تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[17 - 12 - 08, 03:40 ص]ـ

هذا .... فلتقارن بين منهج هؤلاء ومنهج السلف ..

المسألة حسمت عندهم –رضي الله عنهم- في دقيقة:

السائل-ما الدليل على رؤية الرحمن؟

المجيب: 521 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً يَعْنِي الْبَدْرَ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ثُمَّ قَرَأَ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} ...

-البخاري-

فانظر إلى نصاعة الدين ووضوحه .. وانظر إلى سيد البلغاء صلى الله عليه وسلم ... كيف استثمر مشهدا طبيعيا كوسيلة للإيضاح ليقرر لهم عقيدة عظيمة في الله واضحة كوضوح القمر في ليلة البادية، ثم انظر كيف صرفهم بلطف بعد أن تقررت العقيدة بوضوح إلى العمل الذي هو المقصود…” فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا"

والله إن العين لتدمع والقلب ليحزن على هذا المشهد العقدي الصافي .. الذي عكره المتكلمون علينا فالله حسيبهم!!

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 07:58 ص]ـ

إثراء للفكرة التي طرحتها أخي الفاضل أبو عبدالمعز، تفضل ردّ الشيخ صلاح الإدلبي على الشيخ سفر حين ذكر تجويز الأشاعرة رؤية الأعمى في المشرق للبقعة في الأندلس. قال الإدلبي:

نقل الباحث عن الأشاعرة قولهم بجواز أن يرى الأعمى وهو بالمشرق البقة وهي بالأندلس، ولم يذكر المصدر كما هي عادته.

إذا كان الأشاعرة قد قالوا ذلك فينبغي أن نتأمل المسألة وننظر فيها: فهذه قضية، والعقل يحكم بالوجوب أو الجواز أو الاستحالة، ولاشك في أن حكمه فيها هو الجواز، أي إنها ليست واجبة عقلاً، وهذا بدهي، وليست مستحيلة عقلاً، إذ العقل يتصور وقوعها دون أن يلزم من ذلك مناقضة لإحدى القضايا العقلية اليقينية، فهي جائزة الوقوع عقلاً، ولكن يحكم العقل الإنساني إذا لم يسبق له أن علم وجود ذلك في الواقع بأن هذا مستحيل عادة، وشتان بين أن تقول هذا مستحيل عقلاً أو مستحيل عادة، ولكن المتسرعين لا يفقهون.

لو وصفت لإنسان جهاز الهاتف أو الهاتف الجوال قبل أن يكون قد عرفه أو سمع به فما الذي يمكن أن يقول؟؟ إذا كان من أهل العلم كأن يكون أشعرياً مثلاً فإنه يقول هذا جائز عقلاً مستحيل عادة، وإذا كان من المتسرعين فإنه يقول هذا مستحيل والعقل لا يصدق بذلك، ثم إذا عرف الجهاز وتحقق من فوائد استخدامه تبين له أنه لا يفهم الأحكام العقلية.

ورؤية رجل أعمى وهو بالمشرق لبقة أو فراشة تطير في الأندلس جائز عقلاً، فقد يكشف الله تعالى له عنها ويريه إياها، والله تعالى قادر على أن يخلق فيه إبصاراً فيراها، وكل ما يمكن أن تتعلق به القدرة الإلهية فهو جائز غير مستحيل، لأن القدرة الإلهية تتعلق بالممكنات لا بالمستحيلات. إ. هـ.

تأملوا هذه التعليلات الباردة السمجة!!!

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 08:52 ص]ـ

ضاع العقل!!!

بارك الله فيك يا أبا عبد المعز وأعزك الله آمين,,,

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 11:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وأحسن اليكم

ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[17 - 12 - 08, 01:06 م]ـ

بارك الله فيكم على هذه الفائدة النفيسة

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[17 - 12 - 08, 02:59 م]ـ

ولم يذكر المصدر كما هي عادته.

هذا المدافع عن الأشعرية لا يعرف مذهب أئمته جيدا .. وقد أضحكني قوله

"ولم يذكر المصدر كما هي عادته" فكأنه يعتقد أن رؤية البقة في الأندلس قول أصيل للاشاعرة .. أو أن أئمته كانوا يصرحون في الخاصة والعامة أن من مذهبهم رؤية البقة في الأندلس مع كون الرائي في بغداد ... ماذا سيقول عنهم العامة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير