تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البركات]ــــــــ[16 - 12 - 08, 01:59 م]ـ

سعيد فودة كان يتكلم عن الجوهر الفرد وانه لا يتجزأ ثم عندما علم حقيقة علم الذرة وما توصل إليه العلم قال بان مسالة الجوهر الفرد فيها خلاف! مع أنها من الأمور المهمة التي دافعت عنها الأشعرية في كتبهم مع أن شيخ الإسلام نقدها وبين بطلانها في زمانه (راجع كتاب نقض التأسيس) لكن التعصب دائما يعميهم

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[16 - 12 - 08, 07:54 م]ـ

سعيد فودة كان يتكلم عن الجوهر الفرد وانه لا يتجزأ ثم عندما علم حقيقة علم الذرة وما توصل إليه العلم قال بان مسالة الجوهر الفرد فيها خلاف! مع أنها من الأمور المهمة التي دافعت عنها الأشعرية في كتبهم مع أن شيخ الإسلام نقدها وبين بطلانها في زمانه (راجع كتاب نقض التأسيس) لكن التعصب دائما يعميهم

وماذا عن الزمن والمكان والجهة ... أليس فيها خلاف ... !!! بل الاختلاف فيها هو الذي يقسم الفزياء إلى فزياء قديمة وفزياء حديثة ... فتصورها هو الفرق بين نيوتن واينشتاين ... لاحظ أن الاختلاف هنا في قلب البحث العلمي المستند إلى الاختبارات والتجارب .. فكيف سيكون حجم الاختلاف لو انظم إلى الجوقة برغسون وهيدغر وغيرهما من الفلاسفة ....

لا ينفع سعيدا فودة أن يتذرع بالخلاف ... لأن استواء الرحمن و الصفات الاختيارية مبنية على فهمه المكان والزمان .. فيبقى السؤال: لماذا كان التصور الاشعري للزمن والمكان أفضل من التصور الفزيائي (نيوتن) أو الوجودي (هيدغر) أو الصوفي (برغسون) ...

نريد جوابا على قواعد الابستملوجيا وليس جوابا تقليديا ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير