تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكيف تجرأ هذا الإمامي الرافضي ان يصف علماء هذا "الاتحاد" براجحي العقل؟ وأنى لهم هذا العقل وهم يناقشون مسالة قد انتهى الكلام في امرها وحسم ائمتنا وسلفنا الحكم فيها،والانكى من ذلك أنهم رغم ما يرونه من المذابح بحق ابناء السنة في كل مكان لم يجرؤ أحدهم على الاستنكار او مجرد الادانة

وهل يستوعب هذا "الاتحاد" علماء الجزيرة العربية والعراق (ممن يعيشون بداخله ويعرفون حقيقة ما يجري على أرضه) وطرابلس الشام؟

وأين تمثيل أصحاب الحديث والأثر في هذا "الاتحاد"

واذا كان هذا "الإتحاد" الذي تنتظر منه الامة الخلاص و وأد الفتنة!!،يستثني شرائح واسعة من الاسلاميين فكيف يوصف بالعالمية وكيف يسعى للتقريب ولم الشعث وهو قائم على معاداة الاطراف التي لا توافقه على فكرته

وإنما استطاع هذا الرافضي ان يشمخ بكلامه لما رأى من يشجعه من ائمة السوء والضلالة وبسكوت اهل الحق عن حقهم ورمي الاصوات المتعالية في وجه الباطل بالتطرف والتكفير والإرهاب إنها حقا فتنة عظيمة!

التنصير أم التشيع

اشار علامة الشيعة المعتدل محمد حسين فضل الله في هجومه العنيف على القرضاوي الى انه (القرضاوي) لم يحذر من التنصير إزاء تحذيره من الغزو الشيعي وهي مراوغة ومحاولة للإلتفاف على الحقائق والواقع

يظهر لنا الشيعي بوجهه المدافع عن الاسلام والوجل عليه من المخططات الخارجية (اليهود والنصارى) ولا يكتفي بإظهار ذلك الوجه بل يقذف بالنار على وجه المقابل ليحرقه أو على الاقل يشوهه ويعمي بصره

لكن لنقف مع الحقيقة قليلا ان اخطر تصريح حول الحرب التي يخوضها النصارى ضد المسلمين هو قول الرئيس الأمريكي في بداية الحرب انها حرب صليبة،هذا القول جاء تأكيده على لسان سارة بالين نائبة المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية حيث قالت ان جنودنا في العراق في مهمة من الرب

فالواقع ان الخطر الصليبي على المنطقة الاكبر يكمن في وجود الجيش الامريكي في العراق والسؤال من الذي قاوم هذا الاحتلال الصليبي؟

ومن الذي أوقف مشاريعه في المنطقة؟

إنها المقاومة العراقية التي تشرف اهل السنة والجماعة باستئثارهم بها وتميزهم بقيادتها

وفي المقابل من الذي أسس الحكومات العراقية بالرعاية الاميركية وأسهم في تشكيل جيش وشرطة تحمي الاحتلال وتشارك في الهجوم على المناطق السنية العصية على الصليب وجنده

وفي نفس الوقت يفضل أهل السنة الاعتقال والوقوع في أسر القوات الاميركية الصليبية على ان يتم أسرهم من قبل لواء الذئب أو لواء المثنى او أحد الوية وزارة الداخلية التي يهيمن الرافضة عليها بشكل شبه كامل

ورغم العذاب الذي ذاقه اهل السنة على يد الامريكي الصليبي فإنهم لا يزالون يفضلون وجوده ويؤثرون بقاءه حتى لا تخلو الساحة لايران وأذنابها في العراق إذ انهم مستيقنون باستحالة الدعم العربي السني لهم.

وليرجع هذا الرافضي وأشباهه الى التاريخ فيقرأ في أخبار دولة الصفويين كيف تحالفت مع الاوربيين ضد (الدولة العثمانية) وكيف استعان الشاه عباس الكبير بالاخوة الأنجليز "شيرلي" في إنشاء وتطوير سلاح المدفعية ليقوم بعد ذلك بغزو البلاد الاسلامية ويدمر سيدة المدائن بغداد.

وبينما كانت الدولة العثمانية تحمي البلاد الاسلامية من الغزو البرتغالي الصليبي وتخوض معهم المعارك في البحر الاحمر أعلن الروافض قيام دولتهم وبدء حربهم في ايران على الاوزبك والافغان والعرب السنة ووسعوا من هجماتهم ليحتلوا بغداد وسائر ارجاء العراق.

ومعظم الناس قد شاهد تلك الصورة التي يظهر فيها موفق الربيعي الرافضي المتطرف الذي تورط بدماء السنة الى أخمص قدمه وهو يقدم سيف "ذو الفقار" الى (اليمني المتطرف) رامسفيلد (وزير الدفاع الامريكي السابق)

ولم يسأل هذا الرافضي نفسه من الذي يسلح قوات الامن والجيش العراقي التي يهيمن الشيعة على معظم تشكيلاتها أليسوا هم الاميركان والاوربيين؟

إن الاسلام الذي تخشى منه أوربا وأميركا هو الاسلام بصورته الحقيقية الذي يجتاح عقول العالمين بلا استثناء، أما الاسلام الشيعي فهو مدعوم بقوة من اوربا وكندا واستراليا واميركا نفسها والدليل القائم هو المئات من المؤسسات والحسينيات والشخصيات الشيعية في دول الغرب التي ترعى التنصير وتشجعه وخاصة في دول القارة السمراء (افريقيا)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير