أفيدوني: هل كان القاضي عياض أشعريًا، وأين الدليل على ذلك؟!
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 09:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فإني بصدد إتمام بحث كنت قد بدأته في الرد على بعض المعاصرين من الأشاعرة؛ ثم استوقفني شيئ أراه في غاية الأهمية لإتمام بحثي؛ ألا وهو موقف القاضي عياض من الأشاعرة، وهل صحيح أنه منهم، أم أن عقيدته سلفية؛ كسائر أهل السنة.
أرجو من كل من لديه علم بكلامه -أو كلام غيره عنه- أن يدلني عليه؛ وبارك الله فيكم.
والرجاء ممن يشارك؛ أن يذكر نص كلامه -إن استطاع-، أو أن يشير -مجرد إشارة- إلى كلامه في مصدره المعتمد؛ كإحدى كتبه، أو كتب التراجم المعتمدة الأخرى التي ترجمت له. ويا حبذا لو يذكر الجزء والصفحة والطبعة.
أرجو سرعة الإفادة للأهمية؛ بارك الله فيكم، ونفع بعلومكم
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[17 - 11 - 08, 09:22 م]ـ
هل من مجيب؟!
ـ[محمد براء]ــــــــ[18 - 11 - 08, 01:21 ص]ـ
القاضي عياض وصف الإمام أبا بكر الباقلاني - رأس الأشعرية- بإمام أهل الحق والتحقيق وذلك في آخر الشفا.
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 02:55 م]ـ
القاضي عياض وصف الإمام أبا بكر الباقلاني - رأس الأشعرية- بإمام أهل الحق والتحقيق وذلك في آخر الشفا.
جزاكم الله خيرًا على هذه المعلومة القيمة.
ويا حبذا لو وقفتَ على شيء صريح لأحد المترجمين؛ يصرح بأشعريته!.
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 08:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا على هذه المعلومة القيمة.
ويا حبذا لو وقفتَ على شيء صريح لأحد المترجمين؛ يصرح بأشعريته!.
القاضي عياض رحمه الله كان على عقيدة السلف في جميع مباحث التوحيد، إلا أنه للأسف أول بعض الصفات، فوافق فيها الأشاعرة، لكنه معذور -رحمه الله- كما عذر أهل العلم شيخه الإمام المازري صاحب كتاب المعلم بفوائد مسلم، والقرطبي صاحب كتاب المفهم لما أُشكل من تلخيص صحيح مسلم -رحمهما الله-، وكذلك الحافظ ابن حجر وغيرهم، إلا أنه أكثر منهم تمسكا بالسنة، ومدحه لرجل لا يدل على انحراف في العقيدة، وللأسف ليس بين يدي بحث قد تناولته حول ترجمة القاضي عياض -رحمه الله- ولكن أذكر بعض ما جاء في كتابه: "الإعلام بحدود قواعد الإسلام"::"أن تعتقد أن الله إله واحد غير منقسم في ذاته"
لكن إن يسر الله تعالى سأحاول رفع البحث بالتفصيل إن شاء الله ...
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[15 - 09 - 10, 06:51 م]ـ
القاضي عياض رحمه الله كان على عقيدة السلف في جميع مباحث التوحيد، إلا أنه للأسف أول بعض الصفات، فوافق فيها الأشاعرة، لكنه معذور -رحمه الله- كما عذر أهل العلم شيخه الإمام المازري صاحب كتاب المعلم بفوائد مسلم، والقرطبي صاحب كتاب المفهم لما أُشكل من تلخيص صحيح مسلم -رحمهما الله-، وكذلك الحافظ ابن حجر وغيرهم، إلا أنه أكثر منهم تمسكا بالسنة، ومدحه لرجل لا يدل على انحراف في العقيدة، وللأسف ليس بين يدي بحث قد تناولته حول ترجمة القاضي عياض -رحمه الله- ولكن أذكر بعض ما جاء في كتابه: "الإعلام بحدود قواعد الإسلام"::"أن تعتقد أن الله إله واحد غير منقسم في ذاته"
لكن إن يسر الله تعالى سأحاول رفع البحث بالتفصيل إن شاء الله ...
كأن في هذا الكلام نظرا أخي الكريم
القاضي عياض اليحصبي أشعري وبوضوح ...
وليست القضية أنه يؤول بعض الصفات، فهذا اختزال لطريقة الأشعرية في فهم أصول الدين ..
وكل من ينظر في شرحه على مسلم أو في الشفا لا يبذل أي مجهود في اكتشاف أشعرية القاضي، يكفي أنه يحكي الإجماع على نفي أن الله في السماء حقيقة، و حكايته التأويل والتفويض في كل الصفات، وكذا في مباحث الإيمان والقدر، كلها على طريقة الأشعرية، لكن ليست أشعرية كأشعرية الجويني والغزالي والرازي، لكونه أكثر اشتغالا منهم جميعا بالحديث ـ مثله في ذلك كالنووي ـ لكن هذا لا يخرجه عن الأشعرية ...
والحقيقة أخي كاتب الموضوع، ينبغي أن نتحرى المسائل التي نكتب فيها قبل الشروع، لأن الرد على أشعري معاصر معناه أن نحصل قدرا كافيا من النظر في أصول الأشاعرة ورجالهم وتطورهم وخلافهم مع أهل السنة والفرق الأخرى، وردود أهل السنة عليهم وهكذا، وإذا كان ذلك قد تم فأظن أنه يتعذر عدم الكشف عن مذهب القاضي عياض المالكي ولو لم نقرأ كتبه، فتكفي نقولات النووي عنه في الشرح ..
والله أعلم
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 06:54 م]ـ
قال الشيخ: ((وأهل العلم بالحديث أخص الناس بمعرفة ما جاء به الرسول ومعرفة أقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان فإليهم المرجع في هذا الباب لا إلى من هو أجنبي عن معرفته ليس له معرفة بذلك ولولا أنه قلد في الفقه لبعض الأئمة لكان في الشرع مثل آحاد الجهال من العامة
فإن قيل: قلت إن أكثر أئمة النفاة من الجهمية والمعتزلة كانوا قليلي المعرفة بما جاء عن الرسول وأقوال السلف في تفسير القرآن وأصول الدين وما بلغوه عن الرسول ففي النفاة كثير ممن له معرفة بذلك
قيل: هؤلاء أنواع: نوع ليس لهم خبرة بالعقليات بل هم يأخذون ما قاله النفاة عن الحكم والدليل ويعتقدونها براهين قطعية وليس لهم قوة على الاستقلال بها بل هم في الحقيقة مقلدون فيها وقد اعتقد أقوال السلف أولئك فجميع ما يسمعونه من القرآن والحديث وأقوال السلف لا يحملونه على ما يخالف ذلك بل إما أن يظنوه موافقا لهم وإما أن يعرضوا عنه مفوضين لمعناه
وهذه حال مثل أبي حاتم البستي وأبي سعد السمان المعتزلي ومثل أبي ذر الهروي وأبي بكر البيهقي و القاضي عياض وأبي الفرج بن الجوزي وأبي الحسن علي ابن المفضل المقدسي وأمثالهم)).
¥