تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عظيمة.

التوقيع: سليمان أسد (جد رئيس الجمهورية الحالي حافظ الأسد)

محمد سليمان الأحمد محمود أغا حديد

عزيز أغا هواش سليمان مرشد

محمد بك جنيد أه.)

ترى كم من عريضة لم تصلنا كتبت بأيد عميلة نصيرية لتنسج خطوط التآمر على المسلمين مع الصليبيين ثم مع التتار، ثم مع كل أعداء الإسلام حتى جاء الاحتلال الفرنسي الذي حفظت لنا وثائق خارجيته هذه الوثيقة التي تعطف على اليهود وتستبقي الاحتلال الفرنسي في سوريا!!. وتدور الأيام ويتسلم حزب البعث العربي الاشتراكي راية العمالة في سوريا، وبتصميم أجنبي وتنفيذ نصيري تتدفق طلبات الانتساب على هذا الحزب الذي كان أحد مؤسسيه نصيرياً (زكي الأرسوزي). ويتدفق شبابهم على التطوع في الجيش والقوات المسلحة، ليكون الحزب والجيش مطية النصيريية الجديدة للتآمر على الإسلام والمسلمين،وكان الهدف هذه المرة كبيراً .. استلام السلطة في سوريا، وتسلم مهمة تنفيذ مخططات أبناء صهيون الذين عطف عليهم جد حافظ أسد، تسلمها الحفيد ليرأس شعبه وشعب سوريا بالكامل، وكان ما رأينا ….

فكيف كانت خطة تسللهم إلى السلطة واستيلائهم على سوريا الشام ثم لبنان ثم تقاسم النفوذ مع اليهود والصليبيين على ما تبقى؟!.

لم تكن الخطة التي وضعها العلوية النصيرية لغزو الجيش السوري، والسيطرة عليه من الداخل عن طريق التطوع الجماعي من وضع مشايخهم وحكمائهم فقط، وإنما رسمها الفرنسيون لهم بناء على خبرتهم الاستعمارية السابقة كما رسموها لموارنة لبنان. وذلك بناء على تعاون هذه الشرذمة مع الاحتلال الصليبي الفرنسي كما تعاونت سابقاً مع الحملات الصليبية في القرن الحادي عشر الميلادي.

• فقد استغل العلوية النصيرية في مرحلة حرية الأحزاب القصيرة التي تلت الانفصال السوري عن الوحدة مع عبد الناصر ليلعبوا على بعض الكتل السنية المتنافسة على الأصوات الانتخابية.

• ثم اتبعوا ذلك بالتغلغل في حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تأسس على يد الصليبي الداهية ميشيل عفلق بمشاركة من مفكر نصيري معروف هو زكي الأرسوزي. حيث قام حزب البعث أصلاً على الأقليات ولا سيما النصارى والاسماعيلية والدروز والعلوية النصيرية وبعض التائهين المرتدين من العلمانيين المنسوبين لأهل السنة ..

واستغل الحزب نقمة بعض سكان القرى والبوادي، للحرمان الذي كانوا يعانونه من الساسة المتنفذين من أبناء المدن المثقفين وأبناء الشريحة الإقطاعية من أهل السنة، وبعد انطلاقة الحزب عام 1947 ومع أوساط الخمسينات عام 1957 انهالت طلبات الانتساب من أبناء الطائفة عليه ثم أتبعوا ذلك بالخطة المدبرة لغزو الجيش بالتطوع الجماعي كما ذكرنا.

• تسلم الحزب السلطة في البلاد بانقلاب 8/ 3/1963.

• وفي 23،2،1966 حصل انقلاب داخل حزب البعث مما شطر الحزب في سوريا إلى يميني فر إلى العراق مع مؤسس الحزب مشيل عفلق ورئيس الدولة أمين الحافظ وأتباعهم، ويساري بقي في سوريا بسيطرة نصيرية حيث وضع في الرئاسة شبح رجل سني هو رئيس الدولة نور الدين الأتاسي، ليحكم من خلف الستار نصيرية الحزب والجيش بقيادة رجل العلوية النصيرية القوي (صلاح جديد)، وتسلم وزارة الدفاع النصيري الماكر حافظ الأسد.

• ومن هنا بدأت فصول المسرحية الحقيقة فقد كان حافظ اسد نصيرياً متعصباً، وحاملاً لأفكار الحزب القومي السوري، وثمة روايات كثيرة عن تأهله للدور الذي قام به عبر بعثة عسكرية أرسل لها إلى لندن لمدة ستة شهور حيث جرى الترتيب مع اليهود والصليبة العالمية لدوره ودور طائفته المقبل الذي بدأت فصوله في معركة 5/ 5/1967.

• حيث أشرف وزير الدفاع آنذاك حافظ أسد على تسليم قلعة المشرق العسكرية، وخطوط دفاعاتها الحصينة ومدينة القنيطرة ومرتفعات الجولان إلى الجيش الإسرائيلي دون قتال .. وقد أصبحت قصة إعلان سقوط القنيطرة من قبله والأمر بالإنسحاب الكيفي للجيش السوري من خطوط القتال قبل 17 ساعة من الدخول الإسرائيلي إليها معروفة يوم الحادي عشر من حزيران لعام 67 بالبيان العسكري الصادر عن وزارة الدفاع برقم 66 ذكرها كثير من الساسة الغربيين في مذكراتهم وروى تفاصيلها كثير من ضباط أركان الجيش السوري والمصري والأردني الذين عاصروا المرحلة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير