تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[27 - 10 - 08, 06:30 م]ـ

الرد على هذا الضال الهالك يعلي شأنه ...

لكن العيب على جرائد السوء التي تنشر ما يكتبه هذا الجاهل الجهول ...

قاتلهم الله ...

ـ[سمير زمال]ــــــــ[30 - 01 - 09, 12:49 م]ـ

الله المستعان جزاكم الله خيرا على البيان

ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[19 - 02 - 09, 02:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذا مقال من أحد الإخوة في الرد على "شمس الدين بوروبي":

خزينا ... وخزيكم

دين الإسلام هو الدين المنصور ... والعزة للمسلمين، نعم ... هكذا ... بإطلاق! ولو تسلط الكفار على المسلمين وقتلوهم وسجنوهم وعذبوهم وأذلوهم، ولو تخلف المسلمون تخلفا كبيرا وابتعدوا عن دينهم وكثر فيهم الفسق والفجور والمعصية ... فإن نور الإسلام الذي بقي في قلوبهم يكسبهم الله تعالى به عزة وكرامة ما، زادت أو نقصت، بل قد يجعل الله تعالى نوع عز للمرء المسلم الظالم الطاغي لطفا منه سبحانه حتى لا يذكر الإسلام إلا بعز، لذلك لما نقلب صفحات التاريخ الإسلامي ونقرأ مصير بعض الحكام المسلمين الذين عاشوا في ظلم وبطر، نجد أنفسنا في لحظة من اللحظات نتعاطف معهم لموقف أعزهم الله تعالى به لعز الإسلام، وحفظ الله تعالى به بعض كرامتهم حفظا لكرامة هذا الأمة الإسلامية المنصورة.

وبقدر ما يتمسك المسلم بدينه بقدر ما يرتقي في درجات العزة، لذلك كان أهل السنة والجماعة المتمسكون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي السلف هم أعز الناس ولا نحتاج أن نضرب على ذلك نماذج فهي لا تحصى، وإن من لوازم هذه العزة التي يكرم الله تعالى بها عباده المسلمين المتمسكين بهدي النبوة أن يتضاءل خطؤهم مقارنة مع أخطاء غيرهم فهم بشر يخطئون كما يخطئ البشر، يأسفون كما يأسفون، ويحسدون كما يحسدون، ويظلمون كما يظلمون ... قد تكون عندهم فضائح ومخاز وفواحش، لكن خزيهم ليس كخزي غيرهم ممن هو دونهم من الكفار والمبتدعة ... لأن خزي وفضيحة المسلم المتبع لهدي السلف ينجم عن ضعف نفس في لحظة من اللحظات لا عن عقيدته ومنهجه، أما أهل البدعة والضلالة وأهل الملل المنحرفة فانحرافهم ناجم –غالبا- عن انحراف عقيدتهم وتهافت منهجهم حتى صار الصالح منهم هو المخالف للأصل.

ظهر في الساحة الإعلامية في بلدنا المسكين (الجزائر) منذ سنوات رجل صار يوصف اليوم بأنه" أحد رجال الإفتاء في الجزائر" وبأنه "المنافح عن عقيدة أهل السنة والجماعة (الأشاعرة)، الهادم لأوكار المجسمة والحشوية والوهابية، إنه "سيدي شمس الدين" آخر ما رزئ به بلدنا المسكين، إنسان فاحش بذيء سباب شتام لا يسلم من قلمه السيال رمز من رموز الدعوة السلفية، يزعم أنه ينشر خزايا السلفية وفضائح السلفيين يعمد إلى ما افتراه أو ادعاه أو حسبه أو ثبت حقا أنه من فضائح وأخطاء بعض السلفيين ليشنع بها على الدعوة السلفية ليبين للناس أن هذا المنهج السلفي زيغ وضلال ....

وهذا مسلك سقيم في بيان ضلال المناهج لا نطيل في إبطاله، ويكفي إلزام صاحبه أن يقر بضلال الملة المحمدية إذا أقر-وسيقر- أن كثيرا من متبعي هذه الملة الصحيحة على ضلال وزيغ وانحراف، فهل يقول بهذا مسلم؟

مع أن " شمس الدين" يتحاشى حسب ما تلمح من مقالاته مقارعة الأفكار بالأفكار ومواجهة الدليل بالدليل وسلاحه في مناقشاته ومشاغباته الحيدة والسباب، والتهويل وقذف الزبد، بمثل هذا أيها الناس صار هذا الإنسان قرة عين الأشاعرة في الجزائر وفي غيرها وإماما منافحا عن ملتهم وحسبهم بذلك خزيا وعارا!

خزينا ...

السلفيون وعلماؤهم ودعاتهم ليسوا معصومين، قد تصدر منهم أخطاء صغيرة أو كبيرة، لكن لكل مشكلة علاج، وقد علمنا شرعنا كيف نتعامل مع هذه المواقف فأمر المسلم كله إلى خير، إذا وفق لطاعة الله تعالى حمد الله سبحانه وسأله الثبات، وإذا ابتلي بذنب أو زيغ استغفر الله تعالى وسأله الهداية وسعى إخوانه في علاجه وشفائه، لذلك كثر كلام علماء أهل السنة والجماعة عن تصحيح الأخطاء ومعالجة الزلات وتصفية السلوكات، في صراحة وواقعية، أي أن السلفيين يا "شمس الدين" يخضعون سلوكاته لنقد ذاتي ويعترفون بأخطاء بعضهم (الناجمة –كما ذكرنا- عن ضعف في النفس أو قلة علم بالمنهج السلفي الصحيح)، ويحاولون تصحيحها. بل وأكثر من ذلك! فإن مقتضى الإنصاف والعدل الذي عليه قوام الدعوة السلفية أن نتقبل النقد ونقر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير