تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• قال محمد بن علي بن معلى السبتي في كتاب الحج (مخطوط بمركز جمعة الماجد 771 _ 342/ 2): كره مالك رحمه الله تعالى لأهل المدينة كلما دخل أحدهم المسجد وخرج الوقوف بالقبر، قال وإنما ذلك للغرباء

قال ولا بأس لمن قدم منهم من سفر أو خرج إلى سفر أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي عليه، ويدعو لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما

قال الباجي رحمه الله تعالى: فرق مالك بين أهل المدينة والغرباء، لأن الغرباء قصدوا لزيارتها، وأهل المدينة مقيمون، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد

• البيان والتحصيل 18/ 601 قيل كيف يسلم على القبر قال تأتيه من قبل القبلة حتى إذا دنوت منه سلمت وصليت عليه، ودعوت لنفسك ثم انصرفت، قيل له هل أذكر أبا بكر وعمر قال نعم إن شئت

قلت ثبت أن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم رأى رجلا يجيئ إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها ويدعو، فقال: ألا أحدثك حديثا عن أبي عن جدي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي فإن صلاتكم علي تبلغني حيث كنتم) قال السخاوي في القول البديع: حديث حسن

• الحوادث والبدع ص 156 قال الطرطوشي: ولا يتمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمسح كذلك المنبر، ولكن يدنو من المنبر، فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو مستقبلا القبلة، يوليه ظهره، وقيل لا يوليه ظهره، ويصلي ركعتين قبل السلام عليه، وقيل واسع أن يسلم عليه قبل أن يركع.

الصلاة إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم

• البيان والتحصيل 17/ 625: قال مالك: أكره أن يوضع المصحف في القبلة ليصلى عليه، قال مالك: وإنما بنى عمر بن عبد العزيز القبر هذا البناء حين كان الناس يصلون إليه وجعلوه مصلى، فأنا أكره أن يجعل المصحف في القبلة ليصلى إليه، ولا أحب ذلك، وأما إن كان موضعه أو ذلك الموضع أحفظ له أو معلق له، ليس يجعل لمكان الصلاة إليه، فلا أرى بذلك بأسا ..... قال ابن رشد: أما الصلاة إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فهو محظور لا يجوز، لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله (اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) فبناء عمر بن عبد العزيز محددا على هيئته لا يمكن من صلى إلى القبلة استقباله، وأما المصحف فكره القصد بالصلاة إليه على ما قاله في هذه الرواية ومثله في المدونة سواء، لأن ذلك بدعة وبالله تعالى التوفيق

• قلت لابن القاسم هل كان مالك يوسع أن يصلي الرجل وبين يديه قبر يكون سترة له قال كان مالك لا يرى بأسا بالصلاة في المقابر وهو إذا صلى في المقبرة كانت القبور أمامه وخلفه وعن يمينه وعن يساره

• أحكام القرآن لابن العربي وكره ابن القاسم الصلاة إلى قبلة فيها تماثيل

• قال ابن عبد البر (الاستذكار 8/ 244) بعد أن ذكر حديث (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت ولولا ذلك أبرز قبره غير أنه خشي عليه أن يتخذ مسجدا): قال أبو عمر لهذا الحديث - والله أعلم - ورواية عمر بن عبد العزيز له عن من رواه أمر في خلافته أن يجعل بنيان قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، محددا بركن واحد لئلا يستقبل القبر فيصلى إليه

النهي عن اتخاذ قبر النبي صلى الله عليه وسلم وثنا يعبد

• أخرج مالك في الموطأ عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)

• قال أبو عمر ابن عبد البر التمهيد 5/ 41:

الوثن الصنم وهو الصورة من ذهب كان أو من فضة أو غير ذلك من التمثال، وكل ما يعبد من دون الله فهو وثن، صنما كان أو غير صنم

وكانت العرب تصلي إلى الأصنام وتعبدها، فخشى رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته أن تصنع كما صنع بعض من مضى من الأمم، كانوا إذا مات لهم نبي عكفوا حول قبره كما يصنع بالصنم، فقال صلى الله عليه وسلم) اللهم لا تجعل قبري وثنا) يصلي إليه، ويسجد نحوه، ويعبد، فقد اشتد غضب الله على من فعل ذلك

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه وسائر أمته من سوء صنيع الأمم قبله، الذين صلوا إلى قبور أنبيائهم واتخذوها قبلة ومسجدا، كما صنعت الوثنية بالأوثان التي كانوا يسجدون إليها ويعظمونها، وذلك الشرك الأكبر فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخبرهم بما في ذلك من سخط الله وغضبه، وأنه مما لا يرضاه خشية عليهم امتثال طرقهم.

التعلق بجدران قبر النبي ولمسه

• مختصر ابن عبد الحكم 2/ 124 قال ابن عبد الحكم: (ولا يتعلق بأستار الكعبة عند الوداع، وكذلك عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم)

التعبد لله تعالى عند آثار النبي صلى الله عليه وسلم

• قال الزرقاني في شرح الموطأ 4/ 496 في شرح حديث: اللهم لا تجعل قبري وثنا لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد:

قيل معناه النهي عن السجود على قبور الأنبياء، وقيل النهي عن اتخاذها قبلة يصلى إليها، وإذا منع ذلك في قبره فسائر آثاره أحرى بذلك، وقد كره مالك وغيره طلب موضع شجرة بيعة الرضوان مخالفة لليهود والنصارى.

• البدع والنهي عنها 91 سئل ابن كنانة عن الآثار التي بالمدينة؟ فقال أثبت ما عندنا في ذلك قباء، إلا أن مالكا كان يكره مجيئها خوفا من أن تتخذ سنة

• البدع والنهي عنها

الحوادث والبدع 148 أن عمر بن الخطاب أمر بقطع الشجرة التي بويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها، لأن الناس كانوا يذهبون تحتها، فخاف عمر الفتنة عليهم،،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير