ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[07 - 11 - 08, 02:41 م]ـ
بارك الله فيك وزادك نشاطا وهمة في هذا العمل المشكور,,,
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[08 - 11 - 08, 11:22 ص]ـ
رائع أخي الكريم ... ونحن نتابعك جزاك الله خير
بشأن آخر نقطة وهي التعددية وهل الله واحد أحد أم لا؟
نريد زيادة شرح ومن قال بها من الأشعرية (أئمتهم)
ولكم الشكر الجزيل
اعلم اخي ان هذه الزامات لهم ولا يعني بالضرورة اعتقاداتهم والا كفروا
اما عن الوثيق فتلاحظ اني لا انقل كلامهم لسببين
اولا اني اكتب بعيدا عن مكتبتي من ذاكرتي ولا استحضر نص كلامهم ووموقعه.
ثانيا قصدي الاختصار.
لكن عندما يطلب مني اخ توثيق اقوالهم فلا مانع من ذلك باختصار:
قال اللامشي-من ائمة الماتريدية في اواخر القرن الخامس-:" ولهذا قلنا ان الله تعالى واحد لا من حيث العدد نعني به انه واحد ابدي وفرد ازلي لا واحد عددي لأن العدد متناه وذات الله تعالى ليس بمتناه". كتابه التمهيد لقواعد التوحيد الفقرة 67 صفحة 69.
ويشبهه قول امامهم ابي عبدالله السنوسي في الهداية وهو ينتسب الى الاشعري
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[03 - 05 - 10, 09:15 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ محمد فوزي الحفناوي
من اروع ما قرأت عرضا ومحتوى نفع الله بكم
لكن أين انتم؟ نريد المزيد!!!
لست الوحيد ممن يسأل عنكم يسر الله أمركم أينما كنتم
نسق و نشر في مدونة: الاشاعرة .. الوجه الاخر ( http://www.asha3ira.co.cc/2010/03/blog-post_25.html)
قال ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35: ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و (الأشعرية) ا. هـ
http://i649.photobucket.com/albums/uu215/alalbany2009/FirstGenerationsLogo.gif (http://www.youtube.com/user/FirstGenerations)http://i649.photobucket.com/albums/uu215/alalbany2009/shirarrblogspotcom.jpg (http://shirarr.blogspot.com/)http://i649.photobucket.com/albums/uu215/alalbany2009/asha3iraotherfacebanner.gif (http://asha3ira.blogspot.com/)
http://www.abovethethrone.com/arsh/images/banner.gif (http://www.abovethethrone.com/arsh/)
http://www.asharis.com/creed/images/banner.gif (http://www.asharis.com/creed/)
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[09 - 05 - 10, 07:46 م]ـ
يعقب السني: مع ان هذه اللفظة فيها محادة لكلام في كثير من الايات مثل قول قوله تعالى:" أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ " فاثبت انه يوجد رب واحد في مقابلة تعدد الارباب. فاثبت الواحد من حيث العدد.
ومع ان كلامكم مناف لكلام العرب التي تطلق الواحد على المعدود, فان كلامكم منافي للمعقول.
ثم يسأل السني: فماذا غير عدد الواحد اما الصفر او التعدد
يقول الكلابي: لا الصفر ولا التعدد.
يقول السني: وهذا هو النفي المحض لوجود الرب, لأن: لا الصفر ولا متعدد =لاشيء.
فلا يجد الكلابية اجابة على هذا الاشكال
النتيجة:
تقول الكلابية: لانقول ان الله واحد في العدد وانما نقول ان الله واحد بمعنى انه في الازل كان وحده اي وجوده قبل وجود المخلوق. لأنهم قالوا: لو قلنا ان الله واحد في العدد معناها نستطيع عده وبالتالي فهو متناهي "له نهايات".
فوقعوا في النفي المحض لوجود الله. هروبا من هذا الاشكال.
الله سبحانه وتعالى يعدد ذوات المخلوقات.
قال تعالى:
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً [الكهف: 22]
والله سبحانه وتعالى يعد ذاته الجليلة الكريمة مع مخلوقاته عدّا ولو انه سبحانه معهم بعلمه. والمهم هو العد هنا.
قال تعالى:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [المجادلة: 7]