[بعض الفوائد من شرح الشيخ البراك على الواسطية]
ـ[أبو عروة]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:14 م]ـ
1 - قال (وهذا الكتاب الموسوم بالعقيدة الواسطية نسبة إلى من طلب من الشيخ كتابتها وهو رجل من أهل العلم في نواحي واسط بلد معروف في العراق فعرفت بالعقيدة الواسطية. ص22
2 - قال فهو-أي شيخ الاسلام-لايكاد يبتدىء التأليف ابتداءا بل جل مؤلفاته إجابة لمسائل وردود على المخالفين.ص22
3 - قال وهذه العقيدة متميزة على سائر ماألفه رحمه الله فكثير من مؤلفاته في مسائل الاعتقاد مشتمل على ذكر شبهات المفترين ومناقشتها مناقشة عقلية وشرعية كما هو ظاهر في الرسالة التدمرية أما العقيدة الواسطية فإنها خالصة فيها تقرير لمعتقد أهل السنة والجماعة وبيان أصولهم مع التدليل على ذلك من القرآن والسنة من غير تعرض لشبهات المخالفين فلذلك كانت هذه العقيدة جديرة بالحفظ. ص23
4 - قال والشيطان قد يعلم شيئا من الفضائل والعلوم الشرعية التي يمكن أن يخدع بها بعض الناس ص51
5 - قال وما كتب الله له البقاء مثل الجنة والنار فدوامهما وبقاؤهما ليس ذاتيا لهما بل بقاؤهما بإبقاء الله لهما أما بقاء الرب فهو ذاتي لا يجوز عليه الفناء البتةص57
6 - قال وليس معنى الباطن أنه تعالى داخل في المخلوقات بل هو بائن من خلقه ليس في ذاته شيء من مخلوقاته ولا في مخلوقاته شيء من ذاته ص58
7 - هل لصفات الرب تعالى كيفية؟ نعم لها كيفية لكن يجب ألا نبحث عن كيفية صفات الرب لأن ذلك قد استأثر الله بعلمه فلا علم لنا بكيفية ذاته وصفاته ولهذا نقول نفي العلم بالكيفية ولا نقول نفي الكيفية ص58
وللفوائد بقية ان شا الله
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[29 - 10 - 08, 01:07 ص]ـ
بارك الله فيك وننتظر البقية
ـ[أبو عروة]ــــــــ[04 - 11 - 08, 09:43 م]ـ
بارك الله فيك وننتظر البقية
وبارك فيك أخي عبدالرحمن وهذه البقية
8 - المعطلة للصفات من الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم من نفاة الأعمال الاختيارية فلا يثبتون ماجاء في هذه الآيات-آيات المجيء لله سبحانه وتعالى-فإن المجيء والاتيان من الأفعال الاختيارية التي تكون بمشيئته سبحانه وعند هؤلاء النفاة إثبات ذلك يستلزم حلول الحوادث في ذات الرب سبحانه وهو ممتنع عندهم ((وحلول الحوادث من الألفاظ المحدثة التي لم يأت بها كتاب ولا سنة وهو لفظ مجمل يحتمل حقا وباطلا فإن أريد بنفيه أنه تعالى لايحل في ذاته شيء من مخلوقاته فهو حق وإن أريد نفي قيام الأفعال الاختيارية بذاته فهو باطل لأنه تعالى أخبر أنه فعال لما يريد وأنه يفعل مايشاء وأخبر عن بعض أفعاله كاستوائه على عرشه ونزوله ومجيئه فوجب الإيمان بما أخبر به تعالى عن نفسه فإنه أعلم بنفسه ص90 - 91
9 - وليس لقائل أن يقول في قوله ((ويبقى وجه ربك)) الآية إن الآية تدل على بقاء الوجه ..... فلا يتوهم هذا إلا جاهل بدلالات الكلام فكل عاقل يعرف أساليب الكلام ولا سيما اللغة العربية يدرك أن معنى قوله ((ويبقى وجه ربك)) أنها تدل على بقائه سبحانه وتعالى وعلى أن له وجها ص96
10 - قال نؤمن بأن لله يدين حقيقة يفعل ويخلق ويأخذ بهما ماشاء كيف شاء سبحانه وتعالى ولا نكيفها ولا نتخيلها أبدا ولا نقول له يدان وليستا جارحتين فإن هذه العبارة يطلقها بعضهم وهي عبارة مبتدعة موهمة وقد تتضمن نفي حقيقة اليدين فلفظة جارحة تحتاج إلى تفسير ص99
هذا ماتيسر نقله وللفوائد بقية بإذن الله سبحانه وتعالى