تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كما أن مسألة التفضيل هذه أهون بكثير من مسألة إنكار أن المعوذتين من القرآن، ولكن لما لم يصل الدليل لعبدالله بن مسعود كان متأولا في صنيعه، وإن رجع عن قوله في النهاية

ما الذى أدخل مسألة المعوذتين هنا نحن نتكلم فى موضوع فلا تدخلنا فى موضوع آخر قد تُكلم فيه من قبل وأشفى العلماء فى دفع هذه الشبهة

وبارك الله فيكم أحمعين

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 09:37 م]ـ

أخى الكريم أبو فارس الكلام لا يفيد أن أبو الطفيل يقدم علي على الشيخين وإنما قال (وانتبه أخى) وكان متشيعا فى على ويفضله ويثني على الشيخين أبي بكر وعمر ويترحم على عثمان ولم يقل أنه يفضله على الشيخين

بل مقصوده انه يفضله على عثمان وهذه مسألة مشهورة ثم بعد ذلك ذهب جمهور أهل السنة

على تفضيل عثمان

ولو قصد ابن عبد البر أنه يفضل علي على الشيخين فهل صح ذلك عنه

إن قلت صح فأين الدليل؟!!

ولم يكن احد من السلف يقدم على الشيخين أبى بكر وعمر أحد قط ونقل فى هذا الإجماع

قال مالك رحمه الله:ما أدركتُ أحدًا ممن أقتدى به يشك في تقديم أبي بكر وعمر

وهذا مستفيض عن على رضى الله عنه

بل كان علي يجلد من فضله على أبى بكر وعمر

فهذه مسألة أصولية أعنى تقديم أبو بكر وعمر على سائر الصحابة وقلت نقل فيها الإجماع

حياك الله ..

كان متشيعاً لعلي .. ويفضله ..

ولا يطعن في الشيخين .. بل يثني عليهما ..

(التشيع لعلي وتفضيله) .. هذه العبارات تستخدم للتعبير عمن يقدم علي على كل الصحابة ..

وقوله: (ويثني على الشيخين) أي أنه مع تفضيله علي على الشيخيين فإنه لا يطعن فيهما بل يثني عليهما ..

وعلى أية حال فقد أتى الأخ /الشريف باسم الكتبي بنقل مفيد:

قال ابن حجر (773 - 852هـ) في الإصابة (4/ 2278) عن أبي الطفيل رضي الله عنه: قال أبو عمر (المقصود أبن عبدالبر): كان يعترف بفضل أبي بكر وعمر , لكنه يقدم علياً.

********

الأمر الآخر ..

طلبت دليلاً على أن مسألة تفضيل صحابي على آخر مسألة أصولية ..

هل لديك دليل على هذا؟

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 10:49 م]ـ

بارك الله فيكم , التفضيل في هذه المسألة ينقسم إلى قسمين:

1 - تفضيل في القدر.

2 - تفضيل في الخلافة.

فاما الأول فمستبعد , سئل الإمام أحمد عن الرجل لا يفضل عثمان على علي فقال: ... لم يكن بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسم اختلاف أن عثمان افضل من علي.

واما الثاني فهو الذي يحمل القول عليه , والعبارة يوهم ظاهرها أنه يفضل عليا رضي الله عنه على الشيخين رضي الله عنهما في القدر , ولكني اسبعد ذلك لأن تقديم الشيخين كانت مسالة مجمع عليها في ذاك الوقت , وإنما الذي اختلف فيه هو تقديم علي على عثمان - في الخلافة - وهذا أولى ما يحمل اللفظ عليه.

ولكن السؤال هل هناك أحد من الصحابة فضل عليا على عثمان في الخلافة - رضي الله عن الجميع -؟

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:10 م]ـ

بارك الله فيكم , التفضيل في هذه المسألة ينقسم إلى قسمين:

1 - تفضيل في القدر.

2 - تفضيل في الخلافة.

فاما الأول فمستبعد , سئل الإمام أحمد عن الرجل لا يفضل عثمان على علي فقال: ... لم يكن بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسم اختلاف أن عثمان افضل من علي.

واما الثاني فهو الذي يحمل القول عليه , والعبارة يوهم ظاهرها أنه يفضل عليا رضي الله عنه على الشيخين رضي الله عنهما في القدر , ولكني اسبعد ذلك لأن تقديم الشيخين كانت مسالة مجمع عليها في ذاك الوقت , وإنما الذي اختلف فيه هو تقديم علي على عثمان - في الخلافة - وهذا أولى ما يحمل اللفظ عليه.

ولكن السؤال هل هناك أحد من الصحابة فضل عليا على عثمان في الخلافة - رضي الله عن الجميع -؟

حياك الله أخي الكريم ..

هناك من فضّل سعد بن عبادة على أبي بكر في الخلافة ..

والتمسك بترتيب معيّن (أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي) واعتباره ديناً ومسألة أصولية .. هذا يحتاج إلى دليل صحيح صريح شافٍ ..

ـ[محمد المناوى]ــــــــ[30 - 10 - 09, 05:56 م]ـ

(التشيع لعلي وتفضيله) .. هذه العبارات تستخدم للتعبير عمن يقدم علي على كل الصحابة ..

وقوله: (ويثني على الشيخين) أي أنه مع تفضيله علي على الشيخيين فإنه لا يطعن فيهما بل يثني عليهما ..

أخى الكريم بارك الله فيك

التشيع عند المتقدمين يا أخى هو تفضيل على على عثمان وليس على الشيخين

قال ابن حجر فى تهذيب التهذيب فى ترجمة أبان بن تغلب:

فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما

فانتبه أخى الكريم

ثم إنك أخى لو قرأت مشاركتى الثانية لكفت

فإنى قلت لو فرضنا (مثلا) أن ابن عبد البر مقصده تفضيله على الشيخين فهل صح ذلك عن أبى الطفيل؟

وقلت أخى الكريم

الأمر الآخر ..

طلبت دليلاً على أن مسألة تفضيل صحابي على آخر مسألة أصولية ..

هل لديك دليل على هذا؟

ألا يكفيك أخى الفاضل الإجماع ليصير دليلا

قال الحافظ العراقى فى شرح التبصرة والتذكرة:

أجمعَ أهلُ السنةِ على أنَّ أفضلَ الصحابةِ بعدَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الإطلاقِ: أبو بكرٍ، ثمَّ عمرُ، وممَّنْ حكى إجماعَهم على ذلِكَ: أبو العباسِ القُرْطُبيُّ، فقالَ: ولمْ يختلفْ في ذلكَ أحدٌ منْ أئمةِ السَّلَفِ ولا الخَلَفِ، قال: ولا مبالاةَ بأقوالِ أهلِ التشيعِ، ولا أهلِ البِدَعِ. انتهى.

وقدْ حكى الشافعيُّ وغيرهُ إجماعَ الصحابةِ والتابعينَ على ذلكَ. قالَ البيهقيُّ في كتابِ " الاعتقادِ ": ((روينا عن أبي ثورٍ عنِ الشافعيِّ قالَ: ما اختلفَ أحدٌ منَ الصحابةِ والتابعينَ في تفضيلِ أبي بكرٍ وعمرَ وتقديمهما على جميعِ الصحابةِ، وإنَّما اختلفَ مَنِ اختلفَ منهم في عليٍّ وعثمانَ)). انتهى. وروينا عنْ جريرِ بنِ عبدِ الحميدِ، أنَّهُ سألَ يحيى بنَ سعيدٍ الأنصاريَّ عن ذلكَ قالَ: مَنْ أدركتُ منَ الصحابةِ والتابعينَ لم يختلفوا في أبي بكرٍ وعمرَ وفضلهما إنَّما كانَ الاختلافُ في عليٍّ وعثمانَ.

ألا يكفى هذا الإجماع دليلا؟!!!

وقد نقل الإجماع غير واحد من أهل العلم

وبارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير