تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل لسعيد فودة إمام في تحريفه لعبارة الإمام الترمذي؟]

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 11:11 ص]ـ

سئل سعيد فودة في منتدى روض الرياحين سؤالا جاء فيه:

... الترمذي يقول: وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات .... إلخ.

أرجو تحليل مقالة الترمذي هل خلق الله بيده هل من أول جهمي كيف وكثير من السلف أولوا, هل يوجد تناقض؟ ا. هـ.

فقال من ضمن جوابه على السائل:

وأما قول الإمام الترمذي, فسوف ننقله كاملا , ثم نعلِّق عليه.

....

قد تثبت الروايات في هذا ولا يؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف؟

...

وتتألف من عدة عناصر بحسب الوارد في كلامه رحمه الله تعالى:

الأول: تثبت هذه الروايات.

الثاني: لا يؤمن بها, أي على ما يظهر منها في عادة الناس, أي لا تحمل على المعاني التي تتبادر إلى أذهان الناس عادة بحسب استعمالهم العرفي, ويدلُّ على هذا المراد قوله: (ولا يتوهم, ولا يقال كيف) ا. هـ, أي لا يصح أن ترد صورة إلى ذهن الإنسان عن اليد ونحوها, لأن كل صورة ترد إلى ذهن الإنسان إنما ترد إليه مما شاهده من المخلوقات, فيكون مشبها, فلذلك جمع السلف بين أمرين: الأول الإيمان بالنصوص على مراد الله تعالى ورسوله, والثاني نفي التشبيه

والتمثيل.

يقول أبو حسن:

أنظروا كيف حرّف مقولة الترمذي (ويؤمن بها) وجعلها (ولا يؤمن بها)

فهل له من سلف في هذا التحريف؟

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[13 - 11 - 08, 01:50 م]ـ

إن كان له فهو الكوثري, وإلا فهو,,,

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 01:58 م]ـ

أخي:

اترك عنك كلام هذا المتحذلق فوالله اضله الله عن علم ..

نقل الي كلام انه قائله:

بان الشيخ ابن باز رجل لايعرف النحو ويخرج له الاخطأ من كتبه ...

ان ناقشنا كلامه فان اعطينه بعض الاهمية ولان تركوه جواب له ...

ولا اعراض بيان زيف هذه المبتدع القبوري

ـ[أبوالهمام القطري]ــــــــ[13 - 11 - 08, 06:03 م]ـ

يا رجل هذا المبتدع جاء بما يضحك في ما سماه " نقض التدمرية"

فعلى سبيل المثال

عندما أراد أن ينقد قاعدة شيخ الاسلام " الاثبات المجمل والنفي المفصل "

ذكر بأن المجمل هو المحتاج إلى البيان

وأن الأصوليين نصوا على أن المجمل لا يعمل به

وبالتالي فابن تيمية عندما يقول بأن إثبات الصفات إثبات مجمل فهو يدعو إلى عدم اعتقادها والعمل بها لأن المجمل لا يعمل به عند الأصوليين!!

فهذا المخرف قد انصرف ذهنه إلى المجمل المقابل للمبين

ونسي أن شيخ الإسلام يقصد بالمجمل ما يقابل المفصل لا المبين

وحسبنا الله ونعم الوكيل على أمثاله

ولا أعلم كيف يغتر به المغترون

تحياتي

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 08, 06:44 م]ـ

في الشاملة 1

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=61001&stc=1&d=1226591056

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 08, 06:50 م]ـ

نحب أن نشير إلى أن الأخ أبا حسن الشامي من طلبة العلم ومن المتخصصين في هذا المجال

فهو عالم بما يريد وإنما يريد أن يعرف سبب الخطأ

هل هو من كيس سعيد فودة أم أن سعيد فودة قد سبق إلى هذا

أم الرجل مثل العامة يعتمد على مثل برنامج التراث ولا يميز الأخطاء الطباعية

الخ

أو على الطبعات السقيمة

فليعلم مقصود الشيخ أبو حسن الشامي - نفع الله به -

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 07:16 م]ـ

بارك الله بكم شيخنا ابن وهب وجزاكم كل خير ... الآن علمنا من هو إمام هذا الضال المفتري على أئمة أهل السنة ...

(رغم أني "زعلان" منكم لإنزالي منزلة فوق منزلتي بكثير حين وصفتموني بأني شيخ! سامحكم الله ... )

ولو كان لهذا المدعو فودة أدنى اطلاع على سنن الترمذي لعرف أنه رحمه الله أعاد هذه العبارة "مرتين" في باب (ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار) بعد حديث (يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين ... ) حيث قال:

(وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم روايات كثيرة مثل هذا ما يذكر فيه أمر الرؤية، أن الناس يرون ربهم وذكر القدم وما أشبه هذه الأشياء.

والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري ومالك بن أنس وابن المبارك وابن عيينة ووكيع وغيرهم أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا: تروى هذه الأحاديث ونؤمن بها ولا يقال كيف.

وهذا الذي اختاره أهل الحديث، أن تروى هذه الأشياء كما جاءت ويؤمن بها ولا تفسر ولا تتوهم ولا يقال كيف.

وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه.

ومعنى قوله في الحديث: "فيعرفهم نفسه". يعني يتجلى لهم) إ. هـ.

لكن يأبى الله إلا أن يفضح تعالمه وتحريفه!

فلو كان السلف لا يؤمنون بها ولا يثبتونها، لم ينفون عنها التوهّم والكيفية؟ أينفونهما عن العدم؟

هذا وفي أجوبته المُشار إليها ضلالات أخرى وافتراءات على البخاري في مسألة الصوت (حيث رعم أن إثبات البخاري للصوت في خلق أفعال العباد محمول على أن الله يخلق صوتا!!!) وابن المبارك في مسألة الحد وغيرهم من أئمة أهل السنة ... لا داعي للإشارة إليها لوضوح بطلانها وفسادها ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير