تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[افيدوني باول من نسب اليه تقسيم التوحيد الى الربوبية، والالوهية، والاسماء والصفات من سلف هذه الامة]

ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[20 - 10 - 08, 04:04 ص]ـ

مشايخي الكرام

السلام عليكم ورحمة الله

افيدوني باول من نسب اليه تقسيم التوحيد الى الربوبية، والالوهية، والاسماء والصفات من سلف هذه الامة المرحومة، من هو؟

فالبعض قد يشكك في صحة التقسيم وينسبه الى النصارى!

ارجو الافادة

ـ[الباحث]ــــــــ[20 - 10 - 08, 04:35 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=55119

ـ[ابو خطاب العراقي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 06:48 ص]ـ

وفقك الله اخي الباحث وجزاك الله خير

فعلا بعض الجهال ينسبون الى الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله انه من احدث هذا التقسيم

الان تبين لنا والحمد لله

ـ[معاذ العائذي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:37 م]ـ

اول من اشار لذلك تصريحا - فيما افاده العُلماء - الإ مام ابنُ بطة رحمه الله.

والمعذرة من عدم العزو.

سأعزوا في حال المقدرة

والله اعلم

اخوك الصغير / معاذ.

ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 12:32 ص]ـ

هناك رسالة للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد، تكلم فيها عن تقسيم التوحيد. ارجع لها فإنها مفيدة، وقد اختصر كتابه هذا في رسالة صغيرة، أرجع لها هي الأخرى، فقد ذكر جملة من الأئمة جاء في كلامهم ذكر لأقسام التوحيد، منهم الإمام أبي حنيفة الذي يزعم كثير من المبتدعة الانتساب إليه (مع استماتتهم في رد أقسام التوحيد).

وهذا فصل مفيد من كتاب (دعاوى المناوئين لدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب) أودعه هنا لمن أراد الاستفادة

الفصل الثاني:تقسيم التوحيد إلى توحيد الربوبيّة وتوحيد الألوهية.

أورد خصوم الدعوة السلفية اعتراضاً آخر على إحدى قضايا الدعوة، فادعوا أن الشيخ الإمام ابتدع أمراً جديداً، واستحدث شأناً منكراً، حين جعل التوحيد قسمين: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وفرّق بين معنيهما.

وقد ساق الخصوم هذا التقسيم والتفريق بين التوحيدين في مقام الاعتراض والمخالفة للشيخ الإمام وأتباع دعوته، لذا فإن اعتراضهم لا يخلو من تلبيس وتمويه وتزوير.

ويظهر أن سبب هذا الاعتراض من قبل الخصوم، هو اعتقادهم أن الإقرار بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبّر، بيده النفع والضر .. هو غاية التوحيد، فتوحيد الربوبية هو الواجب على المكلَّف، وليس معنى كلمة التوحيد لا إله إلا الله عندهم إلا بأن الله وحده هو القادر على الاختراع، فإذا كان توحيد الربوبية هو غاية التوحيد، وهو المطلوب من كل مكلَّف، فلا اعتبار إلى غيره، ولا نظر إلى ما عداه، ومن ثمّ رفض هؤلاء القوم هذا التقسيم واستنكروه، واعترضوا على الشيخ الإمام في ذلك.

ونورد اعتراضهم كما جاء مسطوراً في كتبهم، ثم نتبعها بالمناقشة التي تكشف عن صحة ما قصده الشيخ الإمام وأتباعه من إيراد هذا التقسيم والتفريق، وأن تقسيم التوحيد إلى توحيد ربوبية وألوهية هو تقسيم تثبته النصوص القرآنية، والأحاديث الصحيحة وآثار السلف الصالح.

يسوق علوي الحداد هذا الاعتراض فيقول:

(توحيد الألوهية داخل في عموم توحيد الربوبية، بدليل أن الله تعالى لما أخذ الميثاق على ذرية آدم، خاطبهم الله تعالى بقوله (ألست بربكم) (1) ولم يقل بإلهكم، فاكتفى منهم بتوحيد الربوبية، ومن المعلوم أن من أقر له بالربوبية فقد أقر له بالألوهية، إذ ليس الرب غير الإله بل هو الإله بعينه.

ومن العجب العجاب قول المدعي الكذّاب لمن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله من أهل القبلة أنت لم تعرف، التوحيد نوعان: توحيد الربوبية الذي أقرت به المشركون والكفّار، وتوحيد الألوهية الذي أقرت به الحنفاء وهو الذي يدخلك في دين الإسلام.

وأما توحيد الربوبية فلا، فيا عجباً هل للكافر توحيد صحيح، فإنه لو كان توحيده صحيحاً لأخرجه من النار، إذ لا يبقى فيها موحد كما صرحت به الأحاديث)

ويورد محسن بن عبد الكريم قول أحد أسلافه، وهو عبد الله بن عيسى حيث يقول - معترضاً على هذا التقسيم -:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير