3 - قولك (طلب من جشع النفس ما خطر بنفسه) فأقول هداك >>>> المقصود في الدنيا أي التلفت بالدعاء وسؤال الله عز وجل امورا بعينها وربما يكون في هذه الأمور مهلكة له مثل الرجل (ثعلبة) الذي طلب من رسول الله أن يسأل الله أن يوسع عليه ... فكان الرسول يصرفه عن طلب الغنى .. فلما الح عليه دعا له فساقه ذلك الى ترك دفع الزكاة .. فحتى الدعاء يحتاج الى أدب مع الله .. وتنخم وبصق كناية عن سوء الأدب لا عن حقيقة الفعل ..
الفتى الراوي الرفاعي05 - 04 - 2005 08:59 PM و أما ذكري لحال الرجل الملح بالطلب فلم أقصد به الذم .. وانما عنيت الفاضل و الأفضل أن يتأدب بآداب الصديقين ... وأما ذكرك أني أذكرك بعوام الشام ... فاللهم إيمانا كإيمان العجائز ... كما روي عن سيدنا عمر ... ويقصد يقينا يخالط القلب .. بدون اجهاد فكر وترتيب البراهين ..
الفتى الراوي الرفاعي05 - 04 - 2005 09:05 PM و أما قولي بإخراجه من الحضرة فأقصد بها حضرة الإحسان والمراقبة لله وهذه لا تصح لكل أحد ... فهو وإن أجيب دعاه فقلائل الذين يدوم لهم المراقبة لله في جميع الأحوال وهذه تحتاج الى تربية ومجاهدة ... وتلفت المرء الى الأسباب والوسائل هوشرك عند أهل الحضرة حتى لو كانت حية حاضرة ولو كانت أدوات أو وسائل نقل أو سلاحا (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) (ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله) .. فالمؤمن المحسن لا يعتمد على شيء دون الله ولو أخذ بالأسباب فهو لا يتكل عليها ... ومتى تعلق بها أخرج من الحضرة وهذا معنى الطرد ..
الفتى الراوي الرفاعي05 - 04 - 2005 09:08 PM و أما مثال الحاجب ... فهو الذي يهيئك للدخول على الملك ... وهذا مخصوص برسول الله ... فلا يستطيع أحد الدخول الى الله عز وجل الا من بابه ... بتنفيذ تعاليمه والتأسي بأخلاقه ... و رياضة النفس بآدابه ... وحبه وحب آل بيته وأصحابه ... والشفقة على أمته .. ومراعاة سنته ..
الفتى الراوي الرفاعي05 - 04 - 2005 09:11 PM الله يعلم فما من داع الى التزكية ... والرسول يقول لأصحابه لما أثنوا على الميت .. وجبت أي الجنه .. وأنهم شهداء الله على عباده .. ولما ذكروا غيره بالشر قال .. وجبت أي النار ... أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..
الفتى الراوي الرفاعي05 - 04 - 2005 09:17 PM و أما ذكر المستغرقين .. فالحديث ذو شجون كما يقولون .. ولو أعدت النظر لربما وجدت ارتباطا بينه وبين ما سبق!!!
((تم نسخه من الرابط))
ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[10 - 11 - 08, 02:27 م]ـ
الله أكبر ....
اللهم ثبته على منهج أهل السنة والجماعة
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 11 - 08, 01:42 ص]ـ
أين رجوعه؟
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 10:04 ص]ـ
هنا:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى الراوي الرفاعي
و قد استغرقت في تفكير عميق خلال وجودي مشاركا على صفحات هذا المنتدى ... ومطالعا في وقت فراغي حول ما نتناقش حوله ... و أقول متوكلا على الله ... أني أرجع عن قولي ... في أغلب ما ذهبت اليه ... و أرجع الى عقيدة السلف وما ارتضوه ... ولا أخرج عنهم في اعتقاد .... أو مولد ... أو ذكر ... أو مدد ... أو توسل بأي كان ... أو غلو في شخص أي كان من الأولياء أو المشايخ .. و أبرأ الى الله من أي قول أو فعل ... يخالف سنة رسول الله وما أثر عنه من الأدعية والأقوال والأفعال ... أو ما نقل عن صحابته من اجماعهم .. وأترك وأنكر ما ابتدعه المتأخرون .... من ممارسات تمس العقيدة وتصل بالمرء الى حافة الشرك وهو ساه ... و أرجع الى مذهب أصحاب الحديث ... وأخص منهم الشيخ الألباني رحمه الله ... وجزى الله عني اخواني في هذا المنتدى الطيب خير الجزاء ... والله يعلم حبي لإخواني مثل القلم الحر ... ولو كان في شيء آخر لوافقته فيه ولما خذلته ... ولكن العقيدة مخطرة ولا تقبل المحاباة ... اخوكم.
ثم قال
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى الراوي الرفاعي
و والله ما خطر في سري سابقا أني سأقول هذه الكلمات يوما .. على ما كنت عليه من شدة الاعتقاد في صحة مذهبي