[خبث الرافضه فى الوطن العربي]
ـ[أبو عبدالله الخليلي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 08:47 ص]ـ
نحن نحاكم الرافضة إلى كتبهم وعقائدهم وواقعهم بقصد دعوتهم إلى الحق، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم، وفي نفس الوقت نحذر العالمين من ضلالهم وسوء سبيلهم، فلا نكذب عليهم، أو نظلمهم، ولا نلبس على عباد الله في تقويمهم وكشف حقيقتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (افترقت اليهود على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى أو ثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين فرقة) رواه أحمد (2/ 332) وأبو داود (4596) والترمذي (2640) وابن ماجه (3991) وغيرهم من طريق محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة وإسناده حسن 0
وجاء في حديث معاوية (وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة – يعني الأهواء – كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة .. ) رواه أحمد (4/ 102) وأبو داود (4597) من طريق صفوان بن عمرو، قال حدثني أزهر بن عبد الله الحرازي، عن أبي عامر الهوزني، عن معاوية، وهو حديث محفوظ 0
وجاء في الباب حديث عوف بن مالك، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأنس وأبي أمامة، وسعد بن أبي وقاص، وابن مسعود، وآخرين 0
وهذه الفرق والطوائف، ضالة مبتدعة، وليست بكافرة، والحكم بالنار لا يفيد الكفر، ولا يدل على التأبيد، ومن ثبت له عقد الإسلام بيقين لم يخرج منه إلا بيقين ومن أتى بقول، أو فعل، أو اعتقاد، ينافي أصل الإيمان، وانتفت عنه موانع التكفير كان كافراً مرتداً، ولا يعد في الثنتين وسبعين فرقة 0
فمن أشرك بالله، وجعل الأنبياء والصالحين وسائط يدعوهم، ويسألهم غفران الذنوب، وهداية القلوب، وتفريج الكروب، أو سجد لصنم، أو ذبح أو نذر لغير الله أو سب الله، أو رسوله صلى الله عليه وسلم سباً صريحاً أو استهزأ بالله وآياته ورسوله أو استخف بالمصحف، أو آية منه، أو حلل الحرام المجمع عليه، أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه، أو امتنع عن تطبيق الشريعة في أرض الواقع، أو أعطى المخلوق حق التشريع، فهو كافر بالله، ولا يختلف العلماء، أن هذه الأقوال والأفعال والاعتقادات، تنافي أصل الإيمان، فمن وقع في واحدة منها، فإنه يكفر بذلك، وهذا يؤكد ضرورة قراءَة أحكام الإسلام، ودراسة العقيدة، وبذل الجهد في معرفة نواقض الإيمان، فإن الوثنية تطارد التوحيد في أكثر ميادين الحياة، وإن الرافضة الإثني عشرية لهم عقائد متردية، وآراء شاذة، واتجاهات فكرية فاسدة، ومخالفات كثيرة لقطعيات الشريعة، ومنطق العقل، وضرورات الفكر، فهم بعيدون عن تعاليم القرآن والدين الإسلامي المستقيم، فدينهم مبني على الكذب والزور وعقيدتهم مؤسسة على النفاق والخرافات، ونحن نحاكم هؤلاء إلى كتبهم وعقائدهم وواقعهم، بقصد دعوتهم إلى الحق، وهدايتهم إلى الصراط المستقيم، وفي نفس الوقت نحذر العالمين من ضلالهم وسوء سبيلهم، فلا نكذب عليهم، أو نظلمهم، ولا نلبس على عباد الله في تقويمهم وكشف حقيقتهم، فقد ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم على شيء، رفضوا السنة وكابروا في العقل، فارتموا في خرافات هزيلة، واعوجاجات كبيرة، وقد تضمنت كتبهم وعقائدهم، الإيمان بالمهدي الغائب عن الأنظار، محمد بن الحسن العسكري الذي دخل في سرداب سامراء، فلم يزل مختفياً عن الأنظار حتى الآن 0
وقد جاء في كتبهم، قصة ولادته وأن أمه حملت به وهي لا تعلم، وكان حمله وولادته في ليلة واحدة، ويذكرون من الحكايات والقصص في ولادته، ودخوله السرداب ومكثه فيه إلى هذا اليوم، أشياء لا يتجاوب معها ويصدقها مَنْ فيه ذرة من عقل 0
وقد جاء في كتبهم: أن محمداً صلى الله عليه وسلم بعث رحمة، ويبعث القائم نقمة، ويحكون عن أبي جعفر أنه قال (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يراه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف، حتى يقول كثير من الناس، ليس هذا من آل محمد، لو كان من آل محمد لرحم) 0
¥