تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يسوغ الاجتهاد في مسائل العقيدة؟]

ـ[أبو عبدالإله المكي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 09:04 م]ـ

[هل يسوغ الاجتهاد في مسائل العقيدة؟]

ـ[أخ علقمة]ــــــــ[23 - 11 - 08, 11:27 م]ـ

نعم إن كان الاجتهاد لمعرفة الحق

ولا إن كنت تقصد الابتداع والاختراع

والله أعلم

ـ[محمد براء]ــــــــ[23 - 11 - 08, 11:54 م]ـ

أصول العقيدة كالتوحيد والإيمان والقدر والخلافة قطعية أجمعت عليها الأمة، وإذا أجمعت الأمة على شيء حرم الاجتهاد فيه.

قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: " سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر بعده سننا، الأخذ بها تصديق لكتاب الله، واستكمال لطاعته، وقوة على دين الله، ليس لأحد تغييرها ولا تبديلها، ولا النظر في رأي من خالفها، فمن اقتدى بما سنوا اهتدى، ومن استبصر بها تبصر، ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرا " أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقه والشاهد منه قوله: " ولا النظر في رأي من خالفها ".

وقال في التحفة المرضية في مبحث الإجماع:

ويحرم اجتهادنا معه إذ = ثبت بالنص فرأيك انتبذ

أما ما اختلف فيه السلف من مسائل العقيدة كورود المؤمنين النار هل يدخلونها ثم ينجيهم الله منها أم لا يدخلوناها أبداً؟ ومثل هذه المسائل فهذه يجوز الاجتهاد فيها لطلب الصواب، وتسمى مسائل اجتهادية، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير