وعن توسع المد الشيعي أكد الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي على هامش أعمال مؤتمر القدس الخامس المنعقد في الجزائر أن هذه الأخيرة من بلاد السنة المستهدفة إلى جانب المغرب، ليبيا، السودان، مصر .. محذّرا أئمة الشيعة من التيسير لمذهبهم في قواعد السنة، لأنه كما قال: "إذا كان عكس ذلك "لن أسكت وسأنتصر لسنة رسول الله وسنين الحقائق"، لكن ذلك سيكون "احتكاكا بين أهل المذاهب الإسلامية" لا يريد الشيخ الوصول إليه، فالهدف جمع كلمة الأمة "إذا أردنا أن نجمع ولا نفرّق، نبني ولا نهدّم، فلا يعتدي أهل مذهب على قواعد المذهب الآخر"، وكان موقفه خلال حرب لبنان الصائفة الماضية واضحا، إذ قال: "وقفت مع نصر الله في الحرب على لبنان وناصرته، ورديت الفتوى السعودية التي تقول بأنهم شيعة وحربهم باطلة، لكنني وقفت ضد التشيع بعد الحرب، عندما وجدت أنهم يريدون استغلال الموقف". وقد وجهه سماحته نداء "الجزائر بلد مالكي، اتركوا أهل السنة لمذاهبهم".
فيما ذهب الدكتور محمد بن بريكة، المنسق الأعلى للطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا، إلى المطالبة من السلطات الجزائرية بالتعجيل في استحداث منصب ""مفتي الجمهورية"" لدعم جهاز المناعة الثقافي الضعيف أصلا، الذي يسهل حسبه اجتياح المد الشيعي وتناميه، قبل أن يحذر من أن ""التشيّع هو الفتنة القادمة بعد التطرف الوهابي وفتنة اللامذهبية"". واعتبر ذات المتحدث خطر التشيّع قائما في ظل السكوت العام على هذه الظاهرة التي تهدد الجزائر أمنيا بالدرجة الأولى، وحث وسائل الإعلام على متابعة الظاهرة. مذكرا الأحزاب ""الغارقة في حمى الانتخابات"" بالواجب الواقع عليهم.
للعلم الحكومة الجزائرية أقدمت في مارس 1993، على قطع علاقاتها الديبلوماسية مع إيران على خلفية "دعم إيران السياسي والإعلامي للجبهة الإسلامية للإنقاذ"، واتهام طهران بالتدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية. كما تراجعت الجزائر عن رعاية المصالح الإيرانية في أميركا.
وقد أعيدت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين رسميا في سبتمبر 2000. وتم تبادل السفراء في أكتوبر2001. زار الرئيس بوتفليقة إيران في أكتوبر 2003 كما زار الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الجزائر في أكتوبر2004 وكان بذلك أول رئيس إيراني يزور الجزائر منذ الثورة سنة 1979. وقد أعلنت إيران عن دعمها سياسة بوتفليقة الساعية إلى المصالحة الوطنية.
ملاحظات لابد منها
إن الحديث عن الشيعة في الجزائر لا يجب أن يدفع إلى الاعتقاد أنهم يشكلون "طائفة" بما يفتح الأبواب أمام الحديث عن "الطائفية" في الجزائر. هذه المسألة غير مطروحة بالمرة في الجزائر التي عرفت بوحدة أبنائها ونبذهم لكافة مظاهر التفرقة على أساس عرقي أو ديني أو مذهبي أو قبلي أو جهوي. هذا وللعلم أنه إذا ثبت أنه يوجد عدد كبير من الشيعة في الجزائر، فمثلهم مثل أقليات أخرى منها كالجالية المسيحية كلها تمارس طقوسها وشعائرها بحرية دون أن يشكلوا أي تهديد للنسيج الاجتماعي.
ولي كلمة
أقول يا طلبة العلم. يا أهل العقيدة. يا أنشروا العلم وجوبوا البلاد ولا تكونوا ممن يطلب العلم ليقال عنه عالم. والله إني يا إخوان كلما قرأت أن سنة تشيعوا علمت أننا مقصرون في ديننا
إيران هي الدولة الوحيدة في العالم وقد تكفلت بنشر المذهب الشيعي وهي فارسية فكيف لو كانت عربية
إن على حملة الشهادات مسئولية عظيمة من الدكاترة والمحاضرين والمعيدين في الجامعات وسيسألهم الله عن العلم يوم القيامة
ـ[مُجاهِد]ــــــــ[26 - 10 - 08, 10:53 ص]ـ
أيّ وَاللهِ أنَّ القُلوبَ تَكتَوي بِنارٍ لا مَثيلَ لَها ..
أرجو أن تَتَعالى أصواتُ العُلَماءِ وَالمَشايِخ لِلتَّنبيهِ مِنَ المَدِّ الصَّفَوِيّ - قاتَلَهُم الله -
ـ[عبد العزيز غريب]ــــــــ[26 - 10 - 08, 03:50 م]ـ
والله إن القلب ليتفطر، على كل مسلم يعصي ربّه فكيف إذا تزندق وأصبح رافضيًا يلعن أبا بكر وعمر ويقذف عائشة عليهم رضوان الله وعلى مبغضيهم اللعائن والشنار.
أخي نشكر لك هذه المعلومات بالرغم من وقعها على القلوب إلا أن الجاهل بالداء جاهل بالدواء.
ـ[الصايلي الحربي]ــــــــ[26 - 10 - 08, 06:24 م]ـ
أخي نحن نحرك همم طلبة العلم في التخصص في دراسة مذهب الرافضة ودحر ارائهم بالحجج الدامغة والدليل القوي. وخاصة الإخوة في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة. المتخصصون في العقيدة عليهم دراسة المذاهب المعاصرة بدلا دراسة مذاهب إندثرت وولت ولم يبقى لها وجود. الأمة بحاجة إلى من يصد هذا الهجوم المدبر على عقيدتنا بالعلم ودراسة التأريخ وكشف الأباطيل الملفقه
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[26 - 10 - 08, 07:31 م]ـ
الإخوة الكرام بارك الله فيكم
كما ذُكر في المقال من الأسباب التي ساعدت على انتشار المد الشيعي هو الجانب التاريخي .. لكن هناك أسباب أُخرى أهمها:
- حزب الله وما أثاره من ضجة إعلامية أبهر بها العوام
- تخفيف التكاليف .. كإباحة نكاح المتعة وزواج المسيار وغيرهما
- الموقف السياسي لإيران تُجاه الغرب الكافر، يقولون عندنا: "موقف نتاع رُجلة"
- العاطفة التي يخاطبون بها الناس بِاسم "آل البيت"
- المكاسب المادية
- ...
¥