تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قول القحطانى فى النونية (بينى و بينك حرمة القرءان) من يشرحه لنا؟]

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 11 - 08, 12:39 ص]ـ

أول بيت من أبيان نونية القحطانى {يا منزل الآيات و الفرقان ** بينى و بينك حرمة القرءان} ماذا عنى القحطانى _رحم الإله صداه_ بقوله (بينى و بينك حرمة القرءان)؟ و جزاكم الله خيرا.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[21 - 11 - 08, 03:15 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=129075

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 11 - 08, 01:07 م]ـ

بارك الله فيك.

ألا توجد إجابة مختصرة مكتوبة؟

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[21 - 11 - 08, 03:08 م]ـ

كأنه أراد القول: إن هذا القرآن هو الحبل المتين بيني وبينك يا رب، أومن به وأعمل بمقتضاه.

نقلا عن شرح الشيخ عمر العيد بتصرف [الشريط الأول، الدقيقة 32].

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[21 - 11 - 08, 07:58 م]ـ

كأنه أراد القول: إن هذا القرآن هو الحبل المتين بيني وبينك يا رب، أومن به وأعمل بمقتضاه.

نقلا عن شرح الشيخ عمر العيد بتصرف [الشريط الأول، الدقيقة 32].

بارك الله فيك.

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[21 - 11 - 08, 11:07 م]ـ

هذا توضيح مني أنا:

كأنه قال إني آمنت بكتابك،،فانفعي بمافيه ووفقني للهدى

كقوله تعالى على لسان المؤمنين:

(ربنا اننا أمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)

وفيه أيضا توسل بكلام الله الذي هو القرآن ..

هذا مايتضح لي أنا .. ان كنت تريد مجرد معرفة المعنى المتبادر للذهن من البيت.

والله أعلم.

ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 01:24 م]ـ

بارك الله فيكم ..

وما معنى رحم الإله صداه؟

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 - 11 - 08, 03:53 م]ـ

بارك الله فيكم ..

وما معنى رحم الإله صداه؟

قالها آخر بيت:

بِاللَّهِ قولوا كُلَّما أَنشَدتُّم و: ... رَحِمَ الإلَهُ صَداكَ يا قَحْطاني

فلعله أراد بقوله (رحم الإله صداك): رحم الله جسدك وحرمه على النار.

فـ (الصدى) يطلق ويراد به عدة معان؛ منها (جسد الإنسان بعد موته)، ومنها (الصوت)، وغير ذلك. [انظر اللسان والتهذيب].

وكذا العرب تقول - إذا دعوا بالهلكة على رجل -: (أصمَّ الله صداك) أو (صُمَّ صداه)، فلعله أراد معارضتهم بعكس مقالهم، ويكون الصدى هنا بمعنى الصوت. أو هي من المجاز المرسل، أطلق الجزء (الصوت) وأراد الكل (الجسد). ثم فضل الله واسع، فإن رحم الله صوته - الذي ملأ به الدنيا دفاعا وذبا عن الله ودينه وكتابه ورسوله وعرض صحابته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - لزم من ذلك رحمة جسده كله وتحريمه على النار. والله أعلم.

ولعل المعنى الأول أدق وأحسن؛ لعدم حاجته إلى تأويلات بالظن.

رحم الإله صداك يا قحطاني، وجمعنا بك في الفردوس الأعلى من جنته. اللهم آمين آمين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير