تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأيكم بدعوى: ليس عند من يستدل برأيه في هذا الباب غير موقفه وقوله وكلامه في مسألة " الإستوى]

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - 10 - 08, 10:22 م]ـ

ما رأيكم بدعوى: ليس عند من يستدل برأي مالك في الصفات غير موقفه وقوله وكلامه في مسألة " الإستوى

جرى نقاش في ملتقى أهل التفسير حول صفة الساق لله تعالى مع بعض الأشاعرة ....

فكان من عرض ما ذُكر أن بعضهم ذهب يستكثر بأسماء بعض المتأخرين كالخطابي و النووي و ابن حجر رحمهم الله.

فقال أحد الفضلاء:

نقابل هذه الأسماء بأسماء أجل منهم ممن أثبت الصفات على ظاهرها و لم يتأول من لدن الصحابة و الى ماشاءالله - كابن عباس و مجاهد و أبي العالية و سفيان الثوري و سفيان بن عيينة و مالك ... إلخ


فكتب أحد الإخوة الدكاترة من المشرفين من المالكية:

رأيت إقحام الإمام مالك رحمه الله في هذا الباب مع أنه رحمه الله ليس عند من يستدل برأيه في هذا الباب غير موقفه وقوله وكلامه رحمه الله في مسألة " الإستواء "؟؟؟
فهل يصح أن نبني مذهب الإمام مالك - وأقصده كشخص وليس كإمام للمذهب -ورأيه في هذا الباب بناء على مسألة واحدة؟؟؟
أم أننا يجب علينا تتبع آرائه وأقواله في المسائل كلها ثم نعطي حكماً:
وأقول بكل صراحة قد لاتعجب الكثيرين:
من قرأ كتب المالكية وخاصة القديمة منها القريبة العهد بالإمام فسيجد اقوالاً في بعض المسائل غير مسألة " الإستواء" يقول فيها الإمام مالك قولاً قد لايعجب بعضهم.اهـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير