[قيام الحجة وفهم الحجة .....]
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[24 - 11 - 08, 05:51 ص]ـ
قال الشيخ إسحاق بن عبدالرحمن بن حسن بن الامام المجدد رحمهم الله جميعا:
فإذا كان المعين يكفر إذا قامت عليه الحجة فمن المعلوم أن قيامها ليس معناه أن يفهم كلام الله ورسوله مثل فهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه بل إذا بلغه كلام الله ورسوله وخلا عن مايعذر به فهو كافر كما كان الكفار كلهم تقوم عليهم الحجة بالقران مع قول الله تعالى ((إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه)) وقوله ((إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون)) ... ا0هـ
فمن تأمل كلام الشيخ إسحاق انجلى له كثير من الامور.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 11 - 08, 10:50 م]ـ
قال الشيخ إسحاق بن عبدالرحمن بن حسن بن الامام المجدد رحمهم الله جميعا:
فإذا كان المعين يكفر إذا قامت عليه الحجة فمن المعلوم أن قيامها ليس معناه أن يفهم كلام الله ورسوله مثل فهم أبي بكر الصديق رضي الله عنه بل إذا بلغه كلام الله ورسوله وخلا عن مايعذر به فهو كافر كما كان الكفار كلهم تقوم عليهم الحجة بالقران مع قول الله تعالى ((إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه)) وقوله ((إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون)) ... ا0هـ
فمن تأمل كلام الشيخ إسحاق انجلى له كثير من الامور.
بارك الله فيك
المقصود من قيام الحجة: الإعذار، كما ذكر ربنا تعالى في كتابه في مواضع قال تعالى: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (165) سورة النساء، وقال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} (15) سورة الإسراء،
وفي الصحيحين "لا أحد أحب إليه العذر من الله من أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين"
وإذا كان هذا المقصود = فلابد أن تكون الحجة واضحة يفهمها مثله، وإلا لم يكن لها فائدة.
أما فهم الصديق رضي الله عنه فلا يدركه أحد من الأمة.
وكفار قريش وسائر العرب حين نزل القرآن كانوا أهل فصاحة وبيان ولم يخفى عليهم فهم حجج القرآن وتقرير التوحيد.
وعامة كفرهم كان في الجحد والاستكبار أو التكذيب أو الإعراض.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[25 - 11 - 08, 01:05 ص]ـ
اما كلام الشيخ إسحاق فواضح , والله عزوجل يقول
في كتابه العزير ((وأوحي إلي هذا القران لأنذركم به ومن بلغ))
ومن بلغه القران فقد قامت عليه الحجة