ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[15 - 09 - 10, 06:58 م]ـ
ماشاء الله نقل صريح من الشيخ
بارك الله فيك
ـ[عبد الرحمن الليبي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:58 ص]ـ
الامام العلامة الحافظ الاوحد شيخ الاسلام ....... سير اعلام النبلاء ص 212 ج 20
و في ص 216: قلت: تواليفه نفيسة و اجلها و اشرفها كتبا الشفا لولا ما قد حشاه بالاحاديث المفتعلة .........
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 03:20 ص]ـ
شيخنا أبا فهر , من تقصد بقولك (قال الشيخ)؟؟
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[16 - 09 - 10, 05:05 ص]ـ
من مواضع كلامه في الشفا:
(وقال أبو الحسن على بن إسماعيل الأشعري رضى الله عنه وجماعة من أصحابه أنه رأى الله تعالى ببصره وعيسى رأسه وقال كل آية أوتيها نبى من الأنبياء عليهم السلام فقد أوتى مثلها نبينا صلى الله عليه وسلم وخص من بينهم بتفضيل الرؤية ووقف بعض مشايخنا في هذا وقال ليس عليه دليل واضح ولكنه جائز أن يكون.)
(واختلف أئمة أهل النظر في هذا الباب فمن قائل يقول هو كلام يخلقه الله تعالى في الشاة الميتة أو الحجر أو الشجر وحروف وأصوات يحدثها الله فيها ويسمعها منها دون تغيير أشكالها ونقلها عن هيئتها وهو مذهب الشيخ أبى الحسن والقاضى أبى بكر رحمهما الله وآخرون ذهبوا إلى إيجاد الحياة بها أولا ثم الكلام بعده، وحكى هذا أيضا عن شيخنا أبى الحسن وكل محتمل والله أعلم إذ لم يجعل الحياة شرطا لوجود الحروف والأصوات إذ لا يستحيل وجودها مع عدم الحياة بمجردها فأما إذا كانت عبارة عن الكلام النفسي فلا بد من شرط الحياة لها إذ لا يوجد كلام النفس إلا من حى خلافا للجبائي من بين سائر متكلمي الفرق في إحالة وجود الكلام اللفظى والحروف والأصوات إلا من حى مركب على تركيب من يصح منه النطق بالحروف والأصوات والتزم ذلك في الخصا والجذع والذراع وقال إن الله خلق فيها حياة وخرق لها فما ولسانه وآلة أمكنها بها من الكلام وهذا لو كان لكان نقله والتهمم به آكد من التهمم بنقل تسبيحه أو حنينه ولم ينقل أحد من أهل السير والرواية شيئا من ذلك فدل على سقوط دعواه مع أنه لا ضرورة إليه في النظر والموفق الله،)
(وكذلك اضطرب فيه قول شيخه أبى الحسن الأشعري وأكثر قوله ترك التكفير وأن الكفر خصلة واحدة وهو الجهل بوجود الباري تعالى وقال مرة من اعتقد أن الله جسم أو المسيح أو بعض من يلقاه في الطرق فليس بعارف به وهو كافر ولمثل هذا ذهب أبو المعالى رحمه الله في أجوبته لأبى محمد عبد الحق وكان سأله عن المسألة فاعتذر له بأن الغلط فيها يصعب لأن إدخال كافر في الملة وإخراج مسلم عنها عظيم في الدين وقال غيرهما من المحققين: الذى يجب الاحتراز من التكفير في أهل التأويل فإن استباحة دماء المصلين الموحدين خطر والخطا في ترك ألف كافر أهون من الخطإ في سفك محجمة من دم مسلم واحد وقد قال صلى الله عليه وسلم فإذا قالوها يعنى الشهادة عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بححقها وحسابهم على الله)
(وعلى هذا حمل قول سحنون من قال ليس لله كلام فهو كافر وهو لا يكفر المتأولين كما قدمناه فأما من جهل صفة من هذه الصفات فاختلف العلماء ههنا فكفره بعضهم وحكى ذلك عن أبى جعفر الطبري وغيره وقال به أبو الحسن الأشعري مرة وذهبت طائفة إلى أن هذا لا يخرجه عن اسم الإيمان وإليه رجع الأشعري قال: لأنه لم يعتقد ذلك اعتقادا يقطع بصوابه ويراه دينا وشرعا وإنما يكفر من اعتقد أن مقاله حق واحتج هؤلاء بحديث السوداء وأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما طلب منها التوحيد لا غير)
وفي شرح مسلم:
(وقوله فى هذا الحديث: " إن الله رفيق يحب الرفق "، قال الإمام: البارى - سبحانه وتعالى - لا يوصف إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أو أجمعت الأمة عليه.
قال الشيخ أبو الحسن الاَشعرى: أو على معنى وما لم يرد فيه إذن فى إطلاقه، ولا ورد فيه منع ولم يستحل وصف البارى تعالى به، ففيه اختلاف، هل يبقى على حكم العقل لا يوصف بتحليل ولا تحريم، أو يمضنع لقوله والى: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْخسْنَئ} (1) وأثبت كون أسمائه حسنى، ولا حسن إلا ما ورد الشرع به.
وبن المتأخرين من الاَصولين اختلاف - أيضا - فى تسمية البارى - سبحانه - بما ورد
¥