تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من العلماء الذين كفروا الأشاعرة؟ ((للمشاركة))]

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[23 - 11 - 08, 09:54 ص]ـ

قرأت في ذم الكلام لأبي اسماعيل الهروي رحمه الله ما نقله عن بعض العلماء من تكفير الأشاعرة

فأحب أن نجمع هنا من قال ذلك من أهل العلم.

أرجو من الإخوة الكلام بعلم او السكوت بحلم بعيدا عن التشنج المعهود عن البعض.

والشكر مقدما لكل من ساهم بفائدة.

ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 02:09 م]ـ

قال ابن عبدالبر ـ رحمه الله ـ في كتابه (جامع بيان العلم وفضله):

حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن ثنا إبراهيم بن بكر، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن إسحاق بن خواز منداد المصري المالكي في كتاب الإجارات من كتابه في الخلاف قال مالك: «لا تجوز الإجارة في شيء من كتب أهل الأهواء والبدع والتنجيم، وذكر كتبا ثم قال: وكتب أهل الأهواء والبدع عند أصحابنا هي كتب أصحاب الكلام من المعتزلة وغيرهم، وتفسخ الإجارة في ذلك، وكذلك كتب القضاء بالنجوم وعزائم الجن وما أشبه ذلك»

وقال في كتاب الشهادات في تأويل قول مالك: لا تجوز شهادة أهل البدع وأهل الأهواء قال: أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعريا كان أو غير أشعري ولا تقبل له شهادة في الإسلام ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليها استتيب منها «قال أبو عمر:» ليس في الاعتقاد كله في صفات الله وأسمائه إلا ما جاء منصوصا في كتاب الله أو صح عن رسول صلى الله عليه وسلم أو أجمعت عليه الأمة وما جاء من أخبار الآحاد في ذلك كله أو نحوه يسلم له ولا يناظر فيه. انتهى كلامه رحمه الله

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[23 - 11 - 08, 03:00 م]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي محمد الباهلي

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[23 - 11 - 08, 03:09 م]ـ

قال الشيخ التويجري في شرح الفتوى الحموية

س: أحسن الله إليكم، يقول: هل يصح تكفير الأشاعرة، رغم وجود علماء فيهم لوثة من هذا المذهب؟

ج: الصحيح لا يجوز تكفير الأشاعرة، بل حتى ولا المعتزلة، شيخ الإسلام يقول: أجمع العلماء على عدم تكفير الثلاث وسبعين فرقة، وإنما الذين كفرهم العلماء من هذه الطوائف خاصة من المعطلة، هم الجهمية الغلاة، الذين قال ابن القيم فيهم:

يعني كفرهم أكثر من خمسمائة، وذكر جزءا منهم الإمام اللالكائي -رحمه الله- في كتابه "شرح أصول اعتقاد أهل السنة"، أما الأشاعرة فلا يجوز تكفيرهم، ولم يقل أحد من العلماء أنهم كفار، بل هم أقرب طوائف المعطلة لأهل السنة، نعم، لكن لا يعني هذا، هم أهل بدع، مذهبهم مذهب ضال، مذهب منحرف، خالفوا فيه نصوص الكتاب والسنة. نعم.

وقال الشيخ / ناصر العقل

الأشاعرة هم أقرب الفرق لأهل السنة.

رجوع كثير من كبار الأشاعرة عن مقولاتهم.

الأشاعرة المعاصرون بعدوا عن السنة أكثر من أسلافهم.

لايجوز تكفير الأشاعرة ولا تضليلهم.

ـ[محمد براء]ــــــــ[23 - 11 - 08, 08:10 م]ـ

لن تجد إماما من أئمة المسلمين ذهب هذا المذهب الغالي الشنيع.

وهذا شيخ الإسلام رحمه الله من أعلم الناس بأقوال الناس يحكي الاتفاق على عدم تكفيرهم كما في مجموع الفتاوى (35/ 101).

ورمي طائفة من المسلمين بالكفر من أعاظم الأمور وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ولا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك ".

وما نقله الأخ عن ابن خويز منداد - وليس خواز - ليس في التكفير.

وانظر في تعليقات محقق ذم الكلام وأهله ففيها فائدة.

قال شيخ الإسلام (8/ 230): "وَالْأَشْعَرِيُّ يُثْبِتُ الصِّفَاتِ كَالْإِرَادَةِ فَاحْتَاجَ إلَى الْكَلَامِ فِيهَا هَلْ هِيَ الْمَحَبَّةُ أَمْ لَا؟ فَقَالَ: الْمَعَاصِي يُحِبُّهَا اللَّهُ وَيَرْضَاهَا كَمَا يُرِيدُهَا: وَذَكَرَ أَبُو الْمَعَالِي أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ. وَأَهْلُ السُّنَّةِ قَبْلَهُ عَلَى أَنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَعَاصِيَ. وَشَاعَ هَذَا الْقَوْلُ فِي كَثِيرٍ مِنْ الصُّوفِيَّةِ فَوَافَقُوا جَهْمًا فِي مَسَائِلِ الْأَفْعَالِ وَالْقَدَرِ؛ وَخَالَفُوهُ فِي الصِّفَاتِ كأَبِي إسْمَاعِيلَ الْأَنْصَارِيِّ صَاحِبِ ذَمِّ الْكَلَامِ، فَإِنَّهُ مِنْ الْمُبَالِغِينَ فِي ذَمِّ الْجَهْمِيَّة فِي نَفْيِ الصِّفَاتِ؛ وَلَهُ كِتَابٌ فِي تَكْفِيرِ الْجَهْمِيَّة؛ وَيُبَالِغُ فِي ذَمِّ الْأَشْعَرِيَّةِ مَعَ أَنَّهُمْ مِنْ أَقْرَبِ هَذِهِ الطَّوَائِفِ إلَى السُّنَّةِ؛ وَرُبَّمَا كَانَ يَلْعَنُهُمْ "

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[25 - 11 - 08, 10:05 ص]ـ

وقال شيخ الإسلام الأنصاري سمعت أحمد بن حمزة وأبا علي الحداد يقولان وجدنا أبا العباس أحمد بن محمد النهاوندي على الانكار على أهل الكلام وتكفير الاشعرية وذكرا عظم شأنه في الإنكار على ابي الفوارس القرمسيني وهجر ابنه إياه لحرف واحد قال شيخ الإسلام سمعت أحمد بن حمزة يقول لما اشتد الهجران بين النهاوندي وأبي الفوارس سألوا ابا عبد الله الدينوري فقال لقيت ألف شيخ على ما عليه النهاوندي

الاستقامة ج1/ص107

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير