ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[06 - 12 - 08, 08:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ورحم الله الشيخ حماد الأنصاري رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 09:31 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عبدالله بن خميس والخميس هو الجيش ولقد بينت بوضوح لمن اراد الحق
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 10:53 ص]ـ
أخي بارك الله فيك:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد.
في الحقيقة لكل ما ذكرته مجال بحث وحظ من النظر ولكن يبدو أنك لن تصل معي إلى جواب يقنعني ولن أصل معك إلى جوابك يقنعك.
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته. هذا غير صحيح لأن المسلم بغيته الحق و البحث عنه و اتباع الدليل الصحيح لا التعصب فمن تجرد للحق ورد التنازع للكتاب والسنة فقد رشد قال الله تعالى (َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء: 59]
وكأنك حكمت على المسألة بالتعصب وعدم التجرد للحق بالأتباع. وهذا خلاف النقاش العلمي بارك الله فيك.
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 11:24 ص]ـ
السؤال: لماذا عقد جميع أصحاب المذاهب المجمع عليها في أبواب المناسك بعد الانتهاء من فريضة الحج على القول باستحباب زيارة قير النبي صلى الله عليه وسلم وقبري صاحبيه بل وعقدوا في ذلك أبوابًا تتعلق بأداب الزيارة وما هي الأفعال والأقوال التي ينبغي للزائر فعلها إذ ذهب للزيارة؟
فهل هم على خطأ جميعًا وأنهم لم يصيبوا السنة؟ فإن كان ذلك كذلك فما بقي لنا من أهل العلم أحد.
قد ذكرت لك كلام شيخ الإسلام رحمه الله في عرض المسألة ولكن والذي يظهر لم تقرأ كلامه و كلامك هذا حيدة عن الجواب وتعميم غير مقبول هل عندك من كلام المتقدمين من العلماء من يجيز شد الرحل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم. و المتأخرين إذا وجد خلاف بينهم و بين المتقدمين نعرضه و نرده للكتاب و السنة. و كما تعلم أن المتأخرين يكون عندهم متن معين فيقومون بشرحه و وضع الحواشي عليه وهذا المتن يكون لأحد المتأخرين وهناك فرق كبير بين كتب المذاهب من المتقدمين و المتأخرين.
وإليك بعض [أسماء من منع الزيارة وهم: الصحابيان الجليلان أبو سعيد الخدري وأبو بصرة و وافقه أبو هريرة رضي الله عنهم أجمعين (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=941893#_ftn1) ، وكذا: القاضي عياض المالكي، وابن عقيل الحنبلي، وأبو محمد الجويني الشافعي، ونصّ ابن بطة الحنبلي في " الإبانة الصغرى " على أنه من البدع، والقاضي حسين الشافعي، وابن تيمية، وابن القيم، وابن عبدالهادي، وذكر ابن عبدالهادي أن فتوى ابن تيمية عُرضت على علماء بغداد فأقروها [الفتاوى: 27/ 193]، وذكر منهم ابن الكتبي الشافعي [27/ 196] وَ محمد بن عبدالرحمن البغدادي – الخادم للطائفة المالكية بالمدرسة الشريفية المستنصرية [27/ 199]، وعبدالمؤمن بن عبدالحق الخطيب [27/ 200] وجمال الدين يوسف بن عبدالمحمود ابن عبدالسلام بن البتي الحنبلي [27/ 204] وأبا عمر بن أبي الوليد المالكي وَ عبدالله بن أبي الوليد المالكي [27/ 206]، ومنهم الشيخ ولي الله الدهلوي مؤلف " الحجة البالغة "، والعلامة الشوكاني، والأمير الصنعاني، والمباركفوري صاحب " التحفة "، وَبشير السهسواني، وصديق حسن خان، والعظيم آبادي، وجمع لا يحصون، فهذه أسماء ما يزيد على عشرين عالمٍ من علماء الإسلام والأئمة الأعلام من قبل ابن تيمية ومن بعده، فكيف يقال زوراً وبهتاناً بأنه أول من انفرد بهذه المسألة]. (من مقال التعقيب على من أجاز شد الرحال إلى قبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم للشيخ بدر العتيبي) فكيف تقول جماهير العلماء. أرجع وأقول انقل لي كلام أحد المتقدمين يجيز شد الرحل الى القبر.
(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=941893#_ftnref1) زعم بعضهم بأن أبا هريرة لم يلتفت إلى كلام أبي بصرة!، وهذا مخالف لنص الحديث، ورى الإمام أحمد بإسناده إلى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَلَقِيتُ أَبَا بَصْرَةَ الْغِفَارِيَّ قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟، فَقُلْتُ: مِنْ الطُّورِ، فَقَالَ: أَمَا لَوْ أَدْرَكْتُكَ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ مَا خَرَجْتَ إِلَيْهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ r يَقُولُ: (لَا تُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِلَى مَسْجِدِي وَإِلَى مَسْجِدِ إِيلِيَاءَ أَوْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ يَشُكُّ)، ونصّ الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " على موافقة أبي هريرة لكلام أبي بصرة رضي الله عنهما فقال: (وَيَدُلُّ عَلَيْهِ مَا رَوَاهُ أَصْحَابُ اَلسُّنَنِ مِنْ إِنْكَار بَصْرَة اَلْغِفَارِيّ عَلَى أَبِي هُرَيْرَة خُرُوجه إِلَى اَلطُّورِ وَقَالَ لَهُ " لَوْ أَدْرَكْتُك قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مَا خَرَجْت " وَاسْتَدَلَّ بِهَذَا اَلْحَدِيثِ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ يَرَى حَمْلَ اَلْحَدِيثِ عَلَى عُمُومِهِ، وَوَافَقَهُ أَبُو هُرَيْرَة) [4/ 190].
¥