تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 01:45 م]ـ

رحم الله الشيخ الأنصاري .. وبارك فيكم أخي أباعمر ..

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 09:44 م]ـ

رحم الله الشيخ الأنصاري .. وبارك فيكم أخي أباعمر .. اللهم آمين وفيك بارك الله ياشيخ سليمان الخراشي

ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[08 - 12 - 08, 04:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه، أما بعد: أخي عمر السلمي- و فقني الله تعالى و أياك ألى الصواب، أمين - قلت: ... 2 - أنا لو قلنا بحرمة شد الرحل لغير المساجد الثلاثة أخذًا من هذا الحديث لتعطلت منافع كثيره ... ألخ،أقول لك:النبي صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم يقول: ((لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد …)) و كلامك السابق يناقض الحديث، سؤالي لك هل الحديث عندك لا يثبت (و هو في الصحيحين)؟ أم هو منسوخ عندك (و لم يقل بذلك أحد من الأئمة رحمهم الله تعالى)؟ أم أنه مما يتبرك بقراءته فقط عندك (و أنما هو للعمل به)؟ ثم أخيرا أقول: أذا كانت المساجد جميعها (غير المساجد الثلاثة) لا يجوز شد الرحال أليها بنص الحديث فالقبور من باب أولى و هذا ظاهر جدا و لا أراك تخالفني أذا قررت أن المساجد أفضل من القبور (التي المقصود من زيارتها التفكر و الاعتبار، بخلاف بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر اسمه فيها كثيرا) و قد تسلم لي بما قلته ثم تعترض قائلا: يستثنى من هذا العموم (أي عدم شد الرحال ألى القبور قبر النبي صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم ما دام أنه داخل المسجد فيدخل ضمن جواز شد الرحل ألى المسجد النبوي المستثنى في الحديث و الجواب عن هذا الاعتراض كالتالي: النبي صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم لم يدفن في مسجده و أنما دفن في حجرة أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها و لا تنس أن النبي صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم قال:لعن الله اليهود و النصارى أتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فأني أنهاكم عن ذلك (أو كما قال عليه و على أله وصحبه و أزواجه و ذريته و أتباعه الصلاة و السلام ألى يوم الدين) و قد عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم بجميع النصوص المتعلقة بهذا الأمر، فمن جهة (و هي الأولى) لم يدفنوه في مسجده الذي لا يوجد مسجد أفضل منه ألا المسجد الحرام فضلا على أنهم لم ينقلوه ألى مكةلدفنه في المسجد الحرام (أقول هذا للذين يدفنون مشايخهم في الزوايا و المساجد التي كانوا يدرسون فيها و في هذا العمل وعيد شديد فقد لعن النبي صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم من يقوم بذلك و على رأسهم اليهود و النصارى و من جهة أخرى فقد دفنوا (أي الصحابة رضوان الله تعالى عليهم) النبي صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم حيث توفاه الله تعالى (بأبي هو و أمي عليه الصلاة السلام) و هذا الحكم (المتعلق بالجهة الثانية) خاص بالأنبياء عليهم الصلاة و السلام كما تعلم فعملوا (أي الصحابة) بجميع المصالح و اجتنبوا جميع المفاسد، من أجل ذلك (و هو حرصهم الشديد- بل هم أحرص الناس أطلاقا - على العمل بالكتاب و السنة) كانوا على رأس من جعلهم الله تعالى خير أمة أخرجت للناس و قد جعل الله تعالى من يتبع غير سبيلهم (و هم أفضل المؤمنين) مشاققا لله و رسوله و هم قد تفرقوا في البلدان فيما بعد فلم يرد أن الذين سكنوا غير المدينة شدوا الرحل ألى القبر و لا أن الذين استوطنوا طيبة (المدينة) أنهم أمروا أخوانهم من الصحابة ممن لم يكن بالمدينة أن يشدوا الرحل ألى القبر و أنما المعلوم شد الرحل ألى المسجد،لكن عليك أن تعلم أخي أن كلامنا على قبر النبي صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم متعلق بمن شد الرحل أليه خاصة أما زيارته دون شد رحل أو لمن شد الرحل ألى المسجد ثم زار القبر الشريف فلا شك أنها من السنن التي اتفق عليها أهل الأسلام خلافا لمن اتهم أهل الحديث و منهم شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله تعالى بعدم جواز زيارة القبر الشريف مطلقا حتى دون شد رحل فضلا على من يتهمهم بعدم محبة النبي صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم، ألا كبرت كلمة تخرج من أفواههم، أسأل الله تعالى التوفيق لي و لك لما يحبه و يرضاه، أمين.

ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 01:55 م]ـ

بارك الله فيك أخي عبدالرحمن الجزائري

ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[05 - 04 - 09, 03:45 ص]ـ

و فيك بارك الله تعالى أخي (أبو عمر الدغيلبي).

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[10 - 04 - 09, 01:23 م]ـ

الإخوة الأشاوس:

هل هناك فرق بين شد الرحل وزيارة القبر أم هما بمعنى واحد، فقد يظهر أن الخلاف بينكم لفظي، وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم تدخل في عموم فضل زيارة القبور بل هو بها أولى، وبدل التشنيع والطعن والسب، علموا الناس أن يقصدوا بسفرهم زيارة المسجد النبوي ثم بعد ذلك تستحب زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وزيارة البقيع وشهداء أحد، بدل من الطعن في النيات والمقاصد فالذي انفرد بعلم ذلك هو رب العالمين إله الأولين والآخرين {وهو عليم بذات الصدور} {يعلم السر وأخفى الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى}، ومن راح يتهم الناس في نياتهم ومقاصدهم، فقد شارك الله في خصوصيته، ونازع الله في ربوبيته، ومن نازع الله في ربوبيته قصمه ولو بعد حين، فيا ويحه من الله.

فأهل السنة أعلم الناس بالحق وأرحم الناس بالخلق.

ووالله لم نر الأخ الفاضل عبد الرحمن بادلكم نفس السب والشتم والطعن، فأحسن الله عزاءكم في هذه الأخلاق العالية. وهذه في الحقيقة معضلة ولا أبا حسن لها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير