تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فتاوى مهمة للشيخ البراك عن الرافضة.]

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 11:56 م]ـ

تكفير أعيان الإسماعيلية في عصرنا

9/ 4 / 1428 هـ

السؤال: هل يجوز تكفير أعيان الإسماعيلية في عصرنا؟

الإجابة:

الإسماعيلية هم الذين يعرفون بالباطنية، أو هم طائفة منهم، والباطنية ملاحدة زنادقهم قال فيهم بعض الأئمة: إنهم يظهرون الرفض، ويبطنون الكفر المحض.

وقال فيهم شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ: أجمع المسلمون على أنهم أكفر من اليهود والنصارى، هذا حكم طائفتهم على صفة العموم.

وأما الحكم على أعيانهم فيفرق بين عامتهم، وبين خاصتهم؛ فأئمتهم كفار بأعيانهم، وكذا كل من عُلم منه أنه عارف بأسرار المذهب الباطني، ويَدين به فإنه كافر، ولكن المذهب الباطني يقوم على النفاق؛ فأئمة الباطنية زنادقة ـ أي: ملاحدة منافقون ـ أذلهم الله بعز الإسلام، والمسلمين، وفضحهم الله، وكشف أسرارهم، وكفانا الله شرهم، وطهر مجتمعات المسلمين منهم، والله أعلم.

http://albrrak.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=19880 (http://albrrak.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=19880)

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 11:56 م]ـ

كيف أتعامل مع جاري الرافضي؟

18/ 6 / 1429 هـ

السؤال: لي جار شيعي من أهل جنوب المملكة (يامي)، ولا يشهد الصلاة معنا، مع العلم أنه يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، أي أنه ليس بمراهق. والسؤال: كيف أتعامل معه؟ هل أعامله معاملة المسلم العاصي؟ أو معاملة الذمي، مثل اليهود والنصارى، أو مثل عامة الكفار؟ وهل الشيعة كفار في الظاهر؟

الإجابة:

الحمد لله: الشيعة اسم لطوائف من المتشيعين لعلي -رضي الله عنه- الغالين فيه وغيرهم، وهم على سبيل الإجمال ثلاث طوائف: غلاة، وسبّابة، ومفضلة. فالغلاة هم الذين يدعون الإلهية في علي -رضي الله عنه- وفي الأئمة، وهم طوائف الباطنية من النصيرية، والإسماعيلية، ونحوهم.

وأمّا السبابة فهم الذين يتدينون بسب أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما-، ويكفّرونهما، ويكفّرون جمهور الصحابة -رضي الله عنهم-، وهم الذين يعرفون بالإمامية، والاثني عشرية، والجعفرية، وهؤلاء والغلاة يجب أن يسموا الرافضة، فإنهم يعتزون باسم الشيعة، واسمهم الممِّيز لهم" الرافضة " ليتميزوا عن القسم الثالث، وهم المفضلة.

وصاحبك -أيها السائل- هو رافضي؛ لأن الرافضة هم الذين يسميهم الناس بالشيعة، ومن أصول مذهب الرافضة التقية، وهي إخفاء أصولهم الكفرية إلا في الأحوال التي يأمنون فيها، وفيما بينهم يبوحون بمعتقداتهم، فمذهب الرافضة قائم على النفاق، ولهذا أقرب ما ينبغي أن يعاملوا به معاملة المنافقين والله سبحانه وتعالى أجرى على المنافقين في الدنيا أحكام المسلمين؛ لأنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، فمن أظهر كفره ظهر نفاقه وزندقته، كذلك الرافضة من باح وأعلن شيئاً من أصوله الكفرية وجب أن يقام عليه حكم الله، ومن تستر والتزم بمذهبه في التقية، فإنه يعامل في الظاهر معاملة المسلمين من العصاة، أو المبتدعة، وهم مبتدعة يجب أن يؤمروا بشرائع الإسلام كالصلاة مع الجماعة، ويمنعوا من إظهار بدعهم، ولا يجوز للمسلم أن يتخذ المبتدع -خصوصاً الرافضي- صديقاً وجليساً، ولكن من تظاهر منهم بالاعتزاز بمذهبه، والطعن في أهل السنة فيجب أن يعامل بالهجر والإهانة، ومن تستّر فإنه يعامل معاملة سائر المسلمين مع الحذر وترك المجالسة له والمصادقة؛ لأن الله –تعالى- قال في المنافقين:"وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون" [المنافقون:4]. وقد ثبت في مصادرهم أنهم ينطوون على العداوة لأهل السنة، وأنهم لا يألونهم خبالاً كما أثبت ذلك بعض أهل مذهبهم، هذا ونسأل الله البصيرة في ديننا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير