وقد كنت من المتتبعين لما تسطره أنامله في جريدة العربي في أعدادها الأولى، وكان لا يخفي حقده على السلفيين خاصة علماء الحجاز
واليوم في جريدة الخبر كتب مقالاً يرد فيه على الشيخ المنجد حفظه الله وهو لا يصلح أن يكون نعلاً له
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[20 - 10 - 08, 06:16 م]ـ
حول استحباب درس الجمعة لشمس الدين بوروبي: هل كان الشيخ أحمد حماني حشويا؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149658
السلام عليكم ورحمة الله،جزاكم الله خيرا
وهذها هو مقال "شمس الدين" المردود عليه من طرف "محمد حاج عيسى"
"استحباب درس الجمعة (الحلقة الأولى)
(بقلم شمس الدين بوروبي صحيفة الخبر اليومي 22/ 09/2008)
ممّا خالف فيه ''الحشوية'' السلف الصالح درس يوم الجمعة، فهو ثابت عند السلف رضي الله عنهم، بدعة منكرة عند ''الحشوية''. وهذا يدل على أن السلف عند الحشوية ليسوا هم الصحابة، والتابعين وإنما هم مشايخهم فقط.
أما دليل استحباب الدرس عند السلف الصالح فنذكر ما يلي: قال الحميدي حدثنا سفيان حدثنا زياد قال: ''قلت لثابت الأعرج: من أين سمعت من أبي هريرة؟ فقال: كان موالي يبعثوني يوم الجمعة آخذ لهم مكانا أمام المنبر، فكان أبو هريرة يجيء قبل الصلاة فيحدّث الناس فكنت أسمع'' مسند أبي عوانة 3/ 64 وهو أثر صحيح. والأصح من هذا ما رواه عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه قال: كان أبو هريرة يقوم يوم الجمعة إلى جانب المنبر فيطرح أعقاب نعليه في ذراعيه ثم يقبض على رمانة المنبر يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم، قال محمد صلى الله عليه وسلم، قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، يقول في بعض ذلك ويل للعرب من شر قد اقترب، فإذا سمع حركة باب المقصورة بخروج الإمام جلس'' أخرجه الحاكم 1/ 190 رقم ,367 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه هكذا.
وليس الغرض في تصحيح حديث ''ويل للعرب من شرّ قد اقترب'' فقد أخرجاه، إنما الغرض فيه استحباب رواية الحديث على المنبر قبل خروج الإمام.
انتهى كلام الحاكم ورواه الحاكم أيضا في مستدركه ج 3ص.128 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي فقال صحيح. فهذا سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه يقوم يوم الجمعة إلى جانب المنبر ويقبض على رمانته يحدّث الناس ويذكّرهم ويعظهم، ولا أحد من الصحابة رضي الله عنهم ينكر عليه، ولا أحد يقوم ليقول له هذه بدعة كيف تفعلها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
وسكوت الصحابة يدل على أنه إجماع، فكيف ينكر المتمسلفة اليوم ما أجمع عليه الصحابة بالأمس. فهل اتفق الصحابة برئاسة سيدنا أبو هريرة على إحياء بدعة!! وقد استدل بعض - الحشوية- بحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: ''أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلّق قبل الصلاة يوم الجمعة'' أخرجه أبو داود 1079 والترمذي 322 والنسائي 714 وابن ماجة.1133
وعوض أن يفهموا هذا الحديث كما فهمه السلف الصالح فهموه بعقولهم السقيمة، فزعموا أنه نص صحيح صريح في النهي عن درس الجمعة. والحديث كما هو واضح ينهى عن التحلّق للحديث قبل الصلاة، لأن قبل الصلاة هناك خطبة الجمعة والاستماع لها واجب، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحلّق قبل الصلاة فمن أين جاء المتمسلفة بالنهي عن التحلّق قبل الخطبة؟!! وهذا الذي فهمه أئمة السلف."
الحلقة الثانية (صحيفة الخبر اليومي 23/ 09/2008)
قال الخطابي: إنما كره الاجتماع قبل الصلاة للعلم والمذاكرة، وأمر أن يشتغل بالصلاة وينصت للخطبة والذكر، فإذا فرغ منها كان الاجتماع والتحلّق بعد ذلك. اهـ وهاهو الإمام مالك، إمام دار الهجرة، يقيم دروسه يوم الجمعة قبل بدء خطبة الإمام، كما هو جار عليه العمل عندنا بمساجد الجزائر. قال ابن القاسم في المدونة ج1 ص148 ''رأيت مالكا والإمام يوم الجمعة على المنبر قاعد، ومالك متحلّق في أصحابه على حديثهم كما هم حتى يسكت المؤذن، فإذا سكت المؤذن وقام الإمام للخطبة تحوّل هو وأصحابه إلى الإمام فاستقبلوه بوجوههم. قال ابن القاسم: وأخبرني مالك أنه رأى بعض أهل العلم ممن مضى يتحلّق يوم الجمعة ويتحدث'' انتهى. وعلى هذا درج علماؤنا في القطر الجزائري، بل حرصت جمعية العلماء المسلمين على إحياء هذه السّنة. ولكل مسلم أن يعجب كيف زعم أحد المتمسلفة، وهو المسمى حاج عيسى
¥