تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 08:30 م]ـ

كان النصارى يقولون للمسلمين:إن القرآن يدل على أن عيسى قديم أزلي وما كان كذلك لا يكون الا إلها! فإذا قيل لهم: أين تجدون ذلك؟

قالوا: قد جاء في كتابكم (إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ) وأنتم تقولون إن كلام الله قديم،وعيسى كلمة من كلام الله،إذن فهو ليس بمخلوق!!!

فمن هذا الإلزام فرت المعتزلة فقالوا:فنحن نزعم أن كلام الله مخلوق ....... فوقعت المعتزلة فيما فرت منه.

ماذا تقول أخي , في هذا الإلزام؟ .. كيف ستجيب؟!

ـ[أبوعاصم الأحمدي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 08:15 م]ـ

جوابه في معرفة أنواع المضافات إلى الله فمأضيف إلى الله تعالى إما أن يكون عينا قائمة بنفسها وهذه لا تكون إلا مخلوقا كناقة الله، وإما أن يكون وصفا قائما بغيره فإن كان هذا الوصف قائما به تعالى فهو من صفاته، وإن كان قائما في مخلوق فهو مخلوق،، وعليه فقوله تعالى ( ... وروح منه) صفة قامة في مخلوق فهي مخلوقة.

وصفات الله تعالى ليست منفكة عنه حتى يكون هناك تعدد قدماء كما ظنها المعتزلة والواقع يكذبه والكلام طويل واختصرت بما لعله يغني والله الموفق.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير