تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد بحثا عن الصراط؟]

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[08 - 10 - 08, 09:37 ص]ـ

أريد يا إخوة بحثا موسعا عن الصراط يوم القيامة.

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[15 - 10 - 08, 06:51 م]ـ

للرفع

ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[17 - 10 - 08, 12:02 ص]ـ

انظر في كتاب الشيخ غالب العواجي- الدار الاخرة.

ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[17 - 10 - 08, 12:06 ص]ـ

عليك بكتاب (التذكرة) للقرطبي

و كتاب (اليوم الآخر) لعبد المحسن الزبن المطيري

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[19 - 10 - 08, 09:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ابوعبدالمحسن السلفي]ــــــــ[20 - 10 - 08, 03:37 م]ـ

ما هو الصراط المستقيم؟ الصراط المستقيم هو: دين الله، هو توحيد الله والإخلاص له، وطاعة أوامره وترك نواهيه، هذا هو الصراط المستقيم، وهو عبادة الله، وهو الإسلام والإيمان والهدى، وهو الصراط المستقيم، وهو العبادة التي أنت مخلوق لها وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [38]، هذه العبادة هي الصراط المستقيم إن الدين عند الله الإسلام [39]. والإسلام هو الصراط المستقيم، وهو الإيمان بالله ورسوله، وتوحيد الله، وطاعته وترك معصيته، هذا هو الصراط المستقيم: أن تعبد الله وحده دون كل ما سواه، قال - تعالى -: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ [40]، لما ذكر الشرك والتوحيد والمعاصي في قوله تعالى: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ. وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [41]. م قال بعد هذا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً. فصراط الله: أداء أوامره وترك نواهيه، هذا صراط الله المستقيم، وأعظمها: توحيده والإخلاص له، وأعظم المناهي هو الشرك به؛ فصراط الله المستقيم توحيده والإخلاص له، وترك الإشراك به، وأداء ما أمر وترك ما نهى، هذا هو صراط الله المستقيم. وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ؛ يعني: الزموه، واستقيموا عليه. وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، وهي: البدع، والمعاصي التي ينهى الله عنها، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه خط خطاً مستقيماً، فقال: ((هذا سبيل الله) ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله فقال: ((هذه السبل، وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه)) [42]. فالسبل هي: البدع والمعاصي، والمنكرات التي حرمها الله على عباده؛ فالواجب الحذر منها. والصراط المستقيم هو توحيد الله وطاعته، وهو الإسلام والإيمان، وهو الهدى، وهو العبادة التي أنت مخلوق لها، صراط واضح، وهو توحيد الله، وطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده، هذا صراط الله. اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [43]. والمستقيم: الذي ليس فيه عوج، قال الله - تعالى - لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [44]، صراط الله. فالرسول بعثه الله ليهدي إلى صراط مستقيم، وهكذا الرسل جميعاً، كلهم بعثوا ليهدوا إلى الصراط المستقيم؛ يعني: يدعون الناس إلى الصراط المستقيم، وهو: توحيد الله، وطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده، هذا صراط الله المستقيم. وربنا يرشدنا في كل صلاة، في كل ركعة، أن نقول: اهدنا الصراط المستقيم؛ يعني: اهدنا يا ربنا الصراط المستقيم الذي شرعته لنا، وبعثت به أنبيائك، وخلقتنا له، نطلب منك أن تهدينا له وأن ترشدنا له، وأن تثبتنا عليه. ثم فسره فقال: صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [45]، هذا صراط الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير