تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تتفاضل أسماء الله وصفاته؟]

ـ[محمد عبد الرحيم]ــــــــ[11 - 12 - 08, 09:00 م]ـ

السلام عليكم

لقد قرأت فى تفسير سورة الأخلاص لشيخ الاسلام أن اسماء الله وصفاته تتفاضل واستدل على ذلك بتفاضل بعض الآى بعضها بعض. وأن القرآن صفة من صفات الله , فهل هذا محل اجماع من السلف؟

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 05:07 ص]ـ

لا شك أن أسماءه سبحانه تتفاضل لتفاضل ما تحمله معانيها

فهل اسم الله "الرحمن" كـ"الرحيم"

وهل اسمه: الله .. كبقية الأسماء ..

ومما يدل عليه "لقد دعا الله باسمه الأعظم .. "الحديث

ولا أظن في الأمر خلافا إذ هو أظهر من تفاضل آيات القرآن -على القول به-

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[06 - 01 - 09, 12:58 ص]ـ

فائدة1

كنت في درس منذ زمن، و سئل الشيخ

"هل أفضل أسماء الله, الله ثم الرحمن"

فقال الشيخ أما الله فنعم و له أدلته، و اما الرحمن فلا يوجد دليل عليه

فسأله احد الحضور هل يمكن ان نستدل بحديث "أحب الأسماء إلى الله عبدالله و عبدالرحمن"

أن أفضل أسمين هما الله ثم الرحمن

فتفكر الشيخ كأنه أعجب بالاستدلال، و قال استدلال طيب و لكن يُبحث في الأمر

فائدة2

يوجد أسماء خاصة بالله لا يجوز أن يتسمى بها غيره

أورد ابن القيم منها:

الله، والرحمن، والحكم، والأحد، والصمد، والخالق، والرزاق، والجبار، والمتكبر، والأول، والآخر، والباطن، وعلام الغيوب. تحفة المودود ص 98.

اعتبار ابن القيم أن (الله - الرب - الرحمن) هي مرجع الأسماء الحسنى

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في تفسير سورة الفاتحة: اعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال، وتضمنتها أكمل تضمن فاشتملت على التعريف بالمعبود – تبارك وتعالى – بثلاثة أسماء مرجع الأسماء الحسنى، والصفات العليا إليها، ومدارها عليها وهي: الله، والرب، والرحمن وبنيت السورة على الإلهيه، والربوبية، والرحمة، فـ {إياك نعبد} مبني على الإلهية، و {إياك نستعين} على الربوبية، وطلب الهداية إلى الصراط المستقيم بصفة الرحمة. والحمد يتضمن الأمور الثلاثة: فهو المحمود في إلهيته، وربوبيته، ورحمته،

فائدة3

مباحث المفاضلة في العقيدة [رسالة دكتوراة]

د. محمد بن عبد الرحمن أبو سيف

http://204.187.100.81/questions/show_ResearchScholar_*******.cfm?Res_ID=295&Sch_ID=126

فائدة4

سئل الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير

في شرح سنن الترمذي (كتاب الطهارة) (15)

يقول: هل صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن أحب الأسماء إليه هو الرحمن؟

الذي صح عنه أن أحب الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، أحب الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، وأما المفاضلة بين الأسماء الحسنى فلفظ الجلالة الذي هو الله هو الاسم الأعظم عند جمع غفير من أهل العلم، فهو أعظم هذه الأسماء.

فائدة5

قال الشيخ سيد العربي

في "توحيد الأسماء والصفات وأثره في وجدان العبد وسلوكه الإيماني"

http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=4755

وأسماء الله وصفاته تتفاضل, فصفته التي هي الرحمة تفضل على صفته التي هي الغضب وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم: «إن الله كتب في كتاب موضوع عنده فوق العرش: إن رحمتي تغلب غضبي» [الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 17/ 211 - خلاصة الدرجة: ثابت] ... و في رواية: «تسبق غضبى» ... وفي الدعاء المأثور: "أسألك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر" .. وفى الحديث: «لقد دعا الله باسمه العظيم (وفي رواية: الأعظم) الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى» [الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 31 - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح] ... وأمثال ذلك!

و كذلك فأن الصفة الواحدة قد تتفاضل, فالأمر بمأمور يكون أكمل من الأمر بمأمور آخر, والرضا عن النبيين أعظم من الرضا عمن دونهم, والرحمة لهم أكمل من الرحمة لغيرهم, وتكليم الله لبعض عباده أكمل من تكليمه لبعض, وكذلك سائر هذا الباب و كما أن أسماءه و صفاته متنوعة فهي أيضا متفاضلة كما دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع ...

(راجع في ذلك كلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى - (ج 17 / ص 211 وما بعدها))

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير