تكليف مالايطاق لبلغ من هذا؟

(منهاج السنه 1/ 101 - 103) بإختصار وانظر التسعينيه 2/ 622

يتبع ...

ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[16 - 09 - 08, 07:20 ص]ـ

2 - جادل ابن تيميه أحد شيوخ الرافضه , وكان الجدل والبحث في مساله دعوى عصمه الأمام , وأن أمير المومنين عليه بن ابى طالب رضى الله عنه معصوم من الصغاير والكبائر , فحاجه شيخ الاسلام في أن العصمه لم تثبت الا للأنبياء عليهم السلام , وأن علاً وعبدالله بن مسعود رضى الله عنهم اختلفا في مسائل وقعت وأن تلك المسائل عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم وصوب فيها قول ابن مسعود رضى الله عنه.

(أنظر العقود الدريه بإختصار ص122)

ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[16 - 09 - 08, 07:29 ص]ـ

قال الجامع وفقه الله ...

بالنظر الى هاتين المناظرتين , ومايحتف بهما , نسوق الجمل الآتيه:

1 - الإمامه أهم أصول الرافضه ((فهى الاصل التى تدور عليه احاديثهم , وترجع اليه عقائدهم , وتلمس أثره في فقههم وأصولهم وتفاسيرهم وسائر علومهم))

((أصول مذهب الشيعه للقفارى 2 - 653))

والأمامه مماشذ به الرافضه الاماميه عن سائر الطوائف ولذا قال شيخ الاسلام ((خاصه مذهب الرافضه الاماميه من الاثنى عشريه ونحوهم هو اثبات الامام المعصوم , وإدعاء ثبوت إمامه علي بالنص عليه ثم على غيره واحدأ بعد واحد)).

((التسعينيه 2 - 625))

فلا عجب أن يعنى شيخ الاسلام بنقض أصل الامامه , وبيان مايحويه من فساد , كدعواهم بالنص على الائمه الاثنى عشر وعصمتهم , وأن الأمام المنتظر لطف من الله. فانه اذا انتقض هذا الاصل , انتقض مايبنى عليه من عقائدهم وآرائهم.

يتبع ..

ـ[أبو خباب المكى]ــــــــ[17 - 09 - 08, 03:26 ص]ـ

2 - لم يكتف شيخ الاسلام بمناظره الرافضه ومجادلتهم , بل جاهدهم بالسنان وغزاهم في عقر دارهم , وذلك لما عليه أهل الرافضه من الضلال الشنيع , والمكر الكبّار لأهل الاسلام.

كما قال عنهم ((فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه , ومايقارب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الأسلام , فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضه , وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً , وأنهم لايقعدون عمّا يمكنهم من الفتن والشر وإيقاع الفساد بين الأمه))

منهاج السنه (6 - 372)

وتحدث عن نصرتهم لإعداء الله تعالى فقال ((ولهذا الرافضه يوالون أعداء الدين , الذين يعرف كل أحد معاداتهم , من اليهود والنصارى والمشركين , ويعادون أولياء الله الذين هم خيار أهل الدين وسادات المتقين , ولهذا كان الرافضه من أعظم الأسباب في دخول الترك الكفار الى بلاد الاسلام .. وهم كانوا أعظم الأسباب في استيلاء النصارى قديماً على بيت المقدس))

منهاج السنه (7 - 414) بإختصار.

ولقد أفتى شيخ الأسلام بغزوهم , ودعاهم إلى الالتزام بشرع الله تعالى وذلك سنه699هـ

(البدايه والنهايه14 - 12)

حيث قال " وقد علم أنه كان بساحل الشام جبل كبير , (1) فيه ألوف الرافضه يسفكون دماء الناس , ويأخذو ن أموالهم , وقتلوا خلقاً عظيماً , وأخذوا أموالهم وباعوا الاسرى للكفار النصارى ... ومع هذا فلما استشار بعض ولاه الأمر في غزوهم , وكتبت جواباً مبسوطاً في غزوهم (2) , وذهبنا إلى ناحيتهم وحضر عندى جماعه منهم , وجرت بينى وبينهم مناظرات ومفاوضات يطول وصفها , فلما فتح المسلمون بلدهم (3) وتمكن المسلمون منهم , نهيتهم عن قتلهم , وعن سبيهم وأنزلناهم في بلاد المسلمين متفرقين غير مجتميعين (4)

(1) " جبل كسروان أنظر منهاج السنه6 - 418 ,, العقود الدريه ص120".

(2) من مؤلفات ابن تيميه الرد على أهل كسروان الرافضه في مجلدين. أنظر الجامع لسير ابن تيميه ص 232.

(3) منهاج السنه5 - 158 - 160 - منهاج االسنه 3 - 367 - -- ومجموع الفتاوى 11 - 474.

4 - منهاج السنه 5 - 160

يتبع ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير