تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لبلدان المسلمين القديم منها والحديث يشهد على ذلك.

أما المسلم المتربي على العقيدة الربانية فأخلاقه ثابتة معه في ليله ونهاره في سره وعلا نيته في سرائه وضرائه في بلده وخارجه.

والحاصل أن الدعوة إلى (الإنسانية) التي تلغي البعد العقدي في علاقة الإنسان بالإنسان إنما هي دعوة مضلله مؤداها أهداف خطيرة من أهمها:

1 - الخطر على عقيدة التوحيد التي صلبها الولاء لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين والبراءة والبغض للشرك والمشركين،ونتيجة هذا الخطر التهوين من الكفر وأهله والكف عن ذكرهم بسوء في عقيدتهم وأفكارهم، والمساواة بين المسلم الموحد والكافر الملحد.

2 - إعادة النظر في مناهج التعليم والإعلام في بلدان المسلمين وحذف كل ما يشير إلى عداوة الكافر ومجاهدته في سبيل الله عز وجل، وقد بدأ هذا بالفعل في كثير من بلدان المسلمين.

3 - المطالبة بفتح الكنائس والمعابد الوثنية في بلدان المسلمين ولا سيما في جزيرة العرب.

4 - هذه الدعوة طريق يمهد إلى تطبيع العلاقات مع اليهود والاعتراف بدولتهم على تراب فلسطين.

5 - فتح المجال للتنصير في بلدان المسلمين أسوة بالمراكز الإسلامية في ديار الكفار.

6 - حرية التدين وتغيير الدين وحرية الرأي والتفكير ولو كان بالإلحاد وسب الدين وهذا مما يفرح به الزنادقة من الليبراليين والعلمانيين ويغتنموه في مزيد من الإفساد وبث الشبهات والشهوات.

7 - محاصرة التوجه السلفي المستعصي على هذه الأطروحات المضللة والتمسك بأصول السلف وعقيدتهم في التوحيد والموالاة والمعاداة عليها ورميه بشتى التهم والسعي لاحتوائه بالترغيب أو الترهيب وإن لم يجد ذلك فبالتصفية والزج بأهله في غياهب السجون.

8 - ومما يزيد الأمر خطورة ويشير إلى قوة المكر في هذه الدعوات تبني بعض الإسلاميين من بعض الدعاة وطلبة العلم لهذه الدعوة ومباركتها ولا ندري هل هذا جهل منهم أو مجاملة ومصانعة لمن يتبناها وينادي بها من وجهاء الناس وكبارهم؟!

وأيا كان أحد الأمرين فإنه مصيبة وإن كان بعض المصائب أهون من بعض

فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.

نسأل الله عز وجل أن يهدينا لما أختلف فيه من الحق وأن يثبتنا عليه والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[19 - 12 - 08, 02:36 م]ـ

جزاك الله خيرا

ممكن تحيلنا على المصدر بارك الله فيك

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 11:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا.

السؤال:

شيخ أحسن الله إليكم: ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم قوله تعالى: {كذب أصحاب الأيكة المرسلين}،وقال تعالى في آية أخرى {وإلى مدين أخاهم شعيبا ....... } فهل مدين هم أصحاب الأيكة؟ أحسن الله إليك.

الجواب:

[أصحاب الأيكة ليسوا من قوم شعيب،ولهذا قال في قومه أخاهم، وقال في هؤلاء: {كذب أصحاب الأيكة المرسلين}، لكنهم قومٌ كلَّف الله شعيباً أن يذهب إليهم،فذهب إليهم بأمر الله، ومن ثَمَّ نعرف ضلال من قال: إن قوله: {وإلى مدين أخاهم شعيبا} وما أشبهها،إن هؤلاء إخوة له في الإنسانية، وأن الأخوة الإنسانية شاملة لكل إنسان!!، فالكافر على تقدير قول هؤلاء يكون أخاً لنا!! وهذا لاشك أنه خطأ عظيم، بل هي أخوة النسب لأنهم قومه، فهم إخوانه، ولا يمكن أن نقول: إن بني آدم إخوة في الإنسانية أبدا،لأنه لا وِلاية ولا أخوة بين المؤمن والكافر] اهمن (لقاء الباب المفتوح) الشيخ العلامة العثيمين ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير