تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالأخطاء الثابتة عند بعض أفراد الدعوة السلفية ولو كان المنتقد-بحق- من المناوئين لها والمحاربين لها كـ" شمس الدين" ثم نسعى إلى تصحيحها فالحكمة ضالتنا والعدل والإنصاف قائدنا.

فنعم يا "شمس الدين" رغم الخطل والرفث والفحش الذي يملأ مقالاتك قد يكون فيها بعض ما صح من أخطاء أفراد ممن ينتسب إلى الدعوة السلفية، أخطاء معروفة أنكرت من طرف سلفيين وقتلت "إنكارا"!

فخلاصة القول أن:

-المنهج السلفي نابع من مشكاة النبوة وعصمته نابع من عصمتها.

-السلفيون لهم أخطاء كغيرهم من البشر.

-أخطاؤهم بسبب ضعف نفوسهم أو قلة علمهم لا بسبب منهجهم.

- أخطاء السلفيين معروفة عند علمائهم ودعاتهم يدعون الناس إلى إصلاحها وتقويمها.

-السلفيون يقبلون الحق من كل أحد ويردون الباطل من أي كان.

خزيكم ...

ولنتكلم الآن عن خزي أهل البدع والضلال، فأول ما نقول أنه ناجم عن انحراف عقائدهم فكلما ازداد المرء "علما" بمنهجه البدعي وارتقاء "في البدعة" كلما زاد ضلاله وانحرافه وأصدق مثال على ذلك رؤوس الرافضة وشيوخ الصوفية، وكلما ازداد المرء منهما تمسكا ببدعته وتعصبا لها -ولو عن جهل بها-كلما ازداد ضلاله، وأصدق مثال على ذلك المتمشعرة والمقلدة، لذلك عظمت خزايا أهل البدع والضلال وزلاتهم بقدر ما ذكر، ومن صلح منهم فإنما يصلح بقدر موافقته لمنهج السلف وارتباطه بهم، فأخطاء أهل البدع وخزيهم يزيد مناهجهم خزيا لأنه نابع منها مرتبط بها فيصح أن يستدل المخالف على فساد منهجهم بفساد سلوكاتهم الناجمة عنها. فهذا هو يا "شمس الدين" الفرق بين خزينا وخزيكم معشر المبتدعة!

ثم إن من القدر المشترك بين البدع تقديس الأتباع "للمؤسسين" والرؤوس، واتباع الرؤوس للغوغاء والدهماء خوف انفضاضهم من حولهم، ونتيجة لذلك لا ينتقد التابع المتبوع ولا المتبوع التابع، فمن مصلحة الجميع التغاضي عن الأخطاء.

مع ذلك لم يهمل علماء السلفية إخوانهم المسلمين الغارقين في ضلال البدعة، بل سعوا إلى إنقاذهم ونصحهم، وألفوا في ذلك الكتب المطولة، وأسلوب أهل السنة والجماعة في نصيحة المخالفين -في الأصل- هو الرفق واللين ومقارعة الحجة بالحجة، ولا يصيرون إلى التغليظ إلا عند الحاجة من مكابرة خصم أو طغيانه مع محبة الخير والهداية له، ومن أعظم النماذج في هذا السياق عدوك في هذه الدنيا وخصمك يوم القيامة يا "شمس الدين" شيخ الإسلام بن تيمية العالم الناصح المحب للخير المؤلف بين كلمة المسلمين رحمه الله رحمة واسعة ورفع درجته! فبقدر ما نصح أهل السنة والجماعة نصح الأشاعرة والصوفية والشيعة والفلاسفة ... فكم من ضال اهتدى بقراءة كتبه! وقل مثل ذلك يا "شمس الدين" في خصومك الآخرين من علماء أهل السنة والجماعة.

فيا "شمس الدين"! كم سلفيا "اهتدى" إلى بدعتك حين يقرأ سبك وشتمك وخطلك ورفثك في الجرائد! ناشدتك أن تطرح هذا السؤال على نفسك: هل قصدك بمقالاتك النصيحة للمسلمين؟ هل يتحرك قلمك بدافع الحب للمسلمين جميعا بما فيهم السلفيين؟ أم يحركه الحقد؟ أم المال؟ أم"الخبز"؟ هل كلامك كلام محب مشفق ناصح؟ هل تحب حقيقة أن يصلح الله تعالى السلفيين بمقالاتك أم تريد أن يبغضهم الناس وأن يضحك منهم السفهاء ويضطهدهم الحكام بما تفتريه عليهم وتنبزهم به؟

وخلاصة الكلام يا "شمس الدين" بكلام تفهمه أن السلفي المخلص هو "بطل" القصة دائما مخطئا أو مصيبا، وأن المبتدع المتبع للهوى شخصية ثانوية سرعان ما يعفو عليها الزمن وتطرح في مزبلة الذاكرة.

بعد كل هذا يا "شمس الدين" أقول لك ما تعلمت من كتب خصومك العلماء الربانيين: نسأل الله تعالى لنا ولك الهداية!

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[19 - 02 - 09, 07:19 م]ـ

الرد على هذا الضال الهالك يعلي شأنه ...

لكن العيب على جرائد السوء التي تنشر ما يكتبه هذا الجاهل الجهول ...

قاتلهم الله ...

صدقت

لكننى اميل الى الرد على امثال هؤلاء واثبات جهلهم

ـ[أبو أحمد الأشقر]ــــــــ[16 - 03 - 09, 02:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

وهذا رد آخر من أحد الإخوة:

شمس الدين: " نِطَاحٌ " و" نِكَاحٌ" ... فـ"نُبَاح"!

-وقفة مع مسألة رضاع الكبير-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير