ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 06:57 م]ـ
بارك الله فيكم , التفضيل في هذه المسألة ينقسم إلى قسمين:
1 - تفضيل في القدر.
2 - تفضيل في الخلافة.
فاما الأول فمستبعد , سئل الإمام أحمد عن الرجل لا يفضل عثمان على علي فقال: ... لم يكن بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسم اختلاف أن عثمان افضل من علي.
واما الثاني فهو الذي يحمل القول عليه , والعبارة يوهم ظاهرها أنه يفضل عليا رضي الله عنه على الشيخين رضي الله عنهما في القدر , ولكني اسبعد ذلك لأن تقديم الشيخين كانت مسالة مجمع عليها في ذاك الوقت , وإنما الذي اختلف فيه هو تقديم علي على عثمان - في الخلافة - وهذا أولى ما يحمل اللفظ عليه.
ولكن السؤال هل هناك أحد من الصحابة فضل عليا على عثمان في الخلافة - رضي الله عن الجميع -؟
الظاهر أنني اخطأت هنا , فالظاهر أن التفضيل لم يكن في الخلافة بل كان في القدر والمنزلة , قال الشافعي رحمه الله: ما اختلف أحد من الصحابة والتابعين في تفضيل ابي بكر وعمر وإنما إختلفوا في علي وعثمان (بتصرف من الإعتقاد لبيهقي: 192).
وهناك قول للذهبي ذكره في السير 0 16/ 457) , ويحي القطان (5/ 473 9) وذكر الإمام مالك الخلاف في المجلد (8/ 106) من السير.
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 07:01 م]ـ
حياك الله أخي الكريم ..
هناك من فضّل سعد بن عبادة على أبي بكر في الخلافة ..
..
وحياك وبارك فيك , أخي الفاضل نحن لا نتكلم عن آحاد الأقوال وإنما الكلام عما استقر عليه المذهب أو كان قول للجمهور.
ولعلك تذكر لنا المصدر اخي الكريم.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 10 - 09, 09:17 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=906625
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100046&highlight=%CA%DD%D6%ED%E1+%C7%E1%D5%CD%C7%C8%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28190&highlight=%CA%DD%D6%ED%E1+%C7%E1%D5%CD%C7%C8%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35258&highlight=%CA%DD%D6%ED%E1+%C7%E1%D5%CD%C7%C8%C9
ـ[الشريف باسم الكتبي]ــــــــ[30 - 10 - 09, 10:59 م]ـ
وعلى أية حال فقد أتى الأخ /الشريف باسم الكتبي بنقل مفيد:
قال ابن حجر (773 - 852هـ) في الإصابة (4/ 2278) عن أبي الطفيل رضي الله عنه: قال أبو عمر (المقصود أبن عبدالبر): كان يعترف بفضل أبي بكر وعمر , لكنه يقدم علياً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك أخي أبو فارس المصباحي , على ثناءك على مداخلتي بارك الله في الجميع , وأضيف على ما ذكرت:
قال أبو الحسن الأشعري (ت330هـ) في المقالات (2/ 147) في قولهم في أفضل الناس بعد الرسول: وأختلفوا في التفضيل:
(1) فقال قائلون: أفضل الناس بعد رسول صلى الله عليه وسلم: أبو بكر ,ثم عمر , ثم عثمان , ثم علي.
(2) وقال قائلون: أفضل الناس بعد رسول صلى الله عليه وسلم: أبو بكر , ثم عمر , ثم عثمان.
(3) وقال قائلون: نقول: أبو بكر , ثم عمر , ثم عثمان , ثم نسكت بعد ذلك.
(4) وقال قائلون: أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي ثم بعده أبوبكر.
(5) وقال قائلون: لاندري أبو بكر أفضل أم علي.
وقال الباقلاني (ت403هـ) في المناقب (ص295) عن مسألة المفاضلة بين الصحابة: أن الكلام في التفضيل مسألة اجتهاد لا يبلغ الخطأ بصاحبه فيها منزلة الفسق , وما يوجب البراءة: لأن الفضائل المروية أكثرها متقابل متعارض في الفضل , وما يذكر من السبق إلى الإسلام والجهاد وغير ذلك محتمل التأويل.
وقال الباقلاني في المناقب (ص 513) أيضأ: فأما القائلون بأنا نقف فيهم من غير قطع على تفضيل أحد منهم أو قطع تساويهم في الفضل , فإنهم أقرب إلى الصواب , وأقدر على الأحتجاج.
وقال ابن حزم (ت456هـ) في الفِصل (4/ 181): اختلف المسلمون فيمن هو أفضل بعد الأنبياء عليهم السلام , فذهب بعض أهل السنة , وبعض المعتزله , وبعض المرجئة , وجميع الشيعة , إلى أن أفضل الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وقد روينا هذا القول نصاً عن بعض الصحابة رضي الله عنهم , وعن جماعة من التابعين والفقهاء , و ذهب بعض أهل السنة ,وبعض المعتزله , وبعض المرجئة , إلى أن أفضل الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أبوبكر ,ثم عمر.
وقال الإيجي (ت 756هـ) في المواقف (ص412).: واعلم ان مسالة الأفضلية لا مطمع فيها في الجزم واليقين , وليست مسألة يتعلق بها عمل فيكتفي فيها بالظن.
قلت: كما علم سابقاً أن الأمة أختلفت في المفاضلة بين الصحابة , ومنهم من توقف في ذلك , وكلاً له من الأدلة والبراهين , لكن الجمهور على تفضيلهم على ترتيبهم في الخلافة , والله العالم.
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[31 - 10 - 09, 02:23 م]ـ
أخي محمد المناوي قلت:
ما الذى أدخل مسألة المعوذتين هنا نحن نتكلم فى موضوع فلا تدخلنا فى موضوع آخر قد تُكلم فيه من قبل وأشفى العلماء فى دفع هذه الشبهة
وبارك الله فيكم أحمعين
يا أخي الفاضل
كيف لم تفهم قصدي!
الأخ الصباحي هوّن من قدر المسألة بحجة أن أحد الصحابة خالف فيها (إن صح ذلك)
فاحتججت أنا بمخالفة عبد الله بن مسعود في المصحف، مع أنعا مسألة أصولية، ولم يهون ذلك من قدر المسألة!
هل فهمت قصدي
طالب العلم ينبغي أن يكون حذقاً، يفهم مراد القائل بمجرد الاشارة لا البيان
بارك الله فيك
************
الخلاصة أن معتقد أهل السنة هو تفضيل أبو بكر وعمر، ومن فضل أحد عليهما فهو مبتدع بعد بلوغه الحجة
¥