تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 02:29 م]ـ

ثم دعوى سد الذرائع ليست على إطلاقها عند أهل العلم الربانيين وليسوا (المتأخرين بأعلم من المتقدمين ولا أحرص منهم على أمة محمد من أن يقولوا بقول لا يدركون معناه ومنتهاه).

نهاية القول: جماهير العلماء من المذاهب الأربعة كلهم على استحباب شد الرحل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وانظروا إن شئتم كتب الفقه بعد الانتهاء من المناسك قالوا: وتستحب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه فلماذا هذا التشدد والخروج عن كلام الأئمة المهديين.

هدى الله الجميع لما يحب ويرضى.

فأقول فهم الصحابة رضي الله عنهم للحديث مقدم على غيرهم فمن ذلك ما رواه ابوهريرة رضي الله عنه قال فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري رضي الله عنه فقال من أين أقبلت فقلت من الطور فقال لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: لاتعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد ..... الحديث أخرجه أحمد و غيره بسند صحيح. وفي كتاب الالباني رحمه الله تحذير الساجد قال: عن قزعة قال سألت ابن عمر: آتي الطور؟ فقال:دع الطور و لا تأتها وقال: لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد. وهولاء الصحابة استشهدوا بهذا الحديث.

والصحابة رضي الله عنهم نقل عنهم كم مرة حجوا و مع ذلك لم ينقل قصدهم وشد الرحل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما إذا قدم من السفر مع ملاحظة أن ابن عمر رضي الله عنهما كان من سكان المدينة فهو لم يشد الرحل من أجل القبر وإنما من أجل الرجوع للبلاده التي يسكنها.

وقبر النبي عليه الصلاة و السلام كان في حجرة عائشة رضي الله عنها ولو كان يقصده الصحابة لتوافرت الدواعي والهمم على نقله لشدة اشتهاره و انتشاره.

ـ[عمر السلمي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 12:45 ص]ـ

أخي بارك الله فيك:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد.

في الحقيقة لكل ما ذكرته مجال بحث وحظ من النظر ولكن يبدو أنك لن تصل معي إلى جواب يقنعني ولن أصل معك إلى جوابك يقنعك.

إلا أنني سأسأل سؤالا واحد لا غير وأريد إجابة كافية وافية لعلها تكون مصوبة لخطأ عندي وفهم سقيم مني لم أشعر به.

السؤال: لماذا عقد جميع أصحاب المذاهب المجمع عليها في أبواب المناسك بعد الانتهاء من فريضة الحج على القول باستحباب زيارة قير النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه بل وعقدوا في ذلك أبوابًا تتعلق بأداب الزيارة وما هي الأفعال والأقوال التي ينبغي للزائر فعلها إذ ذهب للزيارة؟

فهل هم على خطأ جميعًا وأنهم لم يصيبوا السنة؟ فإن كان ذلك كذلك فما بقي لنا من أهل العلم أحد.

ولعلك تقول أن هذا من التقليد المذموم فجوابي هو:

أن التقليد إذا كان لأحد المذاهب دون غيرها فلذمك وجه من الصواب أما أن يكون مذهب الفقهاء الأربعة والأتباع من بعدهم على هذا القول بل واستحبابه ونزعم أنا نتبع السنة فهذه جناية عظيمة على الأمة كلها كيف لا وقد سفه فقهاء الأمة وعلماء لن يشهد لهم نظير وأنت لا تخالف في ذلك.

أرجو أن يكون في ما ذكرت إشارة تغني وفيها إعادة للنظر وتصحيح للفكر واتباع للسنة على الفهم الصحيح الذي هو حظ أهل السنة والجماعة من اتباعهم لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

النقاش في هذه المسائل يسير جدًا لأن الحق واضح لا غبار عليه. ولكننا اطلنا البحث وجمعنا وفندنا بسوء فهمنا وقلت علمنا.

فعليك باتباع القوم تغنم , ولا تشذ عن الجماعة فتندم.

وصلى الله على نبينا محمد.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[06 - 12 - 08, 01:05 ص]ـ

عمر السلمي الصوفي الأشعري؟؟؟؟

إن عادت العقرب عدنا لها؟؟؟ وكانت؟؟؟؟؟

كذبت على الأئمة الأربعة ياعمر السملي؟؟؟ وما دخلنا في كتب المذاهب الأربعة المتأخرة!!!!! هل كلفنا الله بها؟؟؟ هل هي الدين؟؟؟؟ هي تحتوي على أخطاء؟؟؟ لابد من عرضها على الكتاب والسنة

يا عمر السلمي فرق بين الأئمة الأربعة وبين كتب المذاهب الأربعة!!! هل تعلم هذا

@@@@@

اتحداك تأتي بكلام للأئمة الأربعة في استحباب شد الرحال لقبر النبي صلى الله عليه وسلم!!!!!

مسكين؟؟ ضيع نفسه بكلام المتأخرين أصحاب الحواشي وشروح كتب الفقه؟؟؟

والمصيبة أنه ترك كلام الأئمة الأربعة

ياحسرة؟؟؟؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير