تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما أشد آية على النصارى]

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[03 - 11 - 08, 03:20 م]ـ

من خلال قراءتي لكتاب الله كنت أتتبع آيات الرد على اليهود والنصارى حسن كنت مهتما بذلك

فرأيت-حسب علمي- أن أشد آية عليهم هي قول تعالى

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

فالنبي إبراهيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد اتفق على نبوته بين أهل الملل الثلاثة اليهود والنصارى والمسلمين

وهو جد النسلين

إسماعيل الذي منه نبي الأميين

وإسحاق الذي منه سائر أنبياء بني إسرائيل

وكان من المفترض تبعا لهذا القدر العظيم أن تشير الكتب السابقة التوراة -على الأقل-والإنجيل إلى عقيدة إبراهيم في التثليث ومع ذلك لم يأت لا من قريب ولا من بعيد ما يشير إلى هذا

فدلت ظواهر نصوص الكتب السايقة على توحيده لأنه كان يخاطب إلها واحدا

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير