[أوجز رد على كتاب حسن المحاججة لسعيد فودة!!!]
ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[07 - 12 - 08, 02:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على أله و صحبه و من والاه، أما بعد: أليكم أيها الأخوة الأفاضل أوجز رد على رسالة (حسن المحاججة
في بيان
أن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه)
سودها العلامة النظار بعلوم فلاسفة اليونان والجاهل بعقائد أهل العلم و الأيمان: العنيد المعثار عدو السلف الأخيار المدعو سعيد فودة
الرد: تعالى الله تعالى عن هذا الوصف (لا داخل العالم ولا خارجه) علوا كبيرا، بل هو (أي هذا الوصف) كما قال أهل السنة و الجماعة
تعريف للـ "العدم"
لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل بالعالم ولا منفصل عنه ولا فوقه ولا تحته ولا يمينه ولا شماله ولا أمامه ولا خلفه.
و قال بعض أخواننا: هذاتعريف طويل للعدم والعدم لا يحتاج لكل ذلك، فهو مما لايحتاج لتعريف فالعدم ضد الوجود والوجود ضد العدم.
و أهل البدع المعطلة للصفات لم يثبتوا لله وجودا حقيقيا يليق به فكانت النتيجة أن وصفوا الله بالعدم ... وهذا تعطيل أيضا للشرائع والرسالات ..
فأفاد أخ ثالث قائلا:الأولى والأدق جعل هذا تعريفاً لممتنع الوجود؛ وذلك أن المعدوم قد يكون ممكن الوجود، وقد يكون ممتنعه؛ فكل ممتنع معدوم، وليس كل معدومٍ ممتنعاً؛ فبينهما عمومٌ وخصوصٌ مطلقٌ؛ فالمعطلة وصفوا واجب الوجود-تعالى-بوصفِ ممتنعِ الوجود؛ فالحمد لله الذي هدانا للحق، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[07 - 12 - 08, 03:19 ص]ـ
لقد تواترت النصوص على علو الله تعالى في الكتاب والسنة وتنوعت ألفاظها وتوافقت على أنه سبحانه فوق عباده بما يليق بجلاله و عظمته (العلو معلوم و الكيف مجهول).
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[13 - 12 - 08, 08:26 ص]ـ
أوجز رد أنه يعترف بوجود خارج للعالم .. وعليه أن يتحمل لوازمه!
فيسأل: هذا الخارج مكان أم لا .. فإن قال مكان ألزمه لا نهائية المكان ... واسأله كيف دخل اللانهائي للوجود فلن يستطيع أن يجيبك ..
(لا بد أن يقول بلانهائية المكان ... وإلا فهو محدود فينقل السؤال إلى ما وراء الحد أهو مكان أم لا .. فيتسلسل أو يقول بالخيار الثاني) .. خارج العالم ليس مكانا .. ولك هنا أمران .. أن تناقشه في المعنى المنطقي لجملة "خارج العالم ليس مكانا"هل هي مقبولة في المنطق أم متهافتة .. لأن الخارج-الحقيقي وليس المجازي- يتضمن معنى المكان أو الجهة .. ونفي المكان يجعل صفة الخارج بدون معنى ...
الامر الثاني أن ترغمه على قبول استواء الرحمن ... وليس ثمة مكان فيبطل تشغيبه بالجسمية ...
فإن قال لا أدري ماذا يوجد خارج العالم ... قل له الرحمن استوى على ما لا تدري ...
فإن قال لا يلزم من الاستواء إلا المكان قل له لا يلزم من خارج العالم إلا مكانا لا نهائيا ... فكيف دخل إلى الوجود وأعد معه البحث جذعا .. ولكن إياك أن تفوتك صلاة العصر!!!! ...
ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[14 - 12 - 08, 08:14 م]ـ
أحسن الله تعالى أليك أخي (أبو عبد المعز) على هذا التدليل العقلي كما لا أنسى أن أهمس في أذان بعض متعصبة الأشاعرة في بعض منتدياتهم افتتخارهم (و حق لهم ذلك فمن ذا الذي لا يفتخر بالدخول في سلسلة أسنادلحديث من أحاديث رسول الله صلى الله تعالى عليه و على أله و سلم) بسماع الحديث المسلسل بالأولية (و هو حديث المحبة) و هم عن أحد معانيه العظيمة غافلون، قال النبي صلى الله عليه و على أله و سلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)، تأمل جيدا أخي المسلم قوله عليه الصلاة و السلام: من في السماء، أي رب العالمين الذي في العلو، بائن من خلقه منفصل عنهم بما يليق بجلاله و عظمته؛ أن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد.
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 07:33 ص]ـ
نقض قول من تبع الفلاسفة في دعواهم أن الله لا داخل العالم ولا خارجه doc (http://saaid.net/Doat/khamis/k8.zip)
للشيخ الفاضل / محمد بن عبدالرحمن الخميس - وفقه الله وسدده -
ـ[عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[16 - 12 - 08, 12:55 ص]ـ
جزاك الله تعالى خيرا أخي العوضي.