تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هي أقوال العلماء في البسملة و ما هي أدلتهم؟؟]

ـ[عبدالرحمن العصفور]ــــــــ[24 - 04 - 07, 03:38 م]ـ

[ما هي أقوال العلماء في البسملة و ما هي أدلتهم؟؟]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[25 - 04 - 07, 04:00 م]ـ

ما قولكم في البسملة هل آية من كل سورة في القرآن أم ليست بآية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83902&highlight=%C7%E1%C8%D3%E3%E1%C9)

حول البسملة ومشروعيتها ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=61486&highlight=%C7%E1%C8%D3%E3%E1%C9)

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[25 - 04 - 07, 04:02 م]ـ

أقوال العلماء في البسملة ( http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=271&CID=114)

ـ[عبدالرحمن العصفور]ــــــــ[25 - 04 - 07, 04:05 م]ـ

نضال دويكات شكرا لك ..

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[25 - 04 - 07, 04:19 م]ـ

نضال دويكات شكرا لك ..

لا شكرك على واجب أخي الحبيب

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:52 م]ـ

وللتفصيل والتأصيل اسمع

http://www.tahhansite.com/pages/B.htm

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[27 - 04 - 07, 02:58 م]ـ

أخي الكريم إليك بعض المسائل عن البسملة على عجالة واعذرني على التقصير:

أولاً: هل هي آية من آيات القران أم لا؟

تحرير محل النزاع: اتفقوا على أنها جزء من آية في سورة النمل، واتفقوا على أنها ليست آية في بداية سورة التوبة. واختلفوا فيما عدا ذلك على ثلاثة أقوال:

القول الأول: أنها ليست آية من القرآن ولا آية من الفاتحة وإنما تذكر للتبرك بها وهو قول المالكية ودليلهم:-

قوله-صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه جل وعلا? (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: الحمد لله ربِ العالمين ... ))

وجه الدلاله:- أن المقصود بالصلاة في الحديث الفاتحة كما هو ظاهر، ولم يعد من آياتها البسملة

القول الثاني:- أنها آية من الفاتحة وآية في بداية كل سورة وهو قول الشافعية ودليلهم:-

ما ثبت عن أم سلمة وأبي هريرة أنهم قالوا? (بسم الله الرحمن الرحيم إحدى آياتها)) قال ابن حجر: رجاله ثقات وقال بعضهم: موقوف. ففي ثبوته نظر.

القول الثالث:- أنها آية مستقلة نزلت للفصل بين السور وهذا قول الجمهور ودليلهم:-

حديث ابن عباس قال? (كان النبي-صلى الله عليه وسلم- لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم)) رواه أبو داوود والحاكم وصححه الألباني0 واستدلوا بحديث ((سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل ... )) وسورة تبارك 30 آية من دون البسملة، وهذا جواب على الشافعية. واستدلوا بكتابة الصحابة لها في المصاحف مع حرصهم على ألا يكتبوا مع القرآن غيره.

تنبيه:

استدل الجويني رحمه الله على هذه المسألة بدليل، وتبعه تلميذه الغزالي فقالا: روى البخاري أن رسول الله ((عد سورة الفاتحة سبع آيات وعد بسم الله الرحمن الرحيم آية منها)) الجواب على هذا: أن هذا الحديث ضعيف، وليس في صحيح البخاري، ولا في تاريخه، وهو وهم منهما رحمهما الله كما نبه على ذلك ابن حجر والنووي في التلخيص

ثمرة الخلاف:- لوحلف رجل وقال والله لا أقرأ آية من القرآن ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم من قال أنها آية: حنث ومن قال أنها ليست آية: ليس عليه شيء.

أما عدد آيات سورة الفاتحة فقد اتفقوا على أنها سبع آيات فمن قال: أن التسمية منها فلا إشكال لكن الإشكال فيمن لم يقل بذلك وجوابهم: أن ((صراط الذين أنعمت عليهم)) هذه آية و ((غير المغضوب عليهم ولا الضآلين)) هذه آية أخرى، فتكون 7 آيات، وهذا أقرب لأنه جاء في الحديث القدسي أن الله يقول عند قول المصلي: إياك نعبد و إياك نستعين ((هذا بيني وبين عبدي)) فدل على أن ما قبلها من الآيات مساوٍ لما بعدها فتكون قبلها 3 آيات وبعدها 3 آيات وانظر للفائدة (الشرح الممتع، لابن عثيمين3/ 57). وعلى كل حال فالعلماء قد اختلفوا في عد آيات القرآن.

مسألة: هل يجهر بالتسمية أم يسر بها؟ قولان:

القول الأول:- الجمهور قالوا لا يجهر بها بل يسر قال الترمذي? (وعليه العمل عند أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين ومنهم الخلفاء الأربعة))

ودليلهم:- حديث أنس رضي الله عنه أنه قال? (صليت خلف النبي-صلى الله عليه وسلم- وأي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون الصلاة بالحمد لله ربِ العالمين لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءة ولا في آخرها)) وفي رواية أخرى ((فلم يُسمعنا قراءة بسم الله الرحمن الرحيم)) وهذا لفظ النسائي.

القول الثاني:- الشافعية قالوا يجهر بها، قالوا: لأنها من آيات الفاتحة فيجهر بها (وقد سبق الكلام في المسألة). ولأن هذا فعل أبي هريرة وهو الذي صاحب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- إلى وفاته فلا بد أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجهر فجهر، وقد قال نعيم المجمر ((صليت وراء أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم الكتاب)).

والجواب على هذا:-

أنه معارض بفعل غيره من الصحابة وأما قول نعيم المجمر فلا يلزم أنه جهر بها بل ربما قرأ سراً فسمعه نعيم لقربه كما سمع ابن عباس دعاء الإستفتاح من النبي- صلى الله عليه وسلم- حينما قام الليل، وربما رفع أبو هريرة صوته قليلاً ليعلمهم أن البسملة سنة كما كان النبي- صلى الله عليه وسلم- يسمعهم الآية والآيتين في صلاة الظهر أحياناً {بتصرف من كلام شيخ الإسلام}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير