ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 08, 04:23 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
وللفائدة .. فقد نقل الشيخ محمد رشاد سالم في درء التعارض 1/ 159 هامش 2 عن هامش بعض المخطوطات ..
رد عليه الفقير محمد بن إسماعيل الأمير عفى الله عنهما فقال:
لعلك أهملت الطواف بمعهد ... الرسول ومن لاقاه من كل عالم
فما حار من يهدي بهدي محمد ... ولست تراه قارعاً سن نادم
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:06 ص]ـ
أبيات نفيسة يظهر عليها آثار السنة والحديث والتمسك بهما.
والشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب يعتبر محدث الديار النجدية وهذا على ما وجدته من مخطوطات حديثية قام بنسخها أو تملكها وقام بالتعليق عليها، وعندما عشت مع الشيخ سليمان في رسالتي الماجستير والتي بعنوان (جهود الشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ في علم الحديث) عرفت قدر هذا الشيخ الشاب الذي قتل _ نحسبه شهيداً _ وله من العمر 33سنة. وعرفت قدره في إمامته في الحديث والسنة.
والعجيب أن الشيخ سليمان اجتمعت فيه صفات ومناقب قد لاتكون مجموعة لغالب أئمة الدعوة في نجد فقد اجتمع فيه من الصفات والمناقب مايلي:
1 - أول شارح على الإطلاق لكتاب جده شيخ الإسلام وهو كتاب التوحيد وسمى شرحه (تيسير العزيز الحميد) وكل من جاء بعده عيال عليه.
2 - تفرد بمعرفة الحديث وحفظ رجاله كيف وهو القائل: (معرفتي برجال الحديث أكثر من معرفتي برجال الدرعية)
3 - الفقه وحاشيته على المقنع تشهد بمعرفته للفقه.
4 - التعليق على كتب الرجال كتعليقه على المغني في الضعفاء وميزان الإعتدال كلاهما للذهبي.
5 - نسخ كتب الحديث.
6 - تفرد عن علماء نجد بجمال خطه.
7 - لايخرج من بيته البته فقد لازم حفظ الحديث ورجاله والتعليق والنسخ لكتب الحديث، وإن خرج لايخرج إلا للمسجد أو لقصر الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود.
8 - أول عالم في نجد تكلم في دروسه على رجال الحديث فترجم لهم ووثق وضعف كما قاله ابن بشر.
9 - تميزت غالب مؤلفاته بالصناعة الحديثية.
10 - استدرك على كبار العلماء من المتأخرين والمتقدمين في علم الحديث ورجاله وله من العمر (21سنة)
11 - له منظومات علمية.
12 - وأخيراً ختم الله له بالخاتمة الحسنة حيث قتل شهيداً نحسبه كذلك على يد الطاغية عدو التوحيد والسنة إبراهيم باشا، حيث أمسك به وصلبه وجعل البنادق الكثيرة تصوب على شاب من أفضل شباب التوحيد والحديث في نجد، فما ثارت البنادق إلا ولحم الشيخ يتناثر قطعاً من هنا وهناك، و هذا المشهد المرعب المخوف أمام أهل الدرعية بل أمام والده الإمام عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب، وجاء الطاغية وقال لوالد الشيخ قتلنا ابنك ياعجوز متهكماً وفرحاً بجنايته، ورد عليه والد الشيخ وقال: (لو لم تقتله لمات) قكان هذا الجواب أشد عليه من ضرب السيوف والبنادق.
ويقال أن الطاغية أصبح يكرر جواب الشيخ من هول ماسمع. قاتل الله أعداء التوحيد والسنة.
وما كنت أرغب الكلام عن الشيخ سليمان لأن الكلام فيه يحزن القلب ويدمع العين، ولكن ذكرني الأخ الفاضل هاني الحارثي بالشيخ سليمان. ويشكر على هذه الفائدة العزيزة.
رحم الله الشيخ سليمان وأئمة الدعوة وجمعنا وإياهم مع الذين أنعم الله عليهم.
الشيخ رياض وفقه الله
أنا سمعت عن رسالتك الكثير فمتى ترا النور وتطبع وهل الكتب التي أشرت إليها في الاعلى مطبوعة مثل حاشية الشيخ على المقنع ومنظوماته ..........
ولكم مني جزيل الشكر والدعاء
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[21 - 12 - 08, 11:36 م]ـ
تفضلت عليَّ بقراءة مشاركتي، ورسالتي الماجستير لم تطبع بعد، وذلك أنني علمت أن في دارة الملك عبدالعزيز وثائق ومخطوطات تتعلق بالشيخ سليمان وما زالت الدارة تحتفظ بها للزينة والتفاخر ومنعت ومنع غيري من الاستفادة منها وقد سبق أن ذكرت هذا في مقالي (دارة الملك عبدالعزيز ومعاناة أهل البحث) وهو على هذا الملتقى وموقع الألوكة.
ولكن مع كثرة من يسأل عن الرسالة سأقوم بطبعها قريباً ولا أريد ماعند الدارة لأن يوم الدارة كسنة كأيام الدجال أعاذنا الله من فتنته.
وهناك فوائد نفيسة عن الشيخ سليمان أخذتها مسلسلة بالسماع عن أكابر علماء نجد سوف تلحق بالترجمة.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:22 ص]ـ
هذا الامام له مكانة في القلب
ونحن في انتظارها على أحر من جمر
بارك الله لك في عمرك وعلمك
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 10:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[هاني الحارثي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 06:50 م]ـ
جزا الله الجميع خير الجزاء، وفرج الله عن إخواننا في غزة، اللهم أهلك اليهود