تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 01:36 م]ـ

وهنا تجد رد الدكتور محمد عبدالرحمن الخميس - حفظه الله وسدده - على سعيد فودة وهو بعنوان (نقض قول من تبع الفلاسفة في دعواهم أن الله لا داخل العالم ولا خارجه) ( http://www.saaid.net/Doat/khamis/index.htm)

ـ[مسلم2003]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:57 م]ـ

ملاحظة: ابن رشد الحفيد ليس من أكابر علماء المالكية، بل إن آراءه في بداية المجتهد لا قيمة لها عند علماء المالكية الذين جاؤوا بعده، ولعل اللبس قد حصل بين ابن رشد الحفيد، وبين ابن رشد الجد .. فالأخير هو إمام المالكية المعروف .. أحد كبار فقهاء الأندلس في زمانه ..

ـ[أبو جرير السلفي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 05:59 م]ـ

أخي الفاضل ابن رشد الحفيد وإن كان ليس كجده رحمه الله إلا أنه من كبار العلماء ولقد ترجم له الذهبي في السير فقال:

ابن رشد الحفيد العلامة فيلسوف الوقت أبو الوليد محمد بن أبي القاسم أحمد بن شيخ المالكي أبي الوليد محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد القرطبي، مولده قبل موت جده بشهر سنة عشرين وخمس مائة، عرض الموطأ على أبيه وأخذ عن أبي مروان بن مسرة وجماعة، وبرع في الفقه وأخذ الطب عن أبي مروان بن حزبول ثم أقبل على علوم الأوائل وبلاياهم حتى صار يضرب به المثل في ذلك. قال الأبار لم ينشأ بالأندلس مثله كمالا وعلما وفضلا وكان متواضعا منخفض الجناح يقال عنه إنه ما ترك الاشتغال مذ عقل سوى ليلتين ليلة موت أبيه وليلة عرسه وأنه سود في ما ألف وقيد نحوا من عشرة آلاف ورقة ومال إلى علوم الحكماء فكانت له فيها الإمامة وكان يفزع إلى فتياه في الطب كما يفزع إلى فتياه في الفقه مع وفور العربية وقيل كان يحفظ ديوان أبي تمام والمتنبي. وله من التصانيف بداية المجتهد في الفقه والكليات في الطب ومختصر المستصفى في الأصول ومؤلف في العربية. وولي قضاء قرطبة فحمدت سيرته

ـ[أبو جرير السلفي]ــــــــ[20 - 10 - 08, 12:07 م]ـ

النص السادس: مذهب المجسمة أقرب إلى القبول.

إننا عندما نتأمل نفسية رجل مثل سعيد فودة حين يريد أن يناطح مثل هذا الجبل الشامخ الراسي شيخ الإسلام رحمه الله لا يغيب عنا أننا أمام رجل قزم ضعيف لم يؤت من العلم والحكمة ما يستضاء به،وقد ملأ الحقد قلبه وامتلأت نفسه بالغرور وحب الظهور والكبر الذي لم يعد خافيا حتى على أقرانه، فمثل هذا لا يتورع عن شيء في سبيل تحقيق هدفه من الطعن واللمز في مثل هذا الإمام، وغيره من أئمة الإسلام فتراه وقد تسلح من الكذب والاحتيال بما يؤهله لأن يقوم بمثل هذا الدور المشبوه، ولذا فنحن لا نتعجب مما نراه مبثوثا بين الكلمات والأسطر سواء في العنوان أو الموضوع أو المقدمات أو التعليقات أو اختياره وانتقاءه لبداية المقطع الذي ينقله فكل هذا فيه من الكذب والاحتيال والتلبيس ما لا يكاد يحصى بحيث يعجز المرء عن حصره وذكره ...

فالرجل لا يفوت كلمة ولا سطر إلا وقد أودع فيها من الكذب والحيل ما يحرف به المعنى ويوجه فيه الكلام إلى غير وجهته.

فتأمله مثلا في هذا العنوان حين يقول (مذهب المجسمة أقرب إلى المقبول) فهل قال ابن تيمية هذا؟

والجواب قطعا لا .. لم يقل ابن تيمية أن مذهب المجسمة أقرب إلى القبول وإنما هذا توصيف منه ومن الرازي لمخالفيهم ومن الطبيعي أن لا يسمي هذا كذبا ولا احتيالا لأن هذا مجرد نفس من أنفاسه المبثوثة في هذا الكتاب ...

ثم تأمل في احتياله بعد العنوان مباشرة حيث يقدم للنقل الذي سينقله عن ابن تيمية فيقول:

(ومن كتاب الرد على أساس التقديس أيضا وفي أثناء رده على الرازي الذي ينفي كون الله تعالى جسما ومركبا من أعضاء وأدوات يقول ابن تيمية في (1/ 97) فيوهم القارئ أن الكلام الآتي لابن تيمية حول أن الله جسم مركب وله أعضاء وأدوات حيث ينقل قوله: (بل هذا " القول " الذي اتفق عليه العقلاء من أهل الإثبات والنفي .... )

وهل هذه بداية نقل يصح أن يبدأ بها منصف؟!!!

فيوهم القارئ أن قول ابن تيمية (هذا القول الذي اتفق عليه العقلاء .. ) هو أن الله حسم مركب من أعضاء وأدوات!!!

فنحن أمام أسلوب مكر واحتيال وتلاعب بالكلمات لولا ه ما لما كان لمثله أن يرفع أنفه من التراب ليناطح الجبال.

فسياق الكلام ليس على أن الله جسم ولا أنه مركبوالمسالة مختلفة تماما ولكنه الاحتيال الذي يتقنه!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير