تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جديد: أبيات في معارضة بيتي الشهرستاني للشيخ العلامة سليمان بن عبدالله آل الشيخ تنشر لأول مرة]

ـ[هاني الحارثي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 11:08 م]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

أما بعد:

فقد وجدت في مخطوط نجدي ما صورته:

" وُجِدَ بخطِ الشيخِ سُليمانِ بن عبدِ اللهِ ابن شيخِ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn1)) أحسن الله لهم المآب وأجزل لهم الثواب في هامش الحموية على بيتي الشهرستاني:

لعمري لقد طُفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالمِ

فلم أرَ إلا واضعا كف حائرِ على ذَقَنٍ، أو قارعاً سن نادم ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn2))

ما صورته:

قد قلتُ أبياتاً جوابا على البيتين الَذين أنشدهما الشهرستاني في كتابه "نهاية الإقدام":

أظُنُكَ أهملتَ الطوافَ بمعهدٍ) # (لخيرِ الهداةِ المرسَلِينَ الأكارمِ

وطوَّفتَ في عَمْياءَ بادٍ ضَلالهُا) # (بناها ذوو الإشراكِ مِنْ كلِ ظالمِ

فلاسفةٌ لا يعرفونَ إلاهَهم) # (ومعبودَهم، فاعجب لهذِي العظائم

فلو كُنتَ أكثرتَ الطوافَ بمعهدِ) # (الرَسُولِ ومَنْ لاقاهُ مِنْ كلِ عالمِ

لما كُنتَ حيراناً كمَنْ تَبِعَ الخَُطَا) # (مع الجهلِ بالتنزيلِ مثلَ البهائمِ

فَما ضَلَّ مَن يَمشي على إثْرِ أحمد) # (ولستَ تراهُ قارعاً سِنَّ نادمِ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftn3))"

ومرفق ملف وورد بها.

ـــــــــــــــــ

([1]) انظر ترجمته في: الدرر السنية (طق:12/ 48) و (طج:16/ 348)، ومشاهير علماء نجد (ص:30)، وعلماء نجد (طق:1/ 296) و (طج:2/ 341) وغيرها، وصدر في ترجمته كتاب موسع لعبد الله الشمراني

([2]) انظر البيتين في نهاية الإقدام: (ص:3) [بواسطة د. محمد رشاد في تحقيقه لدرء تعارض العقل والنقل (1/ 159) وذكر أن أول البيت:

لقد طفت في تلك المعاهد كلها البيتين]

([3]) وانظر معارضة الصنعاني لها أيضا فقد نقلها د. محمد رشاد سالم في الموضع السابق وهي قوله:

لعلك أهملت الطواف بمعهدِ الرسول ومن لاقاه من كل عالمِ

فما حار من يهدي بهدي محمدٍ ولستَ تراه قارعا سن نادم"ا. هـ

وكتب/ هاني بن سالم الحارثي (غفر الله ذنبه) في20/ 1/1428هـ

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[19 - 12 - 08, 12:51 ص]ـ

جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم.

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 01:07 ص]ـ

جزاك الله خيراً، وزادك وإيانا من الفوائد ونفعنا بها.

ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 11:25 م]ـ

جازاك الله خيرا أنا كنت أظن أن الأبيات للرازي ورحم الله أئمة الهدى

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[20 - 12 - 08, 01:08 ص]ـ

أبيات نفيسة يظهر عليها آثار السنة والحديث والتمسك بهما.

والشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب يعتبر محدث الديار النجدية وهذا على ما وجدته من مخطوطات حديثية قام بنسخها أو تملكها وقام بالتعليق عليها، وعندما عشت مع الشيخ سليمان في رسالتي الماجستير والتي بعنوان (جهود الشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ في علم الحديث) عرفت قدر هذا الشيخ الشاب الذي قتل _ نحسبه شهيداً _ وله من العمر 33سنة. وعرفت قدره في إمامته في الحديث والسنة.

والعجيب أن الشيخ سليمان اجتمعت فيه صفات ومناقب قد لاتكون مجموعة لغالب أئمة الدعوة في نجد فقد اجتمع فيه من الصفات والمناقب مايلي:

1 - أول شارح على الإطلاق لكتاب جده شيخ الإسلام وهو كتاب التوحيد وسمى شرحه (تيسير العزيز الحميد) وكل من جاء بعده عيال عليه.

2 - تفرد بمعرفة الحديث وحفظ رجاله كيف وهو القائل: (معرفتي برجال الحديث أكثر من معرفتي برجال الدرعية)

3 - الفقه وحاشيته على المقنع تشهد بمعرفته للفقه.

4 - التعليق على كتب الرجال كتعليقه على المغني في الضعفاء وميزان الإعتدال كلاهما للذهبي.

5 - نسخ كتب الحديث.

6 - تفرد عن علماء نجد بجمال خطه.

7 - لايخرج من بيته البته فقد لازم حفظ الحديث ورجاله والتعليق والنسخ لكتب الحديث، وإن خرج لايخرج إلا للمسجد أو لقصر الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود.

8 - أول عالم في نجد تكلم في دروسه على رجال الحديث فترجم لهم ووثق وضعف كما قاله ابن بشر.

9 - تميزت غالب مؤلفاته بالصناعة الحديثية.

10 - استدرك على كبار العلماء من المتأخرين والمتقدمين في علم الحديث ورجاله وله من العمر (21سنة)

11 - له منظومات علمية.

12 - وأخيراً ختم الله له بالخاتمة الحسنة حيث قتل شهيداً نحسبه كذلك على يد الطاغية عدو التوحيد والسنة إبراهيم باشا، حيث أمسك به وصلبه وجعل البنادق الكثيرة تصوب على شاب من أفضل شباب التوحيد والحديث في نجد، فما ثارت البنادق إلا ولحم الشيخ يتناثر قطعاً من هنا وهناك، و هذا المشهد المرعب المخوف أمام أهل الدرعية بل أمام والده الإمام عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب، وجاء الطاغية وقال لوالد الشيخ قتلنا ابنك ياعجوز متهكماً وفرحاً بجنايته، ورد عليه والد الشيخ وقال: (لو لم تقتله لمات) قكان هذا الجواب أشد عليه من ضرب السيوف والبنادق.

ويقال أن الطاغية أصبح يكرر جواب الشيخ من هول ماسمع. قاتل الله أعداء التوحيد والسنة.

وما كنت أرغب الكلام عن الشيخ سليمان لأن الكلام فيه يحزن القلب ويدمع العين، ولكن ذكرني الأخ الفاضل هاني الحارثي بالشيخ سليمان. ويشكر على هذه الفائدة العزيزة.

رحم الله الشيخ سليمان وأئمة الدعوة وجمعنا وإياهم مع الذين أنعم الله عليهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير