تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رواحة السمري]ــــــــ[07 - 12 - 08, 05:31 ص]ـ

تعديل في الفقرة 5:

5) حديث "رأيت ربي في أحسن صورة" (في المنام)، هل هذه الصورة هي صورة لله حقيقة (رأها في منامه)، أم صورة مخلوقة بمعنى حجاب، كما ذكر الدارمي في أن أي مؤمن يمكن أن يرى ربه في منام في أي صورة, والصورة على قدر تقوى الرجل.

لكن قد قال بعض السلف (منهم ابن عباس وابن مسعود) أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خص بالرؤية كما خص موسى بالكلام وإبراهيم بالخلة، فلو قلنا أن رؤيته المنامية مثل رؤية غيره من المؤمنين ربهم في منامهم أو أن الفرق فقط في كمال الصورة، فلم نثبت شيء خاص للنبي صلى الله عليه وسلم، إلا إذا قلنا أن الرؤية هي رؤية حقيقية لصورة لله هي صفة له (رأها في منامه).

فهل الصواب هو إثبات أن الصورة في الحديث المذكور هي صورة صفة لله تعالى (رأها في منامه).

ـ[أبو رواحة السمري]ــــــــ[07 - 12 - 08, 05:33 ص]ـ

كرر الرد السابق بالخطأ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير