تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛ فهذا تعقيب على بعض ما جاء في مقال:"وجاء دور الناقوس" في حلقته التاسعة والأخيرة ضمن كيفية التصدي للحركات التنصيرية، حيث قال فيه كاتبه:

"1 - تشجيع شيوخ الزوايا وإطلاق يدهم للدعوة والعمل وإحياء ما اندثر من زوايا العلم وتمويلها، فقد أثبت التاريخ والواقع أنه بفضل تلك الزوايا حافظ أهل تلك المنطقة على إسلامهم واستقلالهم.2 - إحياء أمجاد (الإخوان الرحمانيين) باسم الطريقة الرحمانية، فهي طريقة يفوق عدد أتباعها في بلاد القبائل 15 ألف مسلم …".

أقول وليس هذا بقولي وإنما هو قول العلماء قبلي، إن الطرقية هي أصل هذا البلاء، فكيف توصف ضمن الدواء، ألم يقرأ صاحبنا كلام الشيخ البشير، وهو يتحدث عن أسباب نجاح التبشير، ألم يعلم أن ذيوع الخرافة والتقليد، من أعظم أسباب التنصير والتلحيد، قال رحمه الله في سجل مؤتمر الجمعية (ص:72 - 73):" ولقد كان من المعقول أن يثمر التبشير في القطر الجزائري ويأتي بنتائج أكثر مما يأتي به في الأقطار الأخرى لعدة اعتبارات. أولا تقادم عهده. وثانيا صولة الاستعمار الذي يحميه، ثالثا فشو الجهل والأمية والفقر في الأمة التي هي فريسة التبشير. رابعا انتشار الطرقية التي هي ظئر التبشير وكافلته والممهدة له حسا ومعنى، وإن جهل هذا قوم فعدوا من حسناتها مقاومة التبشير. خامسا قعود علماء الدين عن المقاومة وسكوتهم عن المعارضة قبل جمعية العلماء". وتصديق ما قرر الشيخ وقال، تجده في بعض ما ذكر صاحب المقال، من أن مرتدة زعمت أن النصرانية ليست أمرا جديدا عليها، إذ كانت تعتقد في المخلِّص الغالي، لكن باسم سيدي عبد القادر الجيلالي، وإن مما يسهل على المرء أن يتنصر ويرتدِد، أن ينشأ على كلمة صدِّق واعتقِد واتبع ولا تنتقِد، وأن يعتاد الإيمان بالخرافات غير المعقولة، والكرمات المزعومة والمنحولة، فإن في أصل النصرانية أمورا لا يقرها أحد من العقلاء، فكيف بمن كان من أتباع خاتم الأنبياء، فإذا كنتُ ممن يعتقد في جمعٍ من الأقطاب، فما يمنعني أن أختصرها في ثلاثة أرباب، وإذا كنتُ اعتقد أن الواحد يصبح اثنين فيدفن في قبرين، فما يمنعني أن أعتقد أن الواحد يصبح ثلاثة وأن الثلاثة واحد. وإذا كنتُ اعتقد أن في الكون أمواتا يتصرفون فيه، فما يمنعني أن أعتقد أن ابن الله الميت يتصرف في ملك أبيه، وإذا كنتُ أعتقد أن من بايع الشيخ وأعطى العهد نال الضمان، فما يمنعني أن أعتقد في غرفة التوبة التي يخاطَب فيها إنسان، وإذا كنتُ من أهل الزيارات أسوق في كل سنة القربان، فما يمنعني من أن أعتقد صحة صكوك الغفران، وإذا كنتُ أعتقد العصمة في غير الأنبياء والمرسلين، فما يمنعني أن أثبتها للرهبان والقديسين. وفيما يلي تذييل أنقله على لسان البشير الإبراهيمي حتى يطلع عليه الشباب الذين لا يعرفون مع الأسف الشديد عن تاريخ جمعية العلماء ومبادئها إلا الشيء القليل وقال رحمه الله (ص71): "وإنك لا تبعد إذا قلت أن لفشو الخرافات وأضاليل الطرق بين الأمة أثرا كبيرا، في فشو الإلحاد بيت أبنائها المتعلمين تعلما أروبويا الجاهلين بحقائق دينهم، لأنهم يحملون من الصغر فكرة أن هذه الأضاليل الطرقية هي الدين، وأن أهلها هم حملة الدين، فإذا تقدم بهم العلم والعقل لم يستسغها منهم علم ولا عقل فأنكروها حقا وعدلا، وأنكروا معها الدين ظلما وجهلا، وهذه إحدى جنايات الطرقية على الدين. أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه وحسم لبعض أسبابه!؟ ".

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[18 - 10 - 08, 09:07 م]ـ

هذا الرجل المدعو شمس الدين ضال مضل قبوري هالك

وله من المخازي والطعن في أعلام السنة ما الله به عليم

عليه من الله ما يستحق

ـ[أبو الفرج مهدي]ــــــــ[19 - 10 - 08, 02:39 م]ـ

حول استحباب درس الجمعة لشمس الدين بوروبي: هل كان الشيخ أحمد حماني حشويا؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149658

ـ[أبو الفرج مهدي]ــــــــ[19 - 10 - 08, 02:39 م]ـ

........

ـ[أبو عبد البر المالكي]ــــــــ[19 - 10 - 08, 08:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا كثيرا ... اسال الله ان يهدينا للاسلام الصافي و حسبنا الله و نعم الوكيل

ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[20 - 10 - 08, 12:56 م]ـ

جزاكم الله خيراً ونفع بكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير