ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 05:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
النقل عن وجود إجماع .. هل فيه ما يفيد أن المسألة أصولية عقائدية؟!
أم هي فروعية؟
وهل في الإجماع ما يفيد الوجوب أو الندب أو مجرد الإباحة؟
النصوص والروابط التي تكرمتم بها لم أجد فيها ما يدل على أن المسألة أصولية .. !
*************
أيها الأخوة .. لا تربطوا المسألة بمشروعية خلافة الأربعة ..
فنحن متفقون على صحة خلافة الراشدين أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ..
والاعتراف بهذا الترتيب في الخلافة واجب ..
ورحم الله والديكم
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 09:25 م]ـ
أخي ابا فارس لعلك سهوت عن ذكر المصدر
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 07:53 ص]ـ
حياك الله وسلمك ..
أخى الكريم أبو فارس الكلام لا يفيد أن أبو الطفيل يقدم علي على الشيخين وإنما قال (وانتبه أخى) وكان متشيعا فى على ويفضله ويثني على الشيخين أبي بكر وعمر ويترحم على عثمان ولم يقل أنه يفضله على الشيخين
بل مقصوده انه يفضله على عثمان وهذه مسألة مشهورة ثم بعد ذلك ذهب جمهور أهل السنة
على تفضيل عثمان
ولو قصد ابن عبد البر أنه يفضل علي على الشيخين فهل صح ذلك عنه
إن قلت صح فأين الدليل؟!!
أستاذي الكريم .. الإجماع دعوى غير ثابتة ..
جاء في أسد الغابة لابن الأثير:
وكان أبو الطفيل من أصحاب علي المحبين له، وشهد معه مشاهده كلها، وكان ثقة مأموناً يعترف بفضل أبي بكر وعمر وغيرهما، إلا أنه كان يقدم علياً.
ومن أهل السنة والجماعة من فضل علياً عليه السلام على سائر الصحابة كما في الاستيعاب للحافظ ابن عبد البر (ج3/ ص 52):
(واختلف السلف أيضاً في تفضيل علي وأبي بكر)
و كذلك عد من يقدم علياً على غيره من الصحابه:
(وروي عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم أن علي رضي الله عنه أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره)
(نفس المصدر (3/ 27)
وذكر في ترجمة أبي الطفيل رضي الله عنه:
(كان محباً لعلي رضي الله عنه وكان من أصحابه في مشاهده وكان ثقة مأموناً يعترف بفضل الشيخين إلا أنه يقدم علياً
وكذلك عندما ترجم له الحافظ ابن حجر في الإصابة (4/ 113)
وقد ذكر المحدث عبد العزيز بن الصديق الغماري في كتابه (الباحث عن علل الطعن في الحارث ص 14:
(الذين ذهبوا إلى تفضيل علي عليه السلام على جميع الصحابة أبي بكر فمن بعده منهم: سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وخباب وجابر وزيد بن الأرق وأبو الطفيل عامر بن واثلة وعمار بن ياسر وأبي بن كعب وحذيفة وبريدة وأبو أيوب الأنصاري وسهل بن حنيف وعثمان بن حنيف وأبو الهيثم بن التيهان وخزيمة بن ثابت وقيس بن سعد والعباس بن عبد المطلب وبنو هاشم كافة وبنو المطلب كافة وآخرون لايحصون كثرة)
وقال الحافظ ابن عبد البر في الاستيعاب: وذكر عبد الرزاق عن معمر قال: لو أنّ رجلاً قال: عمر أفضل من أبي بكر ما عنفته، وكذلك لو قال علي (ع) أفضل من أبي بكر وعمر لم أعنفه إذا ذكر فضل الشيخين وأحبهما وأثنى عليهما بما هما أهله، فذكرت ذلك لوكيع فأعجبه واشتهاه
وهذا مستفيض عن على رضى الله عنه
بل كان علي يجلد من فضله على أبى بكر وعمر
فهذه مسألة أصولية أعنى تقديم أبو بكر وعمر على سائر الصحابة وقلت نقل فيها الإجماع
بعد وقوع الفتنة بين الصحابة رضي الله عنهم بدأ بعض الغلاة يطعنون في أبي بكر وعمر .. فقال علي تلك العبارات ..
كما ثبت أن الخليفة الراشد أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه: .. أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم
ولا أدري كيف حكمت على أن المسألة أصولية؟!
حتى وإن جاءت في العقيدة الطحاوية فإن فيها:
والمسح على الْخُفَّيْن!!!
يقول الشيخ بن تيمية رحمه الله:
¥